هل انتقم حسن نصر الله لمقتل فؤاد شكر؟.. خبير عسكري يوضح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن حزب الله نفذ ضربة ضد إسرائيل صباح اليوم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال، قامت بتوجيه ضربة استباقية نحو جنوب لبنان.
وأشار فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، اليوم الأحد، إلى أن حصيلة الضحايا من الجانب الإسرائيلي نتيجة الضربة العسكرية التي شنتها حزب الله لم تتجاوز إصابة جندي واحد.
وأوضح أن حزب الله قد بدأ بإطلاق صواريخ كاتيوشا بهدف إلهاء نظام الدفاع الإسرائيلي المعروف باسم "القبة الحديدية"، قبل أن يتبع ذلك بإطلاق الطائرات المسيرة.
كما لفت فرج، إلى أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية، إضافة إلى فعالية القبة الحديدية، تمكنت من التصدي لصواريخ حزب الله والطائرات المسيرة، موضحًا أن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، يعتبر هذه العملية انتقامًا لفؤاد شكر.
وأشار فرج إلى عدم توافر أي فيديوهات أو صور توثق نتائج الهجمات التي شنها حزب الله ضد أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية.
كما تطرق إلى فضيحة سابقة لدولة الاحتلال، حيث تمكن حزب الله من إدخال طائرة مسيرة حلقت لمدة 11 دقيقة فوق مدينة حيفا، مما أثار الكثير من التساؤلات حول كفاءة الدفاعات الإسرائيلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سمير فرج حزب الله إسرائيل جنوب لبنان أحمد موسى برنامج على مسئوليتي حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح إعجاز قرآني في ليبلونكم الله بشيء من الصيد
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ}، قدّم فيه القرآن الكريم ذكر الأيدي على الرماح، رغم أن الصيد بالرمح هو الأكثر شيوعًا، لبيان خصوصية ظرف النزول، فقد نزلت الآية في عام الحديبية حين كان الصحابة مع النبي في طريقهم إلى مكة، وكان الصيد قريبًا منهم جدًا حتى إن الطير كان يقع على رحالهم، فيمكنهم إمساكه بالأيدي أو بالرماح بسهولة، مما يجعل الابتلاء بتركه أعظم وأصعب.
وأضاف خلال تصريح تليفزيوني، أن تقديم الأيدي على الرماح يعكس واقع الموقف؛ فالصيد كان في متناول اليد دون جهد، وهو ما يجعل الامتناع عنه في ظل الحاجة والطعام القليل ابتلاءً شديدًا، خاصة أنهم كانوا على سفر.
وأوضح أن ذكر الأيدي والرماح معًا بدل الاكتفاء بذكر الصيد فقط يكشف عن جوانب من أسرار التنزيل، إذ يعبر عن مهارة الصحابة في الصيد والطراد واستعمال أدوات القتال، مما يضاعف من دلالة الاختبار.
وأشار إلى أن قوله تعالى: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} لا يعني حدوث علم جديد لله تعالى، فالعلم الإلهي أزلي لا يتغير، وإنما هو أسلوب قرآني يخاطب الناس بما ألفوه من التعبير، لبيان أن الابتلاء يظهر للخلق ما سبق أن علمه الله في الأزل من حال عباده، وليقوم الحجة عليهم بما يقع منهم فعلًا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية تحمل درسًا عظيمًا في الانضباط الشرعي أمام الإغراءات، والصبر على أوامر الله حتى فيما يبدو يسيرًا أو في متناول اليد، مبينًا أن الابتلاء الحقيقي يقاس بمدى التزام المؤمن بأمر الله في الغيب والشهادة، والسر والعلن.