قال الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض اليوم الاثنين بأن "قناة اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح رفضت خلال الايام القليلة الماضية بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه الـ 42 والذي تصادف يوم الـ 24 من اغسطس.


واوضح الصحفي عايض في تغريدة له عبر حسابه بمنصه اكس رصدها محرر "مأرب برس " بأن هذا الموقف الصادر عن ادارة القناة الذي يمولها نجل صالح يقود إلى تعميق وتعزيز تشظي المؤتمر الشعبي العام .

وتابع :السفير أحمد علي عبدالله صالح يبدأ أول
تحركاته وقرارته بتعميق تشظي المؤتمر الشعبي العام، ودشن تلك الخطوات عشية احتفال حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه حيث اقدمت قناة اليمن اليوم التابعة للسفير أحمد علي عبدالله صالح برفض بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه 42 .

 

ورأى بأن "موقف القناة من قيادات المؤتمر التاريخية يعزز التشظي الحاصل في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي وصل الى أربعة اقسام وهو حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الحوثيين وجناح الإمارات وجناح الشرعية
وجناح المؤتمر الشعبي العام و جناح الانفصاليين ".... مشيرًا إلى ان التشظي وصل في حزب المؤتمر الشعبي العام في بعض المحافظات الى جناحين اثنين وللأسف الشديد.

 


ومضى قائلا : خطوات السفير الجديدة بددت آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري وتوحيد القوى السياسية حسب الخطاب الإعلامي الذي بثته المنصات الإعلامية التابعة والممولة من سعادته.

 


وتمنى الصحفي عايض بأن "قام نجل صالح بما وصفه بلم الشمل وتقريب القيادات المؤتمرية ووحد صفوفها".


وقال :لقد خابت أمال غالبية اليمنيين واعتقادهم ان رفع العقوبات عن نجل صالح هو الطريق لتوحيد صف المؤتمر واعادته الى واجهة المشهد السياسي لكن حسابات " السفير" التي عززت الخلافات داخل البيت المؤتمري ، ستكون اكثر عجزا وفشلا في توحيد القوى السياسية والوطنية في المرحلة القادمة".

وأضاف:كثيرون رأوا ان تعمد القناة اقصاء وابعاد قيادات المؤتمر التاريخية يكشف عن توجهات ضيقة ستعزز الخلافات والفرقة داخل حزب المؤتمر.

وأشار إلى ان "اليمنيون متلهفون كي يمضي كل حلفاء الصف الجمهوري لمواجهة الامامة واقتلاع حصونها وجذورها من يمن الإيمان والحكمة.

واختتم الصحفي أحمد عايض منشورة بالقول :نتمنى ان نسمع قريبا ما يوحد صفوف كل الجمهوريين والثوار في زمن تعالت فيه اصوات عبيد الإمامة وانذالها.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعبی العام أحمد علی عبدالله صالح

إقرأ أيضاً:

الزعماء العرب .. اجتماعات وقرارات

 

 

أحد المعلقين الصهاينة تحدّث عن الإجرام الصهيوني بأنه (يربح في الواقع ويخسر في الفضاء الإعلامي والإنساني)؛ الإجرام والاحتلال لا يربح دائما وأبدا، بل إن المقاومة والجهاد والكفاح هو من يربح؛ ما سيربحه الاستيطان هو كشف وجهه القذر من جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والتهجير القسري وهو ما سيخلده التاريخ كشاهد حي؛ القتلة والمجرمون والخونة والعملاء تكشفهم الأحداث .
فتح المسلمون الأندلس (إسبانيا) واستمروا لأكثر من تسعه قرون لم يكتب عنهم انهم سلوا سيوفهم على أبرياء وعُزّل، بل كانت المواجهات في الحروب أساسا لتحقيق النصر؛ وحينما اختلفوا استعان بعضهم بأعدائهم على بعضهم فيما عُرف بملوك الطوائف الذين وصل تعداد ممالكهم إلى (22) دولة وإمارة ومملكة كل ملك منهم يدعي أنه أمير المؤمنين وخليفة المسلمين وهم يدفعون الجزية لـ(الفونسو السادس) ملك قشتالة النصراني المعروف بوحشيته وإجرامه بحق المسلمين.
كان يرسل مندوبيه لأخذ الجزية من ملوك الطوائف ومنهم المعتمد بن عباد، لكن رسوله أساء إليه في مجلسه فقتله فاستعد (الفونسو) بجيشه لمحاربة بن عباد والاستيلاء على ما تحت يده، فاستشار العلماء، فنصحوه بالاستعانة بأمير المرابطين في المغرب يوسف بن تاشفين؛ لكن ملوك الطوائف حذروه منه، لأنه سيستولي هو على المُلك، فقال كلمته المشهورة (لأن أرعى الابل ليوسف بن تاشفين خير من أن أرعى الخنازير لالفونسو)، علماؤهم نصحوا لله واما علماء ملوك ورؤساء اليوم فنصحوا لليهود والنصارى ومن لم ينصح سُجن وحُورب ونُفي.
بن تاشفين هزم الفونسو ووحد ملوك الطوائف ورجع إلى المغرب، ولما ازداد الضعف بسبب الخلافات بينهم، جمع النصارى جموعهم وأخرجوا المسلمين من هناك بعد أن نصبت لهم محاكم التفتيش التي استعملت كل الجرائم الوحشية في حقهم وغيرهم، فمن تنصّر جلس ومن رفض قتل شر قتلة، ولولا أن اليهود فروا واحتموا بالمسلمين لتم القضاء عليهم.
ملوك ورؤساء اليوم يتفقون في العدد مع ملوك الطوائف، يحتمون باليهود والنصارى ويستعينون بهم على بعضهم ويدفعون الجزية ولديهم استعداد لرعاية الخنازير لـ(ترامب وغيره) ووصل الأمر بهم إلى دعم الإجرام الاستيطاني الصهيوني لإبادة الأشقاء في غزة واليمن ولبنان وسوريا؛ الفارق بين ملوك الطوائف أنهم جاؤوا بإرادة شعوبهم وهؤلاء عينتهم الاتفاقيات الاستعمارية، فقد اتفقت الإمبراطوريات (فرنسا وبريطانيا وروسيا)على تعدادهم ومهامهم، كما نصت على ذلك بنود اتفاقية (سايكس-بيكو).
1 -فرنسا وبريطانيا مستعدتان لأن تعترفا وتحميا دولة عربية برئاسة عربي.
2 -يباح لهما إنشاء ما ترغبان من شكل الحكم مباشرة أو بالواسطة؛ أو من المراقبة مع الحكومة أو حلف الحكومات العربية)، فليس المهم شكل الحكم أو نوعه، بل المهم أن يكون تحت رعاية وحماية السلطات الاستعمارية مباشرة أو بالواسطة وتحت رقابتهما .
ووصلت الحماية والرعاية إلى أنهما لن تسمحا لدولة ثالثة السيطرة على شبه الجزيرة العربية، ربما قد تتيحان المجال في الأجزاء الأخرى، كما في سيطرة إيطاليا على ليبيا وهولندا وعلى المغرب وموريتانيا وذلك هو نص البند”10″ تتفق الحكومتان بصفتهما حاميتين على ألاّ تمتلكا ولا تسمحا لدولة ثالثة بأن تمتلك اقطارا في شبه الجزيرة العربية .
وفعلا لم تتمكن أي دولة من الدخول كمنافس لهما في شبه الجزيرة العربية، أما أمريكا فهي تعتبر امتداداً لهما وليست غريبة عليهما.
وحدد البند الحادي عشر منها مهام هذه الأنظمة ودورها الذي سيوكل إليها، سواء استمر الاحتلال والانتداب أو انتهى، لكن الاستيطان اليهودي سيتم تأمينه من قبل هذه الأنظمة والتحالف الصهيوني الصليبي، فنص البند “11” على أن تستمر المفاوضات مع العرب بنفس الطريقة السابقة من قبل الحكومتين لتحديد حدود الدولة أو حلف الدول العربية.
فمن خلال البنود السابقة يمكن فهم إلى أي مدى وصلت سيطرة الاستعمار والاحتلال على مقاليد السلطة والحكم للأنظمة العربية، تم إجلاء العثمانيين وإخراجهم وأصبح العرب يرعون خنازير التحالف اليهودي النصراني بصورته المتجددة كحية غيرت جلدها، لكن لم تغير سلوكها تجاه عداوتها للإسلام والمسلمين .
رسمت الحدود وشغلت كل منطقة بنفسها وبمشكلاتها وسلمت فلسطين لليهود تنفيذا لوعدهم لهم، فقد اصبح المجرمون متحدين في رؤيتهم حتى وإن اختلفوا .
المسيحية الإنجيلية -حسب توصيف د.عبدالوهاب المسيري- أرادت التخلص من المشكلة اليهودية بإيجاد وطن قومي لليهود بعيدا عن أوروبا ولم تأت الدعوة الصهيونية إلا متأخرة حينما قدّم (هرتزل) فكرة الصهيونية وإنشاء وطن قومي لليهود ، وهنا تلاقت المشكلة اليهودية مع المشكلة العثمانية؛ بإسقاط الخلافة العثمانية وتوطين اليهود في فلسطين لفصل المشرق العربي عن مغربه وتوحيد جهود المسيحية الإنجيلية مع الصهيونية تحت فكرة الخلاص بتجميع اليهود، إما لتنصيرهم أو إبادتهم .
وحسب رأيه، فإن الاستراتيجية الغربية الاستعمارية استخدمت اليهود لأن معظم الغرب علمانيون لا دخل لهم بالأديان؛ بالإضافة إلى أن الصهيونية لا تؤمن بالدين وأن الطوائف الدينية اليهودية ترفض قيام دولة لليهود، لأن ذلك يخالف نصوص التوراة .
ما طرحه البروفيسور المسيري يتناقض مع البحث الذي أجراه د.محمد المختار الشنقيطي أن معظم دساتير القارة الأوروبية تنص على الدين في موادها وأن للغرب اتجاهين في سياساته، الأول :موجّه للدول الأخرى يحرضها ويفرض عليها العلمانية؛ والثاني: في تعامله مع مواطنيه الالتزام بالدين والحفاظ عليه ونشرع والتبشير به؛ وهو أمر معلوم ومشاهد في دعم حركات التنصير في إفريقيا وآسيا وغيرها من دول العالم.
معظم الأنظمة العربية تم تنصيبها وتعيين دورها وحتى عددها؛ فرغم ضمان الاستقلال، لكن مازالت المهام موكلة لها بالمحافظة على التجزئة والقطرية ومواجهة كل محاولات التكامل والتوحد وإفشالها وتنفيذ السياسات الاستعمارية من خلال الحروب الطائفية والمذهبية والحدودية وغيرها، وبدلا من السعي نحو تحقيق الأمة الواحدة يتم تشتيت هذه الاقطار وتنمية الخلافات بينها لصالح استمرار الهيمنة والسيطرة عليها، كما يريد الاستعمار.
الجزية سُلمت والرُسل أكرموا ولم يمسهم السوء والقرارات ستلبي طموحات التحالف الصهيوني الصليبي .
الدماء التي سفكت على أرض فلسطين واليمن ولبنان وسوريا والعراق وغيرها، أيقظت ضمائر الأحرار في العالم أجمع، لكنها لم توقظ ملوك وأمراء الطوائف في العصر الحالي، في قمة الرياض الإسلامية تحدث وزير الخارجية الإندونيسي وطرح أفكارا عملية لإيقاف الإجرام الصهيوني، لكن قرارات القمة ذهبت بعيدا خوفا من اليهود والنصارى، وفي قمة بغداد العربية لقّن رئيس الوزراء الإسباني القادة العرب درسا في القيم الإنسانية وذكّرهم بواجبهم نحو مواجهة الإجرام على أرض فلسطين بقوله (ما يحدث في غزة والضفة لا يمكن ان يغض الطرف عنه لا في أوروبا ولا في أي مكان من العالم؛ وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بالقوة سيؤدي إلى إيقاظ أسوأ كوابيس الماضي؛ الأزمة الإنسانية التي تفاقمت منذ اكتوبر2023م خلفت إلى الآن أكثر من خمسين ألف قتيل وأكثر من مائة ألف جريح، في انتهاك للمفاهيم الأساسية لمبادئ الإنسانية والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني).
“بيدرو” رفض فكرة تهجير الأشقاء في غزة ورفض استمرار العلاقات التجارية مع كيان الاحتلال، لأنه يمارس جرائم الإبادة الجماعية؛ وبرلمان بروكسل وافق بالاجماع على تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية الدولية بمعاقبة قادة الكيان؛ وتعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية للتوبيخ العلني من البرلماني الإيطالي انجيلولونيلي (كيف تشعرين وأنت ترين أكثر من ثمانية عشر ألف طفل قتلوا؛ ولم تستطيعي إدانة حكومة “نتن ياهو” التي تقول بوجوب قصف مخازن الطعام؛ العالم كله يشهد الإبادة الجماعية والترحيل والتطهير العرقي؛ لم تمتلكي الشجاعة لإدانة ما هو ظاهر أمام أعين العالم كله، أنا أعبر عن شعور الأغلبية للشعب الإيطالي).
العالم اليوم يناصر قضية الأشقاء في غزة واليمن ولبنان وغيرها، لكن الزعماء والملوك العرب يناصرون الإجرام الصهيوني ويدعمونه ويؤدون الجزية للداعم الأساسي من أجل استكمال القضاء على المقاومة في غزة وغيرها، لأنهم يرون بعيون وآذان الاستعمار والاستيطان .

مقالات مشابهة

  • موعد المؤتمر الصحفي لـ بيراميدز وصن داونز قبل نهائي افريقيا
  • المؤتمر الصحفي لوزير الإعلام والذي يتضمن إحاطة كاملة بما أنجزته الحكومة في الفترة الماضية
  • 4 محاور نوعية بمؤتمر دور القضاء في استقرار المجتمع
  • «فخور إني من ولادك».. ياسر جلال يحيي ذكرى وفاة الفنان حسن حسني
  • أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
  • معزب: الحراك الشعبي مهم لكن الحكومة الجديدة تنتظر توافقًا دوليًا
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • وفيات الخميس .. 29 / 5 / 2025
  • الزعماء العرب .. اجتماعات وقرارات
  • الإيجار القديم ومال الوقف.. تفاصيل المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء