زنقة 20. بني انصار

على إثر تداول مقاطع فيديو توثق لمناورة خطيرة قامت بها عناصر الحرس المدني الإسباني على متن قارب مطاطي كبير في محاولة لمنع تقدم قارب سياحي في اتجاه سواحل مدينة مليلية المحتلة، أفادت مصادر محلية بإقليم الناضور أن هذا الحادث قد تم تسجيله بتاريخ 25 غشت 2024، حيث يتعلق الأمر بمحاولة للهجرة السرية نفذها أربعة أشخاص، من بينهم فتاة واحدة، قاموا بالإبحار على متن قارب سياحي في اتجاه سواحل مدينة مليلية المحتلة، دون امتثال لتحذيرات دورية الدرك الملكي البحري التي قامت بملاحقة القارب بهدف توقيفه.

وأضافت المصادر أنه وعند اقتراب المعنيين بالأمر من سواحل المدينة المحتلة تدخلت عناصر الحرس المدني الاسباني على متن قارب مطاطي كبير في محاولة منها لمنع تقدمهم، حيث وبعد محاولات تحذيرية عدة، قامت العناصر الإسبانية بمناورة خطيرة تجلت في صدم القارب السياحي من الخلف مما أدى إلى انقلابه وسقوط الأشخاص الأربعة في مياه البحر.

كما أوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي البحري تدخلت لتقديم المساعدة والإغاثة للأشخاص الأربعة، الذين جرى نقلهم نحو مركز الدرك الملكي بميناء بني انصار، مع الإشارة إلى تعرض أحدهم لحالة إغماء، استدعت توجيهه إلى المستشفى الإقليمي بالناضور حيث تلقى الإسعافات الضرورية قبل مغادرته المستشفى في حالة عادية.

هذا وقد تم فتح بحث قضائي من قبل السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الإحاطة بكافة الظروف والملابسات المرتبطة بهذا الحادث.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تحليل DNA يصدم إعلامية

خاص

أصيبت إعلامية ليبية بحالة من الصدمة عقب اكتشافها بعد 44 عاما أن العائلة التي تعيش معها ليست عائلتها البيولوجية ولا تمت لها بصلة قرابة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، أصيبت الإعلامية الليبية حنان المقوب بخيبة أمل موجعة، بعد أن كشفت نتائج تحليل الحمض النووي أن العائلة التي وجدتها بعد 44 عاما من البحث واعتقدت أنها أسرتها، ليست عائلتها البيولوجية ولا تمت لها بصلة قرابة.

وتعود القصة إلي بّث مباشر على تيك توك، أعلنت فيه الإعلامية أنها عثرت على عائلتها مصادفة، حيث تلقت اتصالا من شخص سرد لها قصة والدته التي فقدت طفلتها بعد ولادة صعبة، فصدمها التشابه الكبير مع قصتها الشخصية، حيث إنّها تركت أمام باب مسجد بعد ولادتها مباشرة ثم انتقلت بعدها إلى دار الأيتام، قبل أن تتبّناها عائلة ليبية.

وعزّز هذا التطابق في القصتين الأمل لدى الطرفين، فجرى التواصل سريعا للم الشمل، وتم اللقاء في مصر، حيث أجرت هناك اختبار الحمض النووي لتأكيد الصلة العائلية.

ولم تد لكن الفرحة طويلا، حيث ظهرت المقوب، مساء السبت الماضي، في مقطع فيديو مباشر وهي تبكي بحرقة، لتعلن أن النتائج سلبية وأن لا تطابق جينيا بينها وبين العائلة التي اعتقدت أنها تنتمي إليها، وكانت تأمل أن تكون أسرتها المفقودة، في مشهد هزّ مشاعر المتابعين.
وظهرت المقوب في بث مباشر آخر وهي تلتقي بالمرأة التي اعتقدت أنها والدتها، وارتمت في أحضانها وانخرطتا معا في بكاء هستيري بعد علمهما بنتيجة التحاليل.

أثار الخبر حالة من الحزن والتعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثير من الليبيين عن دعمهم للمقوب في محنتها، مشيدين بشجاعتها وشفافيتها في مشاركة قصتها مع الجمهور رغم الألم الشخصي.

مقالات مشابهة

  • حرائق خيوس اليونانية.. إخلاء 16 قرية ومخيم مهاجرين
  • مقتل وإصابة 10 من عناصر الحرس الثوري بهجوم إسرائيلي في طهران
  • تحليل DNA يصدم إعلامية
  • سفيان البقالي يحظى بتكريم خاص من قائد الحرس الملكي
  • الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا لأول مرة صواريخ قدر H لضرب الكيان الصهيوني
  • القمر يقترب من الأرض الليلة ويتسبب في زيادة المد والجزر
  • الدرك الملكي يُحبط عملية تهريب 946 كلغ من الشيرا بشاطئ جبرون نواحي الحسيمة
  • استشهاد 3 من عناصر الحرس الثوري الايراني بعدوان صهيوني على زنجان
  • باكستان تعتقل مهربًا تورط في مأساة قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا
  • الركراكي يشارك في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم