دوجلاس كوستا ينضم إلى سيدني
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سيدني (أ ف ب)
انضم الجناح البرازيلي دوجلاس كوستا إلى نادي سيدني أف سي في صفقة لمدة عامين، وفقاً لما أعلن رابع الدوري الأسترالي لكرة القدم في الموسم المنصرم.
ويشكّل كوستا (33 عاماً) الذي لعب إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو في يوفنتوس الإيطالي، وفاز بثلاثة ألقاب في «الكالتشيو»، إضافة مهمة لنادي سيدني أف سي قبل انطلاق الموسم الجديد في أكتوبر المقبل.
قال كوستا في بيان «كنت جزءاً من بعض الأندية الرائعة طوال مسيرتي، وفزت بالعديد من الألقاب، وقد أتيت إلى سيدني أف سي للفوز بالمزيد».
وتابع «كرة القدم تجري في دمي، وقد أتيت إلى أستراليا لرفع مستوى اللعبة في هذا البلد، وإمتاع الجماهير الرياضية المتحمسة، وجلب الألقاب إلى سيدني أف سي».
وتمكن كوستا، المتوّج بـ 24 لقباً في مسيرته، من بينها مونديال الأندية عام 2020 مع بايرن ميونيخ الألماني، من الانضمام إلى سيدني بعدما حرره فريقه السابق فلوميننسي.
ويتضمن سجل كوستا الفوز بـ 5 ألقاب للدوري الأوكراني توالياً مع شاختار دانييتسك، قبل أن ينضم إلى عملاق بافاريا عام 2015، حيث أحرز في صفوفه لقب «البوندسليجا» ثلاث مرات.
انتقل إلى يوفنتوس عام 2017، على سبيل الإعارة بداية، ودافع عن قميص عملاق إيطاليا حتى 2022.
كما خاض 31 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وشارك في مونديال روسيا عام 2018.
من ناحيته، قال سكوت بارلو رئيس نادي سيدني أف سي «نحن سعداء للغاية بإحضار نجم كأس العالم البرازيلي دوجلاس كوستا إلى نادي سيدني أف سي والدوري الأسترالي».
وتابع «إنه أحد أبرز لاعبي كرة القدم الذين لعبوا على الإطلاق كرة القدم، ستكون أنظار عالم كرة القدم على نادي سيدني أف سي والدوري الأسترالي هذا الموسم».
يتمتع كوستا أيضاً بحضور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ستة ملايين متابع على إنستجرام.
وكان سيدني أف سي أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع في الدوري المكوّن من 12 فريقاً، والذي أحرز لقبه سنترال كوست مارينرز أف سي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا سيدني البرازيل دوجلاس كوستا يوفنتوس كريستيانو رونالدو بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني تستعيدان 21 قطعة أثرية من أستراليا
نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة 21 قطعة أثرية؛ كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة؛ وذلك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج لاسترداد الآثار المصرية المهربة.
شملت القطع المستردة 21 قطعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو "سشن نفر تم"، التي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلًا عن مسمار أثري يعتقد انه يعود الى احدى التوابيت الملكية.
تعكس هذه الجهود - التي تأتي تزامناً مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين - التعاون القائم بين مصر وأستراليا، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.
كما تأتي تأكيداً على التزام الجانبين بالحفاظ على الإرث الإنساني وتعزيز التعاون الدولي في استعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأسفرت الجهود الحثيثة - التي بذلتها البعثات الدبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن - عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الاثرية بحوزتهم بصورة طوعية؛ وذلك استناداً للحملة التي اطلقتها البعثات الدبلوماسية المصرية في استراليا خلال الاعوام الماضية.
تأتي هذه الجهود في إطار ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية؛ لاستعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها للخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية والمجلس الأعلى للآثار.