نجا قيادي في فصيل فلسطيني، اليوم الاثنين، من محاولة اغتيال بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارته في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وقال مسؤول فلسطيني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، للجزيرة نت، إن الشخصية المستهدفة تنتمي إلى الحركة، مؤكدا نجاتها من الغارة.

وأفادت مراسلة الجزيرة نت نجية الدهشة بأن الصاروخ الذي أطلقته المسيرة الإسرائيلية أدى لاحتراق السيارة بالكامل، حيث أُصيب القيادي بجروح وجرت معالجته، فيما ضربت القوى الأمنية طوقا حول المكان وباشرت تحقيقاتها.

وكان مراسل الجزيرة نقل عن مصدر أمني لبناني قوله إن الشخص المستهدف في الغارة الإسرائيلية، الذي ينتمي إلى أحد الفصائل الفلسطينية، قد نجا وأُصيب بجروح طفيفة.

وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن القيادي المستهدف أوقف سيارته وترك هاتفه داخلها ثم دخل متجرا ليحدث الانفجار في تلك اللحظة.

السيارة المستهدفة في #صيدا pic.twitter.com/J6lMK7HXY6

— هنا لبنان (@thisislebnews) August 26, 2024

وعملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق الذي شب بالسيارة، في حين ضربت القوى الأمنية طوقا حول المكان.

وجاءت الغارة الإسرائيلية بعد يوم من أعنف قصف متبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل نفذت في الأسابيع الماضية عمليات اغتيال عديدة استهدفت قياديين وعناصر في حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية.

وهذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها إسرائيل صيدا، إذ اغتالت خلال الشهر الجاري العميد خليل المقدح، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، والقيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- سامر الحاج، وفي يونيو/حزيران الماضي، قصفت مسيّرة إسرائيلية أحد البساتين في منطقة القياعة بصيدا، من دون وقوع إصابات.

غارات إسرائيلية

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن اليوم غارتين على بلدتي كفركلا والطيبة جنوبي لبنان.

وكان المراسل أفاد في وقت سابق اليوم بتعرض بلدة طير حرفا لقصف إسرائيلي.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة شرق بحيرة طبريا تسللت من سوريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

في تصعيد خطير جديد يعكس محاولات تنظيم القاعدة إعادة تموضعه في جنوب اليمن، نجا مسؤول عسكري بارز من محاولة اغتيال، تزامنًا مع سلسلة هجمات واشتباكات دامية في محافظة أبين، في ظل تزايد التهديدات الإرهابية المدعومة من مليشيات الحوثي.

من بغداد.. العليمي يوجه رسائل حاسمة في القمة العربية ويطالب بموقف عربي موحّد تجاه الحوثيين صادرات النفط.. شريان الاقتصاد اليمني المتوقف عبوة ناسفة تستهدف مسؤولًا عسكريًا في أبين

شهدت منطقة دهامير رون جرد في مديرية صرة النخعين بمحافظة أبين، صباح السبت، محاولة اغتيال فاشلة طالت المقدم عبدالسلام مقباس، القائد في اللواء الثاني دعم وإسناد التابع للقوات الجنوبية، عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيو تنظيم القاعدة على جانب الطريق العام الدولي.
وعلى الرغم من نجاته ومرافقيه، أسفر التفجير عن سقوط ضحايا مدنيين؛ حيث لقي أحد المواطنين مصرعه وأصيب آخر بجراح، ما يؤكد أن التنظيم لم يعد يميز بين الأهداف العسكرية والمدنية.

رد سريع للقوات الجنوبية: "لن تمر الجريمة دون عقاب"

وعلى إثر التفجير، أصدرت القوات الجنوبية بيانًا شديد اللهجة توعدت فيه بردٍ حازم تجاه من وصفتهم بـ "فلول الإرهاب". 

وأكد البيان أن هذه الأعمال الإرهابية "لن تثني القوات عن مواصلة واجبها الوطني في مكافحة الإرهاب واجتثاثه"، متوعدًا بأن "الرد سيكون بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن".

هجوم متزامن في وادي عومران تحت غطاء طائرات حوثية مسيّرة

وفي تصعيد آخر، شهدت مناطق شرق مديرية مودية في وادي عومران اشتباكات عنيفة بين قوات جنوبية وعناصر من تنظيم القاعدة، في هجوم استخدم فيه الإرهابيون طائرات مسيرة حصلوا عليها من مليشيات الحوثي.
الهجوم استهدف مواقع "الكسارة" التي ترابط فيها وحدات من اللواء السادس دعم وإسناد، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، فيما استشهد أحد الجنود أثناء تأدية واجبه الوطني.

مطاردة مستمرة للعناصر الإرهابية في الجبال

لم يتوقف الرد عند التصدي للهجوم؛ بل باشرت وحدات من القوات الجنوبية عملية ملاحقة واسعة للعناصر الإرهابية الفارة نحو المرتفعات الجبلية. 

وأكدت القوات الجنوبية أن هذه العناصر "لن تفلت من العقاب الرادع"، مشيرة إلى استمرار العمليات حتى اجتثاث جذور الإرهاب بالكامل.

التوقيت ليس مصادفة: تصعيد إرهابي عقب ضربات موجعة للتنظيم

الهجمات الإرهابية الأخيرة جاءت بعد أيام قليلة من إعلان القوات الجنوبية عن عملية نوعية في محافظة شبوة أسفرت عن اعتقال قياديين ميدانيين بارزين في تنظيم القاعدة، هما أبو عاصم الوليدي وحسام مصفر.
وكانت هذه العملية واحدة من سلسلة ضربات مؤلمة تلقاها التنظيم في محافظات شبوة وأبين ومأرب، سواء عبر عمليات يمنية مباشرة أو ضربات جوية أمريكية دقيقة، والتي كبدت القاعدة خسائر قيادية وتنظيمية كبيرة.

المعركة ضد الإرهاب مستمرة بلا هوادة

تشير المعطيات إلى أن تنظيم القاعدة، رغم الضربات المتلاحقة، يسعى إلى إعادة إثبات وجوده عبر تنفيذ هجمات نوعية ومدعومة من الحوثيين، غير أن القوات الجنوبية تؤكد في كل مرة استعدادها الكامل لردع هذه المحاولات الإرهابية، ومواصلة معركتها حتى القضاء الكامل على الإرهاب في اليمن.

عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني بحزب الله
  • ماذا يعرف العرب عن مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • بينهم طفلان.. ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على طريق المنصوري في لبنان
  • ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • ما هو “مشروع إستير” الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • ما هو مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • اغتيال قيادي في قوات موالية للحكومة اليمنية شرقي البلاد
  • قيادي بحماس: الاحتلال يربك الساحة بأخبار مزيفة للضغط على المقاومة
  • محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار