المعارضة الإسرائيلية: لن نتمكن من إعادة 108 مختطفين من غزة عبر عمليات خاصة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية" يائير لابيد"، أن بلاده لن تتمكن من إعادة 108 مختطفين من غزة عبر عمليات خاصة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، نقلاً عن المتحدث العسكري، أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار على الفلسطينيين في وادي رحال أمس، وليس المستوطنون كما تردد في بعض التقارير الأولية ، وأكد المتحدث أن الجيش تدخل خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة، وأنه لم يكن للمستوطنين دور في إطلاق النار على الفلسطينيين.
ووفقاً للتقارير، فإن الحادثة أسفرت عن مقتل أحد الفلسطينيين، وهو ما دفع الشرطة الإسرائيلية لفتح تحقيق شامل لتحديد ملابسات الحادث وظروف مقتل الشاب. وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتوضيح الحقائق المتعلقة بالحادثة، التي أثارت توترات شديدة في المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد المتحدث العسكري على أن الجيش كان مسؤولاً عن إطلاق النار خلال المواجهات في وادي رحال، نافياً ما تم تداوله حول تورط المستوطنين في إطلاق النار. وأشار إلى أن الجيش تدخل لفرض النظام خلال الأحداث، لكنه لم يحدد الظروف التي أدت إلى استخدام القوة.
من جانبها، أكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تجري تحقيقات دقيقة في واقعة مقتل الفلسطيني، وأنها تعمل على جمع الشهادات والأدلة لتحديد المسؤوليات. وأوضحت أن التحقيقات ستشمل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجنود الذين كانوا في الموقع، لضمان الكشف عن الحقيقة الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد غزة الجيش الإسرائيلي إطلاق النار أن الجیش
إقرأ أيضاً:
تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أظهر تقرير لشبكة إعلامية أمريكية، تصاعد الأصوات المعارضة داخل جيش العدو الصهيوني، لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونشرت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود في جيش العدو الإسرائيلي، تظهر اتساع نطاق المعارضة لجريمة الإبادة على غزة في صفوف جيش العدو مع تصاعد عدوانه العسكري.
وبينت الشبكة أن الشعور يتعاظم لدى جنود العدو بأن ما يحدث في غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.
وعبر جندي الاحتياط الصهيوني يوفال بن آري، للشبكة الأمريكية عن رفضه لارتكاب جرائم حرب، وعن شعوره بالخزي والذنب، لأن الناس في غزة يموتون جوعا، داعيا حكومته إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة.
ونقلت الشبكة عن طيار صهيوني متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية، وأن “إسرائيل” باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.
وقال جندي بسلاح الجو الصهيوني إن سلوك الوزراء في حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.
واتهم الجندي، المجرم نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن “الإسرائيليين” الأسرى في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
ويأتي تصاعد الأصوات المعارضة للحرب في وقت أطلق فيه جيش العدو الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة ضمن جريمة الإبادة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر2023.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.