نادي عُمان وضيفه النصر يرتضيان بالتعادل السلبي بدوري عمانتل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ارتضى نادي عُمان وضيفه النصر تقاسم نقاط مباراتهما في لقاء الفريقين ضمن مباريات الجولة الثالثة بدوري عمانتل والتي استضافها ملعب استاد السيب، وانتهى الشوط الأول سلبيا في النتيجة بالرغم من تفوق لاعبي نادي عُمان في المستوى الفني والانتشار الجيد وسط الملعب ولكن بدون فعالية حقيقية، في حين أن لاعبي النصر تعاملوا بشكل جيد أمام الزحف الهجومي من جانب لاعبي عُمان، وتمكنوا من إيقاف خطورة المهاجمين أمام مرماهم ونفس السيناريو تكرر في الشوط الثاني فيما كان لاعبو النصر يشنون الهجمات المرتدة أحيانا والملعوبة في أحيان أخرى ووجدت في المقابل دفاع جيد وصلب تمكن من إيقاف خطورتهم أمام المرمى إلا أن بعض محاولات شكلت خطورة نسبية.
لم تبدأ أحداث الشوط الأول بجس النبض وإنما بدأت بهجوم النصر في الدقيقة الأولى باتجاه مرمى نادي عُمان ومحاولات لافتتاح النتيجة لكن لم تشكل تلك الهجمات خطورة واضحة أمام المرمى، حيث قامت الدفاعات بدورها المعتاد، من جانبهم نظم لاعبو نادي عُمان صفوفهم وانتشروا بشكل جيد وتناقلوا الكرة وسط الملعب وأول محاولاتهم جاءت في الدقيقة الرابعة بتسديدة محمود الحسني الذي واجه حارس النصر وسدد الكرة إلا أن الحارس كان قريبا ولم تشكل التسديدة أي خطورة.
ولعب مهدي لعوامن مدرب نادي عُمان بخطة 2/4/4 باعتماد كثافة اللاعبين وسط الملعب والاعتماد على الظهير الأيمن لتغذية المهاجمين في الأمام، حيث استمر أداء وسيطرة نادي عُمان على وسط الملعب وهجماته المتواصلة على مرمى النصر، وأفضليته في الانتشار والنزعة الهجومية في الربع الساعة الأولى للشوط فيما اعتمد لاعبو النصر على الفرص التي كانت تلوح كمرتدات بوجود سامويل وعوض الشحري ومروان تعيب الذي سنحت له أولى الفرص للتسديد باتجاه حارس مرمى نادي عُمان في الدقيقة ٢٢ إلا أن عبدالعزيز الحسني التقط الكرة بسهولة.
مدرب النصر أحمد سالم لعب بنفس خطة مدرب نادي عُمان مع تراجع لاعبي الوسط لمساندة خط الدفاع عند التعرض للضغط الهجومي، واستمر التفوق الهجومي لصالح نادي عُمان الذي حاول لاعبوه الوصول إلى شباك النصر مستخدمين الأطراف تارة والهجوم من العمق تارة أخرى لكن دفاعات النصر كانت سدا منيعا لمحاولاتهم، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بدا الشوط الثانني وسط انتشار جيد للاعبي الفريقين وهجوم متواصل للاعبي نادي عُمان، وأول تغيير في صفوف نادي عُمان بدخول يزيد الرواحي بديلا لعبد الواحد الهنائي وأداء أفضل للاعبي النصر، وتقدم باتجاه مرمى نادي عُمان بوجود يزيد المعشني في المقدمة والذي تحصل على فرصة وكرة أمام المرمى سددها بشكل جيد لكن عبدالعزيز الحسني التقطها ببراعة، وشكل لاعبو نادي عمان خطورة وسط زحف متواصل باتجاه مرمى النصر بوجود يزيد الرواحي والمنذر العلوي والأجنبي جوبادي.
ثم واصل المدربان التغييرات في صفوف الفريقين واستمرت النتيجة على حالها مع أفضلية الأداء للاعبي نادي عُمان ولكن بدون فعالية تذكر أمام المرمى النصر، قبل أن تنتهي المباراة نهايتها بتعادل سلبي للفريقين، أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من سعيد المزيني، وساعده ناصر أمبوسعيدي وعلاء الحوسني، والوليد الصبحي حكم رابع، وراقب المباراة حسين الحوسني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمام المرمى وسط الملعب نادی ع مان
إقرأ أيضاً:
نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
بحسب بردية إدوين سميث التي تُعدّ أقدم أطروحة جراحية معروفة وأول وثيقة طبية، كان الفراعنة أول مَن وصفوا سرطان الثدي، وقدموا شرحاً تفصيلياً لأعراض أورامه. وعلى مدى القرون اللاحقة، طرح أبو قراط وجالينوس نظريتهم الخاصة حول الموضوع، ملقيَيْن لوم الإصابة بسرطان الثدي على «فائض المِرة السوداء»، ووصفوا الأفيون وزيت الخروع علاجاً له.
وفي القرن الثامن عشر، تم اعتماد الاستئصال الجراحي كبديل، لكن فعاليته العلاجية اقتصرت على الأورام السرطانية الصغيرة والموضعية التي يمكن إزالتها تماماً. وفي أوائل القرن العشرين، دفع التقدم العلمي مجال أبحاث السرطان قدماً، وحوّل العديد من تشخيصات السرطان الميؤوس منها إلى حالات قابلة للعلاج.
إلا أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يُعدّ نوعاً فرعياً من سرطان الثدي، لا يستجيب للأدوية وذلك بسبب انعدام وجود مستقبلات هرمون الإستروجين أو البروجسترون، وإنتاجها الضئيل أو المعدوم لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري، مما ينتج عنه عدم استجابة جسم المريضة للأدوية.
أخبار قد تهمك دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة 8 أبريل 2025 - 1:53 صباحًا ”انتصار” ووالدتها ترويان قصة تعافيهما من سرطان الثدي الذي أصاب الجدة والأم والحفيدة 21 أكتوبر 2024 - 1:00 مساءًويتميز سرطان الثدي الثلاثي السلبي بأنه سرطان عدواني ينتشر بسرعة، وغالباً ما يطور مقاومة لأدوية العلاج الكيميائي المتعددة. ويصعب علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بشكل خاص، مع ارتفاع خطر تكرار الإصابة به، وانتشاره خلال 3 سنوات، وسوء تشخيصه. وتشمل العلاجات الحالية لسرطان الثدي الثلاثي السلبي العلاج الكيميائي المساعد قبل الجراحة، وحصار نقاط التفتيش المناعية. إلا أنها علاجات غير كافية للعديد من المريضات.
ومن أجل تطوير نماذج تنبئيّة أكثر فعالية في المرحلة ما قبل السريرية، واختيار مرشحين مناسبين من المرضى الذين يُحتمل أن يستفيدوا من العلاج المُقدم قبل جراحة السرطان الأولية، جمع باحثو هيوستن ميثوديست بين أبحاث السرطان، وهندسة البروتينات، وتوليد الجسيمات النانوية، وعلاجات الحمض النووي الريبوزي.
ويقود الفريق خبراء مرموقون في مجالهم، كالدكتورة فرانشيسكا تارابالي، مديرة مركز تجديد الجهاز العضلي الهيكلي، والدكتور جون كوك، مدير مركز تجديد القلب والأوعية الدموية، والدكتور جيمي جوليهار، المدير الطبي لمركز علاجات الحمض النووي الريبوزي رئيس مختبر اكتشاف الأجسام المضادة والعلاجات البروتينية المتسارعة، والدكتورة جيني تشانغ نائبة الرئيس التنفيذي المديرة الأكاديمية في مستشفى هيوستن ميثوديست الرئيسة التنفيذية للمعهد الأكاديمي رئيسة «كرسي إميلي هيرمان» المتميز في أبحاث السرطان.
كما كان للدكتورة ماريا شيرفو، زميلة ما بعد الدكتوراه، دورٌ محوري في إجراء الدراسات ما قبل السريرية في مختبر الدكتور تشان. وتقول الدكتورة شيرفو: «تستخدم أبحاثنا نماذج من الفئران شديدة الضعف المناعي، يتم تطعيمها أولاً بخلايا مناعية بشرية، ثم تطعيمها بورم بشري، كزرع غريب مشتق من المريضة، ونراقب ونلخص التفاعلات بين الخلايا المناعية البشرية والأورام، مما يسمح لنا بالتحقيق في فعالية المواد المساعدة المستهدفة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في الجسم الحي».
واستطاع فريق الأبحاث من توليد المادة المساعدة «نيو 20» عن طريق تصنيع حمض نووي ريبوزي لـ20 مستضداً جديداً، تم اختيارها وتقييدها بخلايا «إتش إل إي – إي 2 (HLA – A2)» المستضدة من الكريات البيضاء البشرية.
ويوضح الدكتور جوليهار أن الفريق حدد المستضدات الجديدة للأورام لهذا النموذج، باستخدام خوارزمية خاصة تُعطي الأولوية للمستضدات المرشحة بناءً على احتمالية تحفيزها لاستجابات الخلايا التائية الخاصة بالمستضد الجديد.
وشرحت الدكتورة تارابالي كيف قام فريق الأبحاث بتغليف الحمض النووي الريبوزي المرسال المُصنّع حديثاً في جسيمات نانوية دهنية، وتقييمه في الجسم الحي باستخدام فئران تجارب. وبعد تحديد الأورام، تمّت معالجة الفئران بالمستضد الجديد، وتمّت متابعة مناعتهم ومدى نمو الأورام خلال فترة العلاج.
وأظهرت نتائج الفريق أن 40 في المائة من الفئران المعالجة بمستضد «نيو 20»، أنتجت مجموعات فرعية من الخلايا التائية البشرية الوظيفية، مع استجابات مناعية مقيدة بـ«إتش إل إي – إي 2 (HLA – A2)» ضد ببتيدات مستضد متعددة. كما أكدوا قدرة الخلايا التائية على إنتاج إنترفيرون غاما (IFN – γ)، وعامل نخر الورم ألفا (TNFα)، والجرانزيمات ألف وباء، وأظهروا زيادة في إفراز السيتوكينات المؤيدة للالتهابات وعلامات تنشيط الخلايا التائية في المجموعة المعالجة بمستضد «نيو 20»، مما يعني أنها قد تُحفز استجابات فعالة مضادة للأورام.