باسيل: حزب الله معادلة قوة تحمي لبنان وتمنع اسرائيل من الاعتداء عليه
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، مساء اليوم، أننا "نساند القضية الفلسطينية ونقف مع الشعب الفلسطيني ودفعنا تاريخيا اثمانا كبيرة ولكن حق اللبناني ان يسأل اليوم لماذا تخاض هذه الحرب؟".
وقال في عشاء هيئة قضاء الكورة: "اذا كانت الحرب لتحرير مزارع شبعا نحن معها واذا كانت دفاعا عن قضية او حق او سيادة او مورد لبناني نحن معها، لكن لماذا ربط مصير لبنان بمصير دول اخرى ولمصلحة من؟".
واضاف: "كل لبناني يحق له ان يطرح هذه الاسئلة والتيار لا يخوّن اذا سألها، اذ يحق لنا بعد احد عشر شهرا تقريبا ان نسأل ماذا كانت النتيجة؟ فمن حقنا القيام بمراجعة ونحن من الذين قاتلوا لنقول اننا ثبتنا كلبنانيين مع المقاومة وحزب الله معادلة قوة تحمي لبنان وتمنع اسرائيل من الاعتداء عليه".
وتابع: "عشنا 17 سنة استقرار في الجنوب بفضل المعادلة التي منعت اسرائيل من الاعتداء وهذا الامر تحقق بفضل المقاومة وحزب الله والشهداء. ولكن هل لا نزال نحافظ على هذه المعادلة اليوم؟ نطرح هذا السؤال لنذكر اننا كتيار كانت لنا الجرأة منذ 7 تشرين لنعلن رفضنا ربط لبنان بساحات أخرى".
واكمل باسيل: "للأسف يظهر اننا كنا على حق بالسؤال الذي سألناه منذ 7 تشرين، ونتمنى عودة المعادلة لصالحنا، لكن من حقنا ان نسأل ونسائل"، مضيفا: "نحن لا نُسأل مع من سنكون عندما يتعرض لبنان للاعتداء ولهذا السبب من حقنا ان نسأل وان نرفض الحرب في بلدنا وان نطالب بالحفاظ على معادلة الردع... نحن الذين منذ عام 2006 نتحدث عن استراتيجية دفاعية تحفظ مكامن القوة ويخرج خصومنا السياسيون ليتهمونا بتسليم البلد ونحن لم نفعل ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي الحباشنة
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام إنّ فريق التحقيق في #قضية_الاعتداء على #الصحفي_الحباشنة ، القى #القبض على #شخصين ممن قاموا بالاعتداء على الصحفي الحباشنة بعد تحديد أماكن وجودهما، بعد أنْ أكدت التحقيقات والأدلة تورطهما بالقضية، بالإضافة إلى الشخص الثالث والذي كان قد ألقي القبض عليه فجر اليوم (وجميعهم من ذوي الأسبقيات الجرمية ) . وأكّد الناطق الإعلامي أنّه بالتحقيق معهم اعترفوا بالاتفاق فيما بينهم وبتحريض من احد الاشخاص من ذوي الأسبقيات الجرمية على تنفيذ عملية الاعتداء بعد ان اخبرهم بوجود خلاف شخصي بينه وبين الصحفي الحباشنه ، وأنّه في يوم ارتكاب الجريمة قاموا باستئجار مركبة والتوجّه إلى مكان سكن الحباشنة وانتظاره لدى وصوله والاعتداء عليه والفرار من المكان. وتابع الناطق الإعلامي أنّ المحرّض الرئيس متوارٍ عن الأنظار منذ لحظة الحادثة والعمل جارٍ بالبحث عنه وللقبض عليه وما زالت القضية قيد التحقيق.