وقّعت مؤسسة ”سقاية“ الأهلية، عددًا من اتفاقيات التعاون مع "14" جمعية خيرية؛ لتنفيذ مشاريع تنموية في مجال سقيا المياه، من خلال إقامة خزانات مياه، وتوريد وتشغيل صهاريج سقيا، في منطقة مكة المكرمة، بتكلفة إجمالية تقارب الـ 4 ملايين ريال.
وتشمل الاتفاقيات، التي تأتي بدعم من الهيئة العامة للأوقاف؛ تنفيذ مشاريع لإقامة 440 خزان مياه، بالإضافة إلى توريد وتشغيل صهاريج سقيا؛ لخدمة 13 مركزًا في منطقة مكة المكرمة، وتسعى المؤسسة من خلال تلك المشاريع، إلى تمكين المجتمع من الإسهام في مشاريع وبرامج سقيا الماء في القرى والهجر والمناطق النائية، بإشراف ودعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.


أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره البوسنيمؤشرات الأمن السيبراني.. أسهم بـ 15.6 مليار ريال في الناتج المحليدور محوري في السقيا
وتقوم مؤسسة ”سقاية“ الأهلية، بدورٍ محوري في الإشراف وتنظيم برامج السقيا الحالية؛ بهدف رفع كفاءتها، وتوسيع نطاق تأثيرها في جميع مناطق المملكة، كما تتيح المؤسسة فرصة للتكامل بين المجتمع ومختلف الجهات العاملة في مجالات سقيا الماء؛ لتعزيز التنمية المستدامة في قطاع المياه، وتحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي في مختلف مناطق المملكة، من خلال مبادراتها ومشاريعها المختلفة.

أبرز ما قام به #مائي من جهود خلال حملته التوعوية بأهمية ترشيد استهلاك المياه خلال موسم حج 1445هـ تحت شعار "بالماء نحيا وبحفظه نؤجر" وبالشراكة مع القطاعين العام وغير الربحي#بالماء_نحيا_وبحفظه_نؤجر#يسر_وطمأنينة#مائي pic.twitter.com/FyBBwQS8nz— مائي | MAEE (@MAEE_KSA) July 22, 2024
يُشار إلى أن مؤسسة ”سقاية“ الأهلية، تبذل جهودًا متواصلة منذ تأسيسها في عام 1442 هـ، لإيجاد حلول مستدامة لتسريع وصول المياه إلى المناطق المحتاجة، بجودة عالية وتكلفة مناسبة، مع العمل على تعزيز قدرات الجمعيات الخيرية في إدارة وتنفيذ وتشغيل هذه المشاريع، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة سقاية

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي

 
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تعريف الصناعة والتجارة والاستثمار»، وذلك ضمن الفعاليات الافتتاحية لمنتدى «اصنع في الإمارات».
وأكد معاليه خلال الجلسة التزام دولة الإمارات بدفع عجلة تطوير القطاع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي، من خلال مبادرات استراتيجية وشراكات عالمية تدعم التنافسية والاستدامة. ويُعد «اصنع في الإمارات» منصة محورية تجمع بين المصنعين والمستثمرين وقادة الصناعة، حيث تركّز على فرص النمو في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، كما تسلط الفعالية الضوء على جهود الدولة في تنويع اقتصادها وتعزيز الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يسهم في ترسيخ الشراكات العالمية ودفع عجلة النمو القائم على الصادرات. وتم تسليط الضوء على النمو القوي للصادرات الإماراتية من السلع في تقرير حديث صدر عن منظمة التجارة العالمية بعنوان «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية». 
وبحسب التقرير، تحتل دولة الإمارات اليوم المرتبة الحادية عشرة عالمياً في صادرات السلع، بقيمة بلغت 603 مليارات دولار في عام 2024. 
ويشير التقرير إلى تقدم الدولة ست مراتب في التصنيف بين عامي 2021 و2024 ما يعكس فاعلية السياسات الصناعية، التي تنتهجها الدولة. وشدّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال الجلسة، على الدور المحوري للتجارة والاستثمار في دعم النمو الصناعي المستدام وتعزيز التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يُعد محفزاً رئيسياً لهذا النمو، إذ يوسع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية ويعزّز اندماج الإمارات في سلاسل التوريد العالمية. 
وقال إن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يفتح الأبواب نحو أسواق متنوعة، ويسهم في نقل المعرفة وتطوير المهارات عبر مختلف القطاعات، مشيراً إلى مواصلة مسيرة الابتكار والتنويع، لبناء قاعدة صناعية متينة تسهم في استدامة النمو الاقتصادي. وتسعى الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات، التي تدعمها مبادرات، مثل «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات»، إلى إعادة توجيه قاعدة صادرات الدولة نحو قطاعات عالية القيمة قائمة على المعرفة، بما في ذلك التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا النظيفة، والخدمات اللوجستية.
وأضاف معالي الزيودي أنه من خلال برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، نسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز الصناعي، مشيراً إلى أنه من خلال تسخير التكنولوجيا المتقدمة، وخلق التكامل بين السلع والخدمات، نمهّد الطريق نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونة. ويسلط «اصنع في الإمارات» الضوء على رؤية دولة الإمارات للتصنيع، مؤكداً على مكانتها الرائدة مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار، فيما تناولت النقاشات خلال المنتدى الدور المحوري الذي يلعبه برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دفع الرؤية الصناعية للدولة، مما يعزّز من مكانة الإمارات لاعباً رئيسياً في المشهد الصناعي العالمي.

 

أخبار ذات صلة تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات «الصناعة» تتعاون مع «إيرباص» لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يوقع اتفاقا مع شركة المياه لإنشاء محطة ومأخذ على النيل بالمنطقة الصناعية
  • المغرب يوقع اتفاقيات بـ13 مليار دولار لتحلية مياه البحر وتعزيز الطاقة المتجددة
  • ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي
  • وزيرة التضامن ورئيس الفنية للتحالف الوطني تشهدان إطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية" لتطوير المنظمات الأهلية
  • «زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع مستدامة في جمهورية كازاخستان
  • حنفي: تدبير الاعتمادات المالية لإنشاء 4 محطات تحلية مياه جديدة بمدن البحر الأحمر
  • الوزير الشرجبي يبحث مع الفريق الفني للبنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه
  • اختتام دورة في مجال دراسة وتصميم مشاريع المياه بالأمانة
  • مياه حماة تنفذ مشاريع عدة لتحسين الإمداد المائي وتعزيز البنية التحتية
  • عطيفي يرأس اجتماعاً لمناقشة أوضاع مؤسسة المياه في الحديدة