#سواليف

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الحزب استهدف صباح اليوم الأحد قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومواقع أخرى ردا على اغتيال إسرائيل القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر الشهر الماضي.

وأوضح نصر الله -في خطاب متلفز مساء اليوم- أن الحزب أطلق 340 صاروخ كاتيوشا وعددا من الطائرات المسيرة على المواقع المستهدفة، مؤكدا أنها أصابت أهدافها.

واضاف إن العدو الإسرائيلي هو من تسبب في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية.

مقالات ذات صلة البحث عن الشبح: وحدة خاصة لملاحقة السنوار بتعاون أمريكي- إسرائيلي 2024/08/25

وأشار إلى أن الحزب أطلق مسيّرات من منطقة البقاع للمرة الأولى، وكلها أصابت أهدافها، حسب قوله.

وأضاف أن حزب الله أطلق على عمليته اليوم، أسم عملية يوم الأربعين.

وأشار إلى أن العجلة في الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر كان يمكن ان تعني الفشل.

وذكر أن نتيجة التشاور، قرر الحزب القيام بالعملية بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت.

وأوضح أن العالم يعرف أن الأميركيين قادرون على أن يفرضوا على نتنياهو وقف العدوان على غزة.

وبين أن لا مصلحة للمقاومة في تأخير الرد وحالة الاستنفار لدى العدو مستمرة.

وتابع أن الحزب وضع ضوابط للرد بألا يكون الهدف مدنيا، مضيفا “علما أن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وتطرق إلى ان الحزب قرر أن يكون الرد على هدف عسكري وأن يكون له ارتباط بعملية اغتيال شكر.

وقال إن الهدف الأساسي للعملية كان في عمق إسرائيل وهي قاعدة غليلوت.

وأضاف ان قاعدة غليلوت للمخابرات العسكرية الإسرائييلية المسماة شعبة امان وتضم الوحدة 8200.

وأشار أن قاعدة غليلوت تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500متر.

وبين ان الهدف من العملية هو قاعدة المخابرات العسكرية في غليلوت واستهدف عدد من المواقع والثكنات في الجليل والجولان.

وزاد أن الحزب قرر استهداف القواعد والثكنات في الجيل والجولان بصواريخ الكاتيوشا، وأن القرار كان إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا لإشعال القبة الحديدة لعدة دقائق حتى تعبر المسيرات.

وأكد على أنه تم إطلاق 340 صاروخ كاتيوشا على القواعد والثكنات العسكرية الإسرائيلية.

نوه إلى انه تم إطلاق مسيرات من منطقة البقاع اللبنانية للمرة الأولى، وأن كل المسرات التي أطلقت من البقاع عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام باتجاه الأهداف المحددة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أن الحزب

إقرأ أيضاً:

لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟

شكل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حدثا شديد الأهمية، وتكمن أهميته على مستوى الأثار المترتبة عليه في الشرق الأوسط بما فيه الوضع اللبناني، إذ من المرجح أن يتجه الوضع الإقليمي إلى حالة منخفضة التصعيد، علماً أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطمح إلى ما هو أبعد من ذلك. ويقع لبنان في قلب هذه التأثيرات ومن الصعب أن يبقى بمنأى عنها.

يمكن تشخيص اللحظة اللبنانية بالجهد الدولي والأميركي تحديداً الذي يركز على معالجة ملف سلاح حزب الله وهو موضوع لا يمكن عزله عن التوازنات التي نتجت عن الحرب الإسرائيلية – الإيرانية. لقد بدا "الحزب" في الأونة الأخيرة وكأنه معلق في حالة انتظار لتطورات ما، فأظهر التزاماً صارماً بوقف إطلاق النار وانسحب عسكرياً من جنوب الليطاني وأوكل الى الدولة اللبنانية مهمة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، لكنه في المقابل أظهر تشدداً في كل ما يتصل بسلاحه في منطقة شمال الليطاني.

لقد سعى العهد مراراً إلى أن ينتزع من "حزب الله" بالحوار وبالتواصل الإيجابي المرن، أية خطوات ولو كانت محدودة باتجاه إطلاق مسار معالجة ملف السلاح، إلا أن الحزب عزف عن كل ذلك ورمى الكرة في الملعب الأميركي والإسرائيلي، ومحدداً عدداً من الشروط التي يجب أن تعالج قبل أي بحث جدي بالسلاح، وأبرزها انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها وإطلاق الأسرى اللبنانيين وإيقاف كل الأعمال العدائية وإطلاق عملية إعادة الإعمار، علماً أن التمعن في مواقف مسؤولي حزب الله، يظهر أنها تدرجت من الرفض الصارم لنزع السلاح إلى تأجيل البحث بأي شيء قبل إنجاز الشروط المشار إليها، الأمر الذي يعني، خلو مواقف الحزب من أي إشارة تشي بالبحث في موضوع السلاح. فحزب الله لا يمانع البحث في الاستراتيجية الدفاعية وبسط سلطة الدولة، لكن موضوع السلاح هو شيء آخر بالنسبة إليه.

لقد نجح العهد في أن يفرض مقاربته على الأميركيين باعتماد الحوار طريقة لمعالجة ملف السلاح، لكن هذا النجاح بدأ يقترب من الخضوع لاختبار الصدقية،عندما انتقلت واشنطن إلى القول بأن المهلة أمام الحوار ليست مفتوحة، فالمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك أعلن أن هذه المهلة مقيدة بثلاثة أسابيع كي تعطي الحكومة اللبنانية جواباً واضحاً حول مآل الأمور، علماً أن هذه المهلة تزامنت مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

حزب الله الذي يبدي ارتياحاً لنتائج الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، يمر بحالة انتعاش نتيجة إخفاق إسرائيل في تحقيق انتصارها على إيران التي لا تزال تمتلك، بحسب مصادر مقربة من الحزب، معادلة الردع في وجه أي خروقات إسرائيلية، فنظامها خرج أكثر قوة وثباتاً. ولذلك فإن كل ذلك، يدفع الحزب، بحسب المصادر، إلى مزيد من التشدد ولا بد لهذا الامر أن ينعكس على موقفه من موضوع السلاح، في المقابل ستجد إسرائيل نفسها في موقع الحاجة إلى التشدد أيضاً لإنقاذ ما تعتبره إنجازات على الساحة اللبنانية باستكمال ضغوطاتها بهدف الوصول إلى نزع السلاح.

إن هذا المشهد بتعقيداته سيشكل تحدياً لدور الولايات المتحدة التي لن تسمح بأي إنزلاق نحو التصعيد مجدداً، الأمر الذي يظهر الحاجة إلى مبادرات أكثر واقعية تتضمن إجراءات متزامنة بين "الحزب" وإسرائيل تفتح نافذة في جدار حالة الاستعصاء القائمة على غرار أن تقوم إسرائيل بالانسحاب من النقاط الخمس في الوقت الذي تبدأ الدولة اللبنانية بخطوات ملموسة في معالجة ملف السلاح. مع الإشارة إلى أن عدم انخراط الحزب إلى جانب إيران في مواجهة إسرائيل، يعتبر، بحسب مصادر سياسية، مؤشراً شديد الإيجابية لا بد أن يؤخد في الحسابات الأميركية وهو معطى قابل للتوظيف في طمأنة إسرائيل حول الوجهة التي بدأ الحزب يسلكها منذ التزامه بورقة الاجراءات التنفيذية للقرار 1701.

كل ذلك لا يقلل من حجم التعقيدات التي ينطوي عليها المشهد اللبناني، لكن يمكن لتحريك عملية إعادة الإعمار أن تشكل، بحسب المصادر، عاملاً إيجابياً في تليين مواقف الحزب المتشددة.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "حزب الله" أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية Lebanon 24 "حزب الله" أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية 25/06/2025 10:01:41 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية طرابلس أمام اختبار الشفافية في "لجنة التخمين" Lebanon 24 بلدية طرابلس أمام اختبار الشفافية في "لجنة التخمين" 25/06/2025 10:01:41 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يتشدد :لا تسليم للسلاح Lebanon 24 "حزب الله" يتشدد :لا تسليم للسلاح 25/06/2025 10:01:41 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قبل نزع سلاح "حزب الله".. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان Lebanon 24 قبل نزع سلاح "حزب الله".. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان 25/06/2025 10:01:41 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً رجال أعمال لبنانيون يتساءلون: أين سفارتنا في دمشق؟ Lebanon 24 رجال أعمال لبنانيون يتساءلون: أين سفارتنا في دمشق؟ 02:30 | 2025-06-25 25/06/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني Lebanon 24 خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني 02:59 | 2025-06-25 25/06/2025 02:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 كنعان يبحث مع الموفد الفرنسي الإصلاحات المالية واسترداد الودائع Lebanon 24 كنعان يبحث مع الموفد الفرنسي الإصلاحات المالية واسترداد الودائع 02:56 | 2025-06-25 25/06/2025 02:56:45 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤسسة "علي قصب" تنظم يوماً طبياً مجانياً في كفرشوبا Lebanon 24 مؤسسة "علي قصب" تنظم يوماً طبياً مجانياً في كفرشوبا 02:53 | 2025-06-25 25/06/2025 02:53:48 Lebanon 24 Lebanon 24 في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات... جمعية تطالب بخطة وطنية شاملة لمكافحة الإدمان! Lebanon 24 في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات... جمعية تطالب بخطة وطنية شاملة لمكافحة الإدمان! 02:41 | 2025-06-25 25/06/2025 02:41:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" 08:54 | 2025-06-24 24/06/2025 08:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-06-25 رجال أعمال لبنانيون يتساءلون: أين سفارتنا في دمشق؟ 02:59 | 2025-06-25 خلال 24 ساعة... إليكم المهام التي أنجزها الدفاع المدني 02:56 | 2025-06-25 كنعان يبحث مع الموفد الفرنسي الإصلاحات المالية واسترداد الودائع 02:53 | 2025-06-25 مؤسسة "علي قصب" تنظم يوماً طبياً مجانياً في كفرشوبا 02:41 | 2025-06-25 في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات... جمعية تطالب بخطة وطنية شاملة لمكافحة الإدمان! 02:36 | 2025-06-25 انتشار أمني أمام "KFC" طرابلس يثير التساؤلات فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • حزب الله يبدّل وجوهه
  • لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟
  • أمير قطر يدين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني القصف الذي تعرضت له قاعدة العديد
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
  • بغداد.. هجوم بمسيّرة مجهولة على قاعدة (التاجي) العسكرية
  • بغداد.. هجوم بمسيّرة مجهولة على قاعدة “التاجي” العسكرية
  • محلل سياسي: النظام الإيراني ينتـ.حر سياسياً لأنه يدرك حجم القوة العسكرية الأمريكية
  • عراقجي: الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد العسكرية جاء ردا على العدوان الأمريكي
  • أين توجد القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط؟