لواء إسرائيلي: جيشنا أشلاء بغزة وانهيار التفاوض يقودنا للهاوية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، الثلاثاء، إن جيش بلاده #فشل في قطاع #غزة وتحول إلى ” #أشلاء “، محذرا من أن #انهيار #مفاوضات وقف إطلاق النار سيقود “تل أبيب” إلى ” #الهاوية “.
جاء ذلك في مقال لبريك نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، تحت عنوان “رئيس الأركان (هرتسي #هاليفي) فتت الجيش الإسرائيلي إلى أشلاء”.
وقال بريك إن “الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق الهدف الذي حدده المستوى السياسي المتمثل في تدمير #حماس”.
وأضاف أنه “بسبب السلوك غير السليم وغياب الانضباط العملياتي، قُتل وجرح الكثير (من الجنود الإسرائيليين) خلال القتال في قطاع غزة”.
وحذر من أنه “في حال عدم توقيع إسرائيل #صفقة لوقف القتال و #تبادل_الأسرى مع حماس، قد يتدهور الوضع، وقد ينتهي بنا الأمر إلى قاع الهاوية”.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار إلى مرحلة حرجة جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بمواصلة الحرب على غزة والسيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
ومتهكما، حمّل بريك المسؤولية لـ “الفرسان الثلاثة: نتنياهو، و(وزير الدفاع) يوآف غالانت، وهاليفي، الذين ضلوا طريقهم ولم يتمكنوا من قيادتنا إلى شاطئ الأمان”.
كما حملهم مسؤولية “مقتل أكثر من ألف شخص واختطاف المئات (…) وتهجير أكثر من مئة ألف شخص من منازلهم في شمال وجنوب البلاد، والدخول في حرب استنزاف مع حماس وحزب الله”.
وتابع: “وكذلك مسؤوليتهم عن انهيار البلاد في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدولية، وزيادة الكراهية بين شرائح السكان، مما قد يشعل منطقة الشرق الأوسط ويؤدي إلى حرب إقليمية متعددة الساحات”.
وقال بريك إنه تحدث مع جنود وقادة يقاتلون في قطاع غزة، وأخبروه أنهم “نادراً ما يقاتلون وجها لوجه مع حماس والحركة تخوض حرب عصابات، ويخرج عناصرها من الأنفاق، ويطلقون صواريخ مضادة للدروع على دباباتنا وناقلات الجنود المدرعة، ويزرعون الفخاخ والمتفجرات في المنازل التي يقوم الجيش الإسرائيلي بمسحها ثم يختفون مرة أخرى في الأنفاق”.
كما أخبروه، وفق المقال، بأن “ما يقوله متحدث الجيش الإسرائيلي (دانيال هاغاري) والمراسلون العسكريون في وسائل الإعلام حول المعارك الصعبة وجها لوجه مع حماس، وسقوط العشرات من مقاتلي الحركة، لا أساس له من الصحة”.
وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة إن الجيش “يدفع أثمانا باهظة” في غزة، ويخوض قتالا شرسا ومعقدا مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية.
بريك مضى قائلا: “تلقيت مؤخرا بيانات مروعة من مدير عام مستشفى كبير (لم يسمه) بأنه استقبل قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي خلال الحرب”.
وأضاف: “وفقًا لما قاله مدير المستشفى، وبعد فحص شامل أجراه، وجد أن أكثر من 90 بالمئة من القتلى والجرحى بين جنودنا أصيبوا بمتفجرات وأفخاخ في المنازل أثناء تفتيشها، أو بصواريخ مضادة للدروع أو بنيران قواتنا على قواتنا، وأقل من 10 بالمئة فقط سقطوا جراء القتال وجهاً لوجه مع العدو”.
ويوميا، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهدافها جنود إسرائيليين وآليات عسكرية، وتفخيخ منازل وتفجير عبوات، وإيقاع جنود بين قتيل وجريح، فيما يعلن الجيش الإسرائيلي يوميا إصابة أو مقتل جنود في المعارك البرية التي بدأت في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك فشل غزة أشلاء انهيار مفاوضات الهاوية هاليفي حماس صفقة تبادل الأسرى نتنياهو الجیش الإسرائیلی أکثر من فی قطاع مع حماس
إقرأ أيضاً:
العدوان يقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الثلاثاء، إن أكثر من 16 ألف طالب فلسطيني استشهدوا، وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت الوزارة، بأن عدد طلاب المدارس الذين قتلوا في قطاع غزة بلغ 15 ألفا و553، فيما بلغ عدد المصابين 23 ألفا و411.
وفي الضفة الغربية، أوضحت الوزارة أن عدد طلاب المدارس الذين قتلوا بلغ 103 طلاب، بينما تجاوز عدد الجرحى 691 طالبا، إضافة إلى 361 حالة اعتقال بين الطلبة.
أما عن طلبة الجامعات، فأشارت معطيات الوزارة إلى "استشهاد 1111 وإصابة 2317 آخرين، وعدد غير معروف من المعتقلين في قطاع غزة، إضافة إلى استشهاد 35 طالبا وإصابة أكثر من 219 وتسجيل 399 حالة اعتقال في الضفة الغربية".
وعلى صعيد الضحايا من الكوادر التعليمية، فقدت مدارس غزة 701 من كوادرها، وأصيب 3015 آخرون، بينما فقدت مدارس الضفة 4، وجرح 21، واعتقل 182، وفقا للوزارة.
كما استشهد 221 من كوادر جامعات غزة، وأصيب 1416 آخرون، فيما سجلت 17 حالة اعتقال في الضفة.
وحول الاعتداءات على المؤسسات التعليمية، أشارت وزارة التعليم إلى تدمير أكثر من 118 مدرسة في قطاع غزة، وتعرض 252 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، إلى جانب قصف وتخريب 91 مدرسة إضافية، كما تم قصف 93 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا"، وتدمير أكثر من 60 مبنى جامعيا بشكل كامل.
أما في الضفة الغربية، فأظهرت بيانات الوزارة تعرض 152 مدرسة للتخريب، واقتحام 8 جامعات من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشارت الوزارة إلى أن طلبة قطاع غزة حرموا للعام الثاني على التوالي من التقدم لامتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)، التي انطلقت السبت الماضي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولطلبة فلسطينيين في 37 دولة حول العالم.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.