«نصر الله» يعلن استهداف قاعدة عسكرية في عمق إسرائيل.. ويؤكد: لن نقتل المدنيين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللباني، استهداف قاعدة مخابرات عسكرية على مسافة 110 كيلومترات في عمق إسرائيل وعلى بعد 1.5 كيلومتر من تل أبيب.
وقال «نصر الله» في كلمة له على الهواء: «قررنا أن تكون قاعدة المخابرات العسكرية الإسرائيلية في جليلوت هدفًا لنا في أثناء الرد على العدوان الإسرائيلي».
الهجوم على أهداف عسكرية إسرائيليةأكد أن الرد على العدوان الإسرائيلي يشمل الهجوم على أهداف عسكرية إسرائيلية قريبة من تل أبيب وفي العمق: «ووضعنا ضوابط للرد على إسرائيل أولها ألا يكون الهدف مدنيًا، والرد على العدوان الإسرائيلي يشمل مهاجمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية».
تابع «نصر الله»: «نأخذ في اعتبارات الرد على العدوان الإسرائيلي تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين اللبنانيين، وقررنا تنفيذ عمليتنا بشكل منفرد، وأن يقرر كل طرف من محاور المقاومة طريقة ووقت الرد المناسبين، وتأخر الرد على إسرائيل بسبب الحاجة إلى بعض الوقت للدراسة والتشاور ولنعطي الفرصة للمفاوضات الجارية».
وأردف: «تأخر الرد على إسرائيل جاء بسبب حجم الاستنفار الأمني والاستخباري الإسرائيلي والأمريكي، وأن إسرائيل هي من تسببت في التصعيد الذي يحدث على الجبهة الجنوبية»، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حزب الله حسن نصر الله جيش الاحتلال الرد على العدوان الإسرائیلی نصر الله
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يعلن نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل
أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث بنشر "قدرات عسكرية إضافية" في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوجود والدفاع عن القوات الأمريكية وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
ولم يوضح هيجسِث طبيعة هذه القدرات، لكنه أشار إلى أن الهدف الأساسي هو "حماية قواتنا وتعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة"، عبر توجيهات مباشرة لزيادة قدرات قيادة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ودعم الخيارات العسكرية حال تهديد المصالح الأمريكية، وفقا لـ رويترز.
وقبل الإعلان الرسمي، أشارت رويترز إلى إجراءات ملموسة، شملت نقل أكثر من 31 طائرة تعبئة جوية من نموذج KC‑135 وKC‑46 من الولايات المتحدة إلى أوروبا بغرض نشرها قرب الشرق الأوسط، إضافة إلى إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" وتسريع وصولها إلى مياه المنطقة، وفقا لـ رويترز.
كما تم تعزيز التواجد البحري بإضافة سفن تدمير فرعية ومدمرات في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب، إلى جانب دعم دفاعات جوية أمريكية من أنظمة متنوعة مثل باتريوت و ثاد - THAAD .الحرس الإيراني: انطلاق الموجة التاسعة من الهجمات ضد إسرائيل حتى مطلع الفجر
هجوم إيراني صاروخي جديد على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الأراضي المحتلة
وأكدت الصحافة الأمريكية أن تلك الخطوات تأتي ضمن استراتيجية ردع مستمرة، تشمل تأمين مياه الخليج مقابل التهديدات التي قد تنشأ عن الهجمات بين إسرائيل وإيران، فالسفن الحربية وأسطول الناقلات الجويّة يوفران خيارات موسعة لدعم عمليات إنقاذ أو دفاع جوي لحماية القوات والمصالح الحيوية .
في المقابل، يسعى الكونجرس الأمريكي إلى مراقبة هذه التحركات، مع طرح مقترحات تشريعية تطالب بالحصول على تفويض مسبق قبل توسيع التدخل العسكري في الشرق الأوسط، خشية الانجرار إلى مواجهة أوسع .
ورغم ذلك، يبدو أن قيادة القيادة المركزية تعمل حالياً بوضع طوارئ قتالي يسمح بتنفيذ تحركات فورية حال تطور الهجمات الإيرانية باتجاه مصالح أميركية أو حلفاء إقليميين.
وعلى الصعيد الداخلي، ارتفع مستوى التأهب الأمني في قواعد الجيش الأميركي داخل الولايات المتحدة، حيث فرضت قيادات مختلفة تدابير أمنية مشددة على المنشآت العسكرية استجابة للمخاطر الدولية المرتفعة .
ويأتي الدعم العسكري المتزايد بعد أيام من تدخل أميركي وسيط بوساطة أنظمة دفاع جوية مثل باتريوت و(ثاد - THAAD) لمنع إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في خطوة قالت واشنطن إنها "دفاعية بحتة"، لكنها عزّزت الاعتماد الأميركي على حماية إسرائيل والحضور في المنطقة .
ومن الناحية الاستراتيجية، يُنظر إلى هذه التدابير بأنها بمثابة رسائل ردع وتضامن مع حليفة واشنطن، كما أنها تمهد لرد سريع في حال تطاول العدوان على المصالح الأمريكية، لكن هذا التصعيد يعيد إلى الأذهان تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحول من مراقب دفاعي إلى مشارك فعلي في المواجهة، خصوصاً في ظل نقاشات الكونجرس وصراع القوى داخل الإدارة حول دور أميركا في النزاع الإسرائيلي‑الإيراني.
وفي المجمل، يعكس نشر القدرات الأمريكية الإضافية رغبة واضحة في تعزيز ردع استراتيجي مؤقت، يحافظ على الأمن في قواعد عسكرية ومتفرقات بحرية، ويُظهر أن البنتاغون قادر على توسيع نطاق عمله بسرعة، غير أن ذلك قد يحمل في طياته احتمالات تصعيد إن تفاقمت الاشتباكات.
المشهد يضع واشنطن اليوم بين خيارين: تعزيز الردع للحفاظ على الاستقرار أو المخاطرة بدخول نزاع مباشر قد يمتد خارج نطاق السيطرة.