غرفة تجارة دبي تطلق علامة ESG لتعزيز الممارسات المؤسسية المستدامة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أطلقت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، علامة جديدة مخصصة لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، بالتزامن مع عام الاستدامة.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، فإنه تم تطوير علامة غرفة تجارة دبي، في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، من قبل مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة، بهدف مساعدة الشركات والمؤسسات على تقييم جاهزيتها، ومستوى نضوج تبنيها لهذه المعايير، بالإضافة إلى تقدير جهودها المبذولة في هذا المجال بما يعزز النمو المستدام.
ويمكن لجميع الشركات التي مضى على تأسيسها عامين على الأقل، بغض النظر عن حجمها، التقدم للحصول على العلامة التي توفّر لحامليها العديد من المزايا، بما يشمل ضمان التوافق مع أفضل الممارسات، وتعزيز مكانة وسمعة علامتها التجارية، وخلق قيمة مضافة تساهم في استقطاب المستثمرين المحتملين.
كما يتم تقديم تقرير للشركات المشاركة يحدد مجالات التحسين، بالإضافة إلى درجة مستوى النضوج، بناء على التقييم العام لتبني المعايير من قبل كل مؤسسة، وفي حال الحصول على العلامة بشكل رسمي، تكون سارية المفعول لمدة عام واحد.
وضمن عملية تطوير العلامة، تم إجراء تقييم شامل من قبل خبراء معتمدين عالميا لتحليل القواعد التنظيمية، وآليات إعداد التقارير المعمول بها إقليميا وعالميا لتحديد العوامل الأساسية في قياس مدى نضوج تبني هذه المعايير من قبل الشركات والمؤسسات.
وتم إشراك مجتمع الأعمال في مرحلة تطوير العلامة، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، ويستوفي المتطلبات الأساسية المحلية والدولية فيما يتعلق بالجاهزية وإعداد التقارير المرتبطة بهذه المعايير.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي إن إطلاق علامة غرفة تجارة دبي، في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، يأتي في ظل الحاجة لإيجاد مقاربة شاملة لممارسات الأعمال المستدامة، التي تعود بالمنفعة على المجتمع والبيئة.
وأضاف : “نتطلع لتشجيع مجتمع الأعمال على تبني استراتيجيات متكاملة، تعتمد على الاستدامة ضمن العمليات التشغيلية الأساسية وآليات صنع القرار، من خلال تحويل التركيز من المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى تطوير علامة خاصة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يفتح النار على الممارسات الإسرائيلية بغزة
أكد جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، على أن ما يحدث في غزة، من موت الأطفال جوعًا وعطشًا، وفرض مناطق نزوح قسري، يُعد إهانة حقيقية للنظام الدولي، ويُحرج الأمم المتحدة أمام الشعوب".
وعلّق خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة القاهرة الإخبارية، على محاولات إسرائيل فرض مناطق "آمنة" أو مخصصة لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، قائلًا: "لا يمكن أن تكون إسرائيل هي القاضي والجلاد في آنٍ واحد، فهي تتحكم بمصير السكان بينما تواصل القصف والتجويع، في انتهاك فج لكل قواعد القانون الدولي".
واعتبر المسؤول الأممي أن الدعم غير المحدود الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا، هو ما يغذي ممارساتها العدوانية، لكنه أبدى تفاؤله بـ"الوعي العالمي المتصاعد"، مشيرًا إلى الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي يشهدها العالم دعمًا لفلسطين، والتي من شأنها الضغط على الحكومات الغربية لتغيير مواقفها.
وختم كاتروجالوس حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن هذا هو الموقف الرسمي للأمم المتحدة.