تقام بعد قليل، صلاة الجنازة على نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، من مسجد قرية الدبلوماسيين - سيدي عبد الرحمن، والدفنة ستكون بمقابر العائلة على طريق السويس بمدينة الرحاب.

وكان نبيل العربية الأمين العام السابق لجامعة الدول العربي، ووزير الخارجية الأسبق، قد وافته المنية أمس الإثنين أثناء تواجده بالساحل الشمالي.

نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة العربية وفاة نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية

ونعى السفير محمد مرسي، سفير مصر السابق في الدوحة نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق، في منشور له على فيسبوك قائلًا: «فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحدا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذو وتعلمو المهنة علي يديه، لا أنسي إصراره عندما كان رئيسا للفريق القومي لمفاوضات طابا التاريخية علي منحي فرصة المشاركة في جانب كبير من جولاتها رغم أنني خريج اقتصاد وعلوم سياسية وليس حقوق».

وأضاف «مرسي»: «وكان تقديره أن هذه المفاوضات تعد فرصة نادرة التكرار لتدريب عدد من صغار الدبلوماسيين بشكل عملي ( وكنت آنذاك أحدهم )، مستكملًا، وكانت هذه المفاوضات بالفعل الأكبر والأطول والأنجح في تاريخ مصر قادها أستاذنا د.نبيل العربي بكل براعة ونجاح.

الرئيس السيسي ينعى نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية

وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص العزاء لأسرة الدكتور نبيل العربي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية، بعد حياة حافلة بالعطاء لوطنه وأمته العربية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.

نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة العربية أبرز المعلومات عن نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية

- ولد نبيل عبد الله العربي يوم 15 مارس 1935، في العاصمة المصرية القاهرة.

- تخرج نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية في كلية الحقوق عام 1955.

- حصل على الماجستير في القانون الدولي وعلى الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك.

- عمل مستشارا قانونيا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.

- عين سفيرا لمصر لدى الهند في الفترة من 1981 إلى 1983، وممثلا دائما لها لدى الأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 1987 إلى 1991، وفي نيويورك في الفترة من 1991 إلى 1999.

- تولى نبيل العربي منصب وزير خارجية مصر منذ 7 مارس 2011 خلفا لأحمد أبو الغيط.

- تولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.

اقرأ أيضاًمستشار الأمن القومى الأمريكى يصل الصين فى أول زيارة منذ 8 أعوام

الرئيس السيسى يتقدم بخالص العزاء لأسرة الدكتور نبيل العربى

رابطة العالم الإسلامي تدين تصريح وزير إسرائيلي بإقامة كنيس يهودي في الأقصى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نبيل العربي وفاة نبيل العربي الدكتور نبيل العربي نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق نبیل العربی الأمین العام السابق لجامعة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

النموذج الترامبي.. استنزاف للثروات العربية وخزيٌ للسيادة الوطنية

 

 

لا يُمكن النظر إلى النموذج الذي قدَّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول العربية إلا على أنه نموذجٌ فاشل بل ومهينٌ لكرامة الشعوب العربية وسيادتها. فما فعله ترامب خلال زيارته لدول الخليج وما تبعه من سياساتٍ ينتهجها منذ وصوله للحكم في ولايته الثانية لم يكن سوى استغلالٍ فجٍّ للموارد العربية لصالح الشركات الأمريكية والمجتمع الأمريكي، تحت شعاراتٍ زائفة مثل “الصفقات التاريخية” و”محاربة الإرهاب”.
لقد ركز ترامب على تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وخاصة الخليجية، ليس فقط من منطلق الشراكة الاستراتيجية المتوازنة، بل يعتبرها كفرصةٍ لاستنزاف ثرواتها من خلال اشهار ورقة “التبعية الأمنية” لبيع أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات، والتي لم تكن في حقيقتها سوى ضخٍّ لأموال الخزائن العربية في الاقتصاد الأمريكي.
بل الأكثر إهانةً أن ترامب لم يُخفِ طموحه الاقتصادي الأناني، حين صرَّح بأن هذه الصفقات “ستوفر فرص عملٍ للأمريكيين”، وكأن الدول العربية ليست سوى سوقاً استهلاكيةً لتصريف منتجات الولايات المتحدة، دون أي اعتبارٍ لتنميتها الذاتية أو مصالح شعوبها.
كما ان ترامب لم يكتف باستغلال الدول العربية اقتصادياً، بل عمل على تفكيك أي محاولةٍ للتعاون العربي المستقل فسياسته شهدت دعم الانقسامات الخليجية.. كما أن اصطفافه مع الصهاينة تعد ضربةً قاصمةً لوحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث حوَّل القضية من قضيةٍ عادلةٍ إلى مجرد سلعةٍ قابلةٍ للمساومة.
وقد يعتبر الأمر الأكثر إذلالاً هو كيف تعامل ترامب مع الحلفاء العرب كـ”عملاء” يُمكن إذلالهم علناً. فتصريحاته المُهينة سابقا وحاليا عن أن دول الخليج “لن تكون قائمةً دون الحماية الأمريكية”، أو تهديداته المتكررة بقطع المساعدات ما لم تُنفِّذ الدول العربية أجندته، كشفت أن النموذج الترامبي قائمٌ على التبعية المطلقة وليس على التعاون المتبادل وحتى الزيارة الخليجية لترامب التي تمَّ الترويج لها إعلامياً كـ”قمم تاريخية”، تحوَّلت إلى مناسبةٍ لإظهار الدول العربية وكأنها مجرد ممولين للهيمنة الأمريكية، دون أي مقابلٍ استراتيجي حقيقي.
إن التجربة مع ترامب أثبتت أن الاعتماد على الولايات المتحدة، خاصةً تحت قيادةٍ عنصريةٍ واستغلاليةٍ مثل قيادته، هو طريقٌ مسدود. فبدلاً من أن تكون الدول العربية شريكاً يُحترم، جعلها ترامب مجرد حلقة ضعيفة في النظام الإمبريالي الأمريكي وقد يكون الدرس الأهم هو أن العرب بحاجةٍ إلى استراتيجية تعاونيةٍ مستقلة، تقوم على التكامل الاقتصادي العربي بدلاً من التبعية للأسواق الخارجية إلى جانب صناعة قرارٍ سيادي لا يخضع للابتزاز الأمريكي والعمل على إعادة بناء التحالفات العربية على أساس المصالح المشتركة، وليس وفق الأجندات الأجنبية فقط بذلك يُمكن تجنُّب إهاناتٍ مثل “النموذج الترامبي”، الذي لم يكن سوى فصلٍ جديدٍ من فصول استغلال القوة الأمريكية للعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • النموذج الترامبي.. استنزاف للثروات العربية وخزيٌ للسيادة الوطنية
  • النائب العام: جرائم الإرهاب تهديد مباشر للأمن المجتمعي والاقتصادي في العالم العربي
  • نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة
  • منظمة السياحة العربية: العلمين الجديدة نموذج للنهضة السريعة في العالم العربي
  • الأمين العام لوزارة الدفاع السودانية يلتقى نظيره الماليزي على هامش معرض “ليما 2025
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانون
  • محمد الشحي رئيساً للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • موعد ومكان تشييع جنازة شقيق الرئيس السابق عدلي منصور
  • الدكتور الربيعة يلتقي وكيلة الأمين العام المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان