هل تعانى من التهاب الحلق؟.. 7 علاجات منزلية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يكون التهاب الحلق مؤلمًا، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا، وبالتالي، من الضروري اتخاذ الاحتياطات والأدوية اللازمة التي قد تساعد في تخفيف الألم، ومع ذلك، فإن الأدوية لا تناسب الجميع، ونتعرف في هذا التقرير على بعض العلاجات المنزلية الفعالة التي قد تساعدك في تخفيف الألم، بحسب موقع “تايمز ناو”.
1. الغرغرة بالماء المالح
أحد أكثر العلاجات فعالية لالتهاب الحلق هو الغرغرة بالماء المالح الدافئ، يساعد الماء المالح في تقليل التورم وتخفيف المخاط وطرد المهيجات أو البكتيريا.
ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، فإن الغرغرة بالماء المالح يمكن أن تساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي وتقليل شدة أعراض التهاب الحلق.
كيفية الاستخدام: قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، قم بالغرغرة بالمحلول لمدة 30 ثانية تقريبًا، ثم ابصقه، كرر ذلك عدة مرات في اليوم.
2. العسل
يُعرف العسل بخصائصه المهدئة وغالبًا ما يستخدم لعلاج السعال والتهاب الحلق، وجدت دراسة نشرت في أرشيف طب الأطفال أن العسل كان أكثر فعالية من العديد من أدوية السعال للأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
يمكن أن تساعد خصائص العسل المضادة للميكروبات في مكافحة الالتهابات وتغطية الحلق، ما يوفر راحة من الألم.
طريقة الاستخدام: امزج ملعقة كبيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ أو شاي الأعشاب. اشرب ببطء. كرر ذلك 2-3 مرات في اليوم.
3. الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يجعله علاجًا قويًا لالتهاب الحلق. أظهرت دراسة نشرت في مجلة علم الأدوية قدرة الزنجبيل على تقليل الالتهاب والألم، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص لالتهاب الحلق الناجم عن العدوى.
يساعد الزنجبيل أيضًا في تعزيز جهاز المناعة، مما يقلل من مدة المرض.
طريقة الاستخدام: قشر وقطع قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج، اغلي الشرائح في كوب من الماء لمدة 10 دقائق تقريبًا، صفي الشاي وأضف العسل والليمون حسب الرغبة واشربه دافئًا.
4. البابونج
يُعرف البابونج بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد استنشاق بخار البابونج أو شرب شاي البابونج في تخفيف أعراض التهاب الحلق. أشارت مراجعة في تقارير الطب الجزيئي إلى أن البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الحلق وتقليل الالتهاب واسترخاء العضلات، مما يوفر الراحة لمن يعانون من التهاب الحلق.
طريقة الاستخدام: قم بغلي كوب من شاي البابونج واستنشق البخار قبل الشرب، يمكن أن يعزز إضافة العسل من تأثيراته المهدئة.
5. النعناع
يحتوي النعناع على المنثول، الذي له تأثير مبرد ويمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق. كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.
تدعم الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية للممارسة السريرية استخدام المستحضرات المحتوية على المنثول لتخفيف آلام التهاب الحلق والأعراض الأخرى المرتبطة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
طريقة الاستخدام: اشرب شاي النعناع أو أضف بضع قطرات من زيت النعناع إلى جهاز نشر الروائح للاستنشاق. تجنب تناول زيت النعناع مباشرة، لأنه قد يكون قويًا جدًا.
6. العرقسوس
تم استخدام العرقسوس تقليديًا لعلاج التهاب الحلق بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمهدئة.
وجدت دراسة أن الغرغرة بالعرقسوس كانت فعالة في تقليل التهاب الحلق بعد الجراحة لدى المرضى.
طريقة الاستخدام: أضف العرقسوس المجفف إلى الماء المغلي واتركه منقوعًا لمدة 5-10 دقائق. صفي الشاي واشربه. ومع ذلك، يجب استخدامه باعتدال لأن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية.
7. الثوم
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات الطبيعية بسبب مركب الأليسين، وجدت دراسة نشرت في Advances in Therapy أن مكملات الثوم ساعدت في تقليل تكرار نزلات البرد، والتي يمكن أن تسبب التهاب الحلق.
طريقة الاستخدام: اسحق فصًا من الثوم واخلطه بالعسل أو أضفه إلى الماء الدافئ يمكن أن يوفر شرب شاي الثوم أيضًا راحة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: طریقة الاستخدام التهاب الحلق فی تخفیف یمکن أن کوب من
إقرأ أيضاً:
عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
أظهرت دراسة طبية حديثة أن لعسل النحل الطبيعي قدرة فائقة على دعم صحة الجسم، خاصة في تسريع التئام الجروح ومكافحة البكتيريا الضارة، وأكد الباحثون أن خصائص العسل المضادة للميكروبات تجعله من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها سواء داخليًا أو خارجيًا للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى إنزيمات طبيعية وأحماض عضوية تساعد على تقليل نمو البكتيريا والفطريات، مما يقلل خطر العدوى عند إصابة الجلد. كما أثبتت التجارب السريرية أن تطبيق العسل مباشرة على الجروح السطحية يعزز سرعة التئامها مقارنة بالمعالجات التقليدية، وذلك دون التسبب في آثار جانبية أو حساسية لدى معظم الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العسل بانتظام ضمن النظام الغذائي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الجسم بشكل عام، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات. كما أظهرت الدراسات أن العسل الطبيعي يخفف الالتهابات الداخلية، ويحسن صحة الجهاز الهضمي بفضل تأثيره الإيجابي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
وأكد الخبراء أن الاستخدام اليومي للعسل يكون أكثر فعالية عند اختيار العسل الخام غير المعالج، إذ يحتفظ بجميع مركباته الطبيعية والفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامينات B وC والمعادن الأساسية مثل الزنك والحديد والكالسيوم. وينصح بإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة أو تناولها مباشرة، مع مراعاة عدم إعطائه للأطفال دون سنة من العمر.
كما أشار التقرير إلى أن العسل يمكن أن يكون مكملاً للعلاجات الطبية التقليدية، خاصة في حالات الجروح الطفيفة والحروق السطحية، حيث يقلل من التورم ويمنح الجلد ترطيبًا طبيعيًا، ويسرّع عملية الشفاء. ولفت الباحثون إلى أن دمج العسل ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز الصحة العامة ويقلل من التهابات الجسم المزمنة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن لعسل النحل الطبيعي ليس مجرد مادة حلوة الطعم، بل علاج طبيعي فعال متعدد الفوائد، يمكن أن يساهم في حماية الجسم من البكتيريا، تسريع شفاء الجروح، وتحسين صحة الجهاز المناعي والهضمي، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا