وكان شاكوش -المعروف فنيا بمطرب المهرجانات- قد سافر مؤخرا إلى تونس لإحياء حفل زفاف، لكنه أبدى استياء كبيرا بعد عودته من طريقة التعامل التي وصفها بالسيئة في مطار قرطاج الدولي، وذلك في بث حي على حسابه بمنصة "إنستغرام".

وعقب تلك التصريحات، سارعت نقابة الموسيقيين التونسيين برئاسة ماهر الهمامي للتحرك، وتواصلت مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، إذ اعتبرت تصريح شاكوش "فيه مس بسيادة تونس، وبمؤسسة إدارية تونسية عريقة وهي مطار تونس قرطاج الدولي".

ولفتت النقابة -في بيانها- إلى أن شاكوش جاء إلى تونس للعمل في حفل خاص، ولم يستكمل المتعهد الذي كان وسيطا لهذا الحفل كل المسائل الإدارية التي تخول له الحصول على ترخيص العمل في تونس، مشيرة إلى أنه -رغم هذا التجاوز الخطير للقانون من الفنان والمتعهد- تم السماح لهما بالدخول.

تباين آراء

بدورها، ضجت منصات التواصل بتعليقات المغردين مع تصريحات شاكوش، حيث رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/8/26) جانبا منها وسط تباين في الآراء بشأن ما حدث.

وفي هذا الإطار، قالت أحلام معلقة "طيب يعملوا إيه (ماذا) يسيبوا شغلهم ويبتسموا ويتصوروا معاك.. ده مش في تونس.. احنا لا نجري ورا (خلف) فنانين ولا رياضيين"، وأضافت "دي (هذه) خصوصية ولا أنت فاكر نفسك فنانا بجد.. تونس تستقبل أكبر الفنانين بكل احترام وبالورود".

وفي الاتجاه نفسه، ذهب طارق قائلا "هذه إجراءات روتينية تحصل يوميا ولا يظن نفسه معروفا جدا حتى يُعامل معاملة خاصة.. كل المسافرين تعامل على المسافة نفسها".

في الجهة المقابلة، بدا شادي أحمد متضامنا مع شاكوش، رغم موقفه مما يقدمه الأخير من فن، إذ قال "بغض النظر عن نوع الفن اللي (الذي) يقدمه حسن شاكوش واللي بيحب يتابعه قطاع من الناس وبينتقده قطاع آخر، لكن الأهم أن شاكوش مواطن مصري قال رأيه في شيء هو شافه بنفسه وتعرض ليه.. يعتذر ليه (لماذا) ولمين (لمن) وهو مين اللي المفروض يعتذر".

كما استهجن هشام الطوخي خروج الأمور عن السيطرة لتصل إلى سيادة الدول بقوله "واحد بيحكي تجربته في مطار وهو مسافر، مطلوب من مصر تعتذر لتونس؟".

تجدر الإشارة إلى أن شاكوش واجه خلافات سابقة كثيرة مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، وتقرر سابقا إيقافه عن الغناء مع زميله رضا البحراوي بسبب ما قالت النقابة إنه تنمر وتبادل لكلمات نابية أمام الجمهور، لكنه حصل لاحقا على عضوية النقابة بعد جدل كبير بشأن أحقيته.

26/8/2024المزيد من نفس البرنامجأسفر عن مقتل 3 أشخاص.. كيف تفاعل المغردون مع الاعتداء على حفل بألمانيا؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45حرب قضائية بين "تيمو" و"شي إن" الصينيتين.. ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20"مصاص الدماء".. نشطاء يعلقون على هروب متهم بقتل 42 امرأة من السجنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44غرق يخت بريطاني فاخر قبالة صقلية يثير الجدل.. ومغردون يشككون في الرواية الرسميةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12دخان أبيض يخرج من باطن الأرض يثير جدلا بالمنصات في المغربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25"لن تخرجوهم إلا أمواتا"..المنصات تتفاعل مع خبر انتشال 6 جثث لجنود الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39الديمقراطيون يستنجدون بأوباما.. كيف ترى المنصات فرص فوز هاريس؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 26 seconds 05:26من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

تعطيل دعم HEVC في أجهزة HP وDell.. لماذا توقف تشغيل الفيديو عالي الجودة على المتصفحات؟

في خطوة مفاجئة أثارت استياء المستخدمين، كشفت تقارير تقنية حديثة—من بينها تقرير موسّع نشره موقع Ars Technica—أن شركتي HP وDell أوقفتا دعم معيار ترميز الفيديو عالي الكفاءة HEVC (المعروف أيضًا باسم H.265) في عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة.

 ويُعد HEVC من أهم تقنيات ترميز الفيديو في السنوات الأخيرة، إذ يسمح بضغط المقاطع عالية الجودة وتقليل حجمها من دون التأثير على وضوح الصورة، ما يجعله معيارًا أساسيًا للبث عبر الإنترنت وتشغيل الفيديوهات بدقة 4K وما فوق.

لكن مستخدمي بعض أجهزة HP وDell اكتشفوا خلال الأسابيع الماضية مشكلة مزعجة: محاولة تشغيل مقاطع فيديو تعمل بترميز HEVC عبر المتصفحات الشهيرة مثل Chrome وFirefox أصبحت تؤدي إلى شاشة تحميل لا نهائية، من دون أي قدرة على عرض المحتوى. 

وبدأت شكاوى عديدة تظهر على منصات مثل Reddit، حيث أكد أصحاب الأجهزة المتأثرة أنهم لم يتمكنوا من تشغيل فيديوهات HEVC إلا عبر برامج خارجية، بينما تعطّل تشغيلها تمامًا داخل المتصفح.

Ars Technica تتبعت المشكلة ووجدت وثائق رسمية تخص عدة أجهزة من HP، من بينها ProBook 460 G11، وProBook 465 G11، وEliteBook 665 G11، تشير بوضوح إلى أن تسريع الأجهزة لترميز HEVC قد تم تعطيله على مستوى النظام. وهذا يعني أن بطاقة الرسوميات والمعالج — رغم قدرتهما الفعلية على دعم الترميز — لن يعالجا الفيديو عبر المتصفح.

أما Dell، ورغم أنها لم تذكر رسميًا تعطيل HEVC في طرز محددة، فإن صفحة الدعم الخاصة بها تشير إلى أن تشغيل مقاطع HEVC عبر المتصفح يعمل فقط على الأجهزة التي تحتوي على إعدادات معينة. أي أن الطرز الأساسية والمتوسطة قد لا تدعم تشغيل هذا النوع من الفيديو عبر الويب، حتى لو كان الجهاز نفسه قادرًا نظريًا على معالجة HEVC عبر البرامج الأخرى.

المفارقة أن دعم HEVC موجود أصلًا في معظم المعالجات الحديثة، فمعالجات Intel Core من الجيل السادس وما بعده، وكذلك معالجات AMD خلال العشر سنوات الماضية، كلها تأتي بتسريع مدمج لمعالجة H.265. ومع ذلك، فقد أصبح تشغيل هذا المعيار على المتصفح معطلاً في بعض الأجهزة بسبب قرارات الشركات المصنعة.

وبحسب تصريحات HP لموقع Ars Technica، فإن الشركة قامت فعليًا بتعطيل تشغيل HEVC على طرز محددة منذ عام 2024، مشيرة إلى أنها تشجع مستخدمي هذه الأجهزة على الاعتماد على "برامج خارجية مرخصة" لتشغيل الفيديو.

 من جانبها، أكدت Dell أن أجهزتها المتميزة لا تزال تدعم HEVC، لكنها اعترفت بأن التشغيل أصبح غير متاح في الأجهزة الأساسية والقياسية، ونصحت المستخدمين كذلك باستخدام برامج خارجية.

لكن لماذا اتخذت HP وDell هذا القرار؟


لا توجد إجابة رسمية حتى الآن، لكن تقرير Ars Technica يشير إلى احتمال قوي متعلق بالتكاليف. فاعتبارًا من 30 سبتمبر الماضي، ارتفعت رسوم الترخيص المرتبطة بتقنية HEVC من 20 سنتًا إلى 24 سنتًا عن كل جهاز يتجاوز عدد وحداته 100,001 وحدة. وبما أن HP وDell تُعدان من أكبر مصنّعي الحواسيب المحمولة عالميًا، فإن هذه الزيادة تعني ملايين الدولارات سنويًا، ما قد يدفع الشركتين إلى تقليل أو تعطيل دعم HEVC في بعض الأجهزة لتقليل التكلفة.

هذه الخطوة تعكس أيضًا التحدي المستمر الذي يواجهه معيار HEVC مقارنة ببدائل مثل AV1، الذي بات مدعومًا من كبرى الشركات التقنية دون رسوم ترخيص، ما يجعله خيارًا أكثر جذبًا للمصنعين، ولكن على أرض الواقع، سيجد المستخدم العادي نفسه في موقف محبط: أجهزة قوية حديثة.. لا تستطيع تشغيل فيديو بسيط على المتصفح إلا بعد تثبيت برامج إضافية.

وتفتح هذه الأزمة الباب أمام تساؤلات أكبر: هل سنشهد تحولًا واسعًا من HEVC إلى AV1 خلال السنوات المقبلة؟ وهل تتحمل الشركات المصنعة مسؤولية إبلاغ المستخدمين قبل تعطيل خصائص أساسية مثل تشغيل الفيديو عبر الويب؟

الواضح حتى الآن أن هذا القرار، سواء كان لأسباب مالية أو تقنية، تسبب في إرباك شريحة واسعة من المستخدمين الذين يعتمدون على تشغيل الفيديو عبر المتصفح يوميًا، خاصة في بيئات العمل والتعليم والبث الترفيهي.

مقالات مشابهة

  • شاومي تستعد لقفزة في صوت الفيديو بهواتفها الرائدة
  • لماذا نستيقظ في الثانية فجرا؟ وكيف يمكن استعادة نوم هادئ؟
  • ما جذور مخطط إي 1 الاستيطاني.. وكيف يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية؟
  • الجزيرة يتخطى الوحدات بهدف في درع الاتحاد
  • كريم رمزي يفجر مفاجآة حول عدم تطبيق تقنية الفيديو في دور المجموعات
  • البريد يعلن عن إتاحة خدمة جديدة في مختلف المحافظات.. ما هي وكيف تستفيد منها؟
  • نشوب حريق في السيارة .. الأسباب وكيف تتصرف سريعا
  • غارة إسرائيلية عنيفة على بيت جن بريف دمشق.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • إلى أين تتجه أزمة تونس في ظل تمسك سعيد بملاحقة معارضيه؟
  • تعطيل دعم HEVC في أجهزة HP وDell.. لماذا توقف تشغيل الفيديو عالي الجودة على المتصفحات؟