«حكمت» أكبر معمرة بالمنوفية.. عمرها 108 أعوام ولديها 15 حفيدا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بتاريخ 4 أبريل 1916، ولدت حكمت محمد أبو سالم في قرية كفر ميت أبو الكوم بالمنوفية، ولم يمر ثماني سنوات من عمرها وهي طفلة حتى فقدت نور عيونها، لم تستسلم لليأس وقررت أن تقف شامخة لمواجهة الحياة، والاعتماد على الذات في تحقيق أحلام كل فتاة دون كلل أو ملل، ومنذ ذلك الحين وهي تواجه تحديات الحياة ونجحت في التغلب على الظروف والصعاب لتصبح أكبر معمرة في المنوفية بعمر 108 أعوام.
«أولى تحقيق أحلامي كان هو الزواج وإنجاب الأطفال، مثل كل الفتيات وتزوجت للمرة الأولى وأنجبت ولدا وبعد مرور عدة سنوات انفصلت عن زوجي الأول وتزوجت بالثاني لأنجب بنتي الثانية، وهي متزوجة ولديها أحفاد وعلى قيد الحياة الآن ولدي 15 حفيدا منهم اثنان من أولاد أحفادي»، هكذا تحكي «حكمت» بعد تحقيق أحلامها من خلال الزواج وإنجاب الأولاد والأحفاد.
وتتابع أن زوجها كان مزارعا وتذهب معه إلى الأرض الزراعية لمُساعدته في تربية المواشي، رغم فقد بصرها وبعد العودة تقوم بدور ربة المنزل، وتقضي جميع متطلبات زوجها وأولادها بدون نقص، واستمرت على هذا النهج أكثر من 100 عام حتى توفى زوجها وولدها وهي ما زالت تٌكافح في الحياة التي واجهتها منذ البداية، ولم تستسلم للابتلاء الذي كان لديها في بصرها على مدار السنوات الماضية.
تكشف «حكمت» السر وراء الحفاظ على صحتها هو الأكل الصحي الذي كانت تعتمد عليه منذ صغرها مثل: «الفول المدمس - البصارة - الملوخية - الخبيزة - القلقاس - البطاطس»، وغيرها الكثير من الخضروات والأكلات الصحية، وتقول أنها كانت تداوم على الصلاة طوال حياتها للتقرب من الله عز وجل وأنها كانت راضية بفقد بصرها وتعايشت طوال هذه السنوات مع هذا الابتلاء بدون يأس.
وبعد بلوغها 108 أعوام تتمنى «حكمت» أن يكتب لها زيارة بيت الله الحرام خلال الأيام المقبلة، حيث لم تنال شرف زيارته من قبل سواء الحج أو العمرة، وأنها في جميع صلواتها تقول: «اللهم لا تأخذ روحي إلا عندما احج أو اعتمر بيتك الحرام»، وهي الآن تعيش بمفردها في منزلها ويساعدها أحفادها وأزواجهم، لتضرب تلك السيدة أروع وأجمل الأمثلة في التغلب على الظروف مهما كانت الصعاب وتحقيق أحلامها ما دام لديها الإيمان بالله دون النظر إلى الوراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أكبر معمرة محافظة المنوفية اخبار المنوفية أكبر معمرة في مصر معمرة
إقرأ أيضاً:
لقاء غير متوقع داخل مدرسة في كهرمان مرعش ينتهي بقرار وزاري فوري لعائلة استثنائية
في مشهد يعكس تداخل الحياة العائلية بالمهنية، أصدر وزير التربية والتعليم الوطني في تركيا يوسف تكين تعليمات لتسهيل حجز أماكن الإقامة لعائلة مكونة من معلمين وأطفالهما السبعة، وذلك خلال زيارته الميدانية لولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد.
اقرأ أيضارقم قياسي لمشمش إغدير في 2025: 350 كغم من الشجرة الواحدة!
الأحد 22 يونيو 2025كان الزوجان مصطفى (44 عامًا) وديميت أكغون (38 عامًا)، اللذان يعملان في مجال الاستشارة النفسية والتوجيه المدرسي، قد التقيا بالوزير خلال جولته في مدرسة كادريه كانبور الابتدائية، حيث يعمل كلاهما منذ أكثر من عقد من الزمن. وخلال الحديث، شاركا الوزير تجربتهما المميزة في تربية سبعة أطفال، جميعهم طلاب حاليون.
أسرة تعليمية من قلب المدرسة
روى الزوجان، اللذان تزوجا عام 2006 بعد تعارف في جامعة بإسطنبول، تفاصيل حياتهما اليومية مع أبنائهما: زينب هانه (15 عامًا)، مريم نميرة (13 عامًا)، التوأم روميسا هلال وحميرة يامور (11 عامًا)، طارق عساف (9 أعوام)، إليف آدا (7 أعوام) وطه عاكف (5 أعوام).
وقال مصطفى أكغون: “منذ عام 2012 نعمل في المدرسة نفسها. أنا أدرّس في الفترة المسائية وزوجتي في الفترة الصباحية، نبدأ اليوم باكرًا وننهيه معًا كعائلة، دون الاستعانة بمربية، معتمدين على الإجازات غير مدفوعة الأجر عندما احتجنا إلى التفرغ”.
الوزير يتدخل: دعم خاص لحجوزات الإقامة
وأشار أكغون إلى أنه خلال حديثه مع الوزير تكين، طرح مشكلة عدم توفر سكن مناسب للعائلات الكبيرة خلال التنقلات أو الرحلات المدرسية، موضحًا أن السكن المُخصص للمعلمين غالبًا ما يكون محدودًا أو مكلفًا، ما يضطرهم إلى تقليص مدة الزيارة أو التنازل عنها أحيانًا.
وأضاف: “استمع الوزير إلى المشكلة، وأصدر فورًا تعليماته للمديرين العامين الموجودين لتسهيل حجز الإقامة لنا مستقبلًا. كانت لحظة جميلة شعرنا فيها بالتقدير”.