محمد نجيم (الرباط)

أصدرت، مؤخراً، الكاتبة القطرية هدى النعيمي عملها الروائي الأول «زعفرانة»، والذي جاء بعد عددٍ من الأعمال القصصية: «المكحلة» و«أنثى» و«حالة تشبهنا» و«أباطيل»، «حين يبوح النخيل»، وشاركت النعيمي كعضو في لجنة تحكيم جائزة الرواية العربية العالمية (البوكر) وجائزة (كتارا) للرواية العربية.
وعن روايتها «زعفرانة» تقول هدى النعيمي في حديثها لـ (الاتحاد): الرواية تتعلق بسيدة عاشت في ستينيات القرن الماضي، وهي مرحلة زمنية معقدة، وكان على بطلة الرواية أن تتحمل غياب الزوج الذي شارك في إحدى الحروب آنذاك، وتتحمل أيضاً غياب الأولاد الثلاثة الذين اختار كل واحد منهم عالماً ليعيش فيه، فتناثرت حياة «زعفرانة» ما بين قطر وظفار وبغداد والقاهرة وعدن.

والرواية تدور حول الحب والحرب والموت والحياة، ويعيش أبطالها حيوات مختلفة، وتشكل الأسطورة حيزاً من جوهرها، حيث تغيب الحقيقة، ويحل الوهم أو الخيال محلها، فتصير الحكاية التباس بين ما كان، وما لم يكن، وتتداخل الحكايات الصغيرة لتشكل قاعدة للسرد، «زعفرانة» هي المحور الروائي الذي يمتد على مساحة زمنية تصل إلى قرن من الزمان، يملؤها الحدث تلو الحدث.
ورداً على سؤال «هل للرواية علاقة مما تختزنه ذاكرتك الطفولية؟ تجيب هدى النعيمي: أبداً، على الرغم من أن «زعفرانة» هي روايتي الأولى، وعلى الرغم من أن الشائع هو أن الرواية الأولى عبارة عن جزء من السيرة الذاتية في شكلٍ مغلف روائياً، إلا أنني تخلّصت من هذا، وجاءت «زعفرانة» لا تحمل من طفولتي وأحداثها الصغيرة إلا مشاهد الشاطئ الصخري، ومشاهدة الأطفال وهم يمشون حفاة على تلك الصخور، هذا كل ما جلبته من طفولتي لصفحات الرواية.
وتضيف: روايتي لا تحمل إسقاطات الطفولة، أو التجارب الخاصة، لكنها بالتأكيد تستفيد من خبرتي الحياتية وقراءاتي وثقافتي العامة، فقد أعددت نفسي لهذا العمل منذ سنوات، وقرأت ما استطعت الوصول إليه من مراجع ومستندات، بل وحكايات استمعت إليها ممن عاشوا تلك الفترة.
وتختتم هدى النعيمي حديثها قائلة: أتابع المشهد الثقافي بشكل عام في العالم العربي أجمع، وأقرأ للكثير من الكتاب والكاتبات في منطقتنا العربية، وأتابع النقد الروائي وأستفيد من الرؤى النقدية المتعددة وينعكس ذلك على الكتابة الإبداعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هدى النعيمي الطفولة البوكر جائزة الرواية العربية كتارا

إقرأ أيضاً:

تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!

 
طشقند (رويترز)

أخبار ذات صلة الإمارات ترفع الحصاد إلى 8 ميداليات في «آسيوية الشباب» «يطارد» يحصد لقب «نايا» في «مضمار ميدان»


تسلم لاندو نوريس كأس بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، في حفل توزيع الجوائز في طشقند، حيث غاب البطل السابق ماكس فيرستابن بسبب المرض، لكنه أرسل رسالة تهنئة إلى السائق البريطاني وفريق مكلارين.
وانتزع نوريس اللقب في السباق الأخير بالموسم في أبوظبي يوم الأحد الماضي، متفوقاً على فرستابن سائق رد بول بفارق نقطتين عقب 24 جولة، فيما حل زميله في فريق مكلارين أوسكار بياستري ثالثاً في الترتيب العام.
وأصبح السائق البريطاني (26 عاماً) البطل 35 في تاريخ بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التي انطلقت عام 1950، والبريطاني رقم 11 الذي يفوز باللقب.
وقال نوريس للحضور في العاصمة الأوزبكية: «بالتأكيد هذا حلم الكثير من الناس، حلم الكثير من سائقي السباقات، وقد تمكنت أخيراً من تحقيقه، أعيش ذلك الحلم الذي راودني عندما كنت طفلاً صغيراً».
وحصل فرستابن، البطل أربع مرات، على جائزة أفضل تصرف هذا العام في «الفورمولا-1» بسبب تجاوزه لبياستري في اللفة الافتتاحية لسباق إيمولا.
وقال السائق الهولندي في رسالة مسجلة «أنا آسف جداً لعدم تمكني من الوجود معكم، منعني الأطباء من الطيران، تهانينا الكبيرة لفريق مكلارين، خاصة لاندو، لقد قدمتم موسماً مذهلاً، وكان من الرائع حقاً أن أكون قادراً على المنافسة معكم حتى النهاية».

مقالات مشابهة

  • تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • من وحي ” علم النفس “
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • ابن سائق محمد صبحي يقلب الرواية المتداولة رأسًا على عقب .. تفاصيل
  • طفولتي تلاشت ببساطة.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
  • إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة
  • علي النعيمي: الإمارات تصنع نموذجاً للإنسانية