نائب كردي سابق:80% من الشعب الكردي يرفض المشاركة في انتخابات الإقليم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 26 غشت 2024 - 3:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح النائب الكردي السابق غالب محمد، الاثنين، تراجع نفوذ الاحزاب الحاكمة وخصوصا الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد إجراء الانتخابات الخاصة لبرلمان الاقليم في شهر اكتوبر المقبل، لافتا الى ان تراجع النفوذ مرهون بالمشاركة الكبيرة في الانتخابات.وقال محمد في حديث صحفي، ان “الجزء الاكبر من مواطني كردستان لم يتوجهوا الى مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الماضية، ولكن اليوم الوضع مختلف تماماً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يدعو إلى إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب السابق فوزي أكرم ترزي، الجمعة (11 تموز 2025)، إلى اعتماد مسارين رئيسيين في التعامل مع ملف حزب العمال الكردستاني، عقب مراسم تسليم السلاح التي جرت في محافظة السليمانية.وقال ترزي في حديث صحفي: “يجب أن تعتمد الحكومة الاتحادية مسارين واضحين، أولهما تسلم كافة مقرات الحزب داخل الإقليم، وثانيهما إخراج كل من لا يحمل الجنسية العراقية من الأراضي العراقية، التزاماً بالدستور الذي يرفض وجود تنظيمات مسلحة تهدد أمن دول الجوار من داخل البلاد”.وأضاف أنه “من الضروري أيضاً إنهاء ملف تواجد قوات اليبشه، وهي إحدى أذرع حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار، والتي سبق وأن اشتبكت مع القوات العراقية عدة مرات، ما يستوجب حسم هذا الملف أمنياً وسياسياً”.كما أشار النائب السابق إلى أن “العراق تضرر كثيراً من هذا الصراع، خاصة مع وجود آلاف المقاتلين التابعين لحزب العمال داخل أراضي إقليم كردستان، ما جعل المواطنين من مختلف الأطياف يتحملون تبعاته”.وأوضح ترزي أن “بدء المرحلة الأولى من تسليم السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني، والتي شهدت وقائع رمزية في السليمانية اليوم، بحضور ممثلين عن جهات متعددة، يمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء صراع دموي استمر لأكثر من أربعة عقود”.وختم بالقول، إن “إنهاء النزاع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا خطوة مهمة ستؤدي إلى استقرار مناطق عراقية تضررت لعقود من الاشتباكات، وندعم هذه المبادرة بقوة لما تحمله من أمل في إحلال السلام والأمن”.وصباح اليوم الجمعة، ألقى نحو 30 عنصراً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في منطقة تقع على سفوح جبال قنديل ضمن إقليم كردستان، في خطوة رمزية تمثل بداية عملية نزع السلاح التي أعلنها الحزب مؤخراً في إطار مسار السلام.