9 شهداء في عملية عسكرية واسعة للاحتلال شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024، استشهاد 9 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين، في عملية عسكرية واسعة ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدن شمال الضفة الغربية، سيما في محافظات جنين وطوباس وطولكرم، وسط حصار للمستشفيات وتدمير ممنهج للبنية التحتية.
وبحسب بيان الصحة، في أحدث حصيلة، فإن 7 شهداء وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، وشهيدان إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال منذ منتصف الليلة الماضية.
وأوضحت المصادر، أن 5 شبان استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين وقرية صير جنوب شرق، بينما استشهد 4 مواطنين جراء قصف نفذه الاحتلال من طائرة مسيرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن ثلاثة شبان استشهدوا بعد قصف مسيرة إسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، مركبة في قرية صير جنوب شرق جنين، حيث أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه انتشلت 3 شهداء من داخل المركبة التي تم قصفها بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين، وتم نقلهم الى المستشفى، بينما استشهد شابان في وقت سابق الليلة، برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة جنين، حيث أفادت وزارة الصحة، باستشهاد قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاماً) وإصابة آخرين بجروح، برصاص قوات الاحتلال.
وكان عدداً كبيراً من جنود وآليات الاحتلال العسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية أخرى بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.
ودفعت قوات الاحتلال بطائرات مروحية ومسيرات الى سماء المدينة.
وفي مخيم الفارعة بطوباس، استشهد 4 شبان وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، نتيجة قصف نفذه الاحتلال من طائرة مسيرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن طواقمها تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الشهداء والإصابات، بسبب محاصرة المخيم، وقيام قوات الاحتلال بمنع وصول مركبات الإسعاف وعرقلة عمل طواقمها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، منتصف الليلة، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما أتبعتها بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة.
كما نشرت قوات الاحتلال القناصة بشكل كثيف داخل المخيم وفي محيطه وفرضت حصارا على المخيم، وسط اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال، وتزامنا مع ذلك تشهد أجواء المخيم تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة.
وفي طولكرم، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات مدينة طولكرم، بعد اقتحامها من محورها الغربي، حيث أفادت مراسلتنا، بأن آليات الاحتلال تمركزت في محيط مستشفيي الإسراء التخصصي في الحي الغربي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وفرضت حصارا عليها، وأعاقت حركة تنقل مركبات الاسعاف، واحتجزت أحدها امام المستشفى الحكومي، وقامت بتفتيشها.
وانتشرت آليات الاحتلال في أحياء ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار اكتابا وحي الرشيد في ضاحية ذنابة، وجبل النصر على مدخل مخيم نور شمس شرقا مع انتشار للمشاة والقناصة في الأحراش والمزارع المحيطة بالمخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة مقبل من منزله في مخيم نور شمس.
ودفعت قوات الاحتلال بأربع جرافات ثقيلة مدعومة بمزيد من الآليات العسكرية الى المدينة، وشرعت بهدم وتجريف بركسات لصيانة المركبات على الشارع الغربي في محيط مسجد المرابطين يعود لعائلة سعادة.
كما قامت الجرافات بتجريف البنية التحتية وشبكة المياه في محيط دوار العليمي "المحاكم" غرب المدينة، وأغلقت المكان بسواتر ترابية، وتخريب محيط دوار اليونس في الحي الشمالي في طولكرم، وشارع السكة المحاذي لمديرية الشرطة في ضاحية اكتابا.
وقصفت طائرة احتلال مسيرة موقعا في حارة المنشية في مخيم نور شمس، تسبب في وقوع اصابتين في صفوف المواطنين.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی محیط
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية
الثورة نت /..
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
ففي محافظة رام الله والبيرة، شددت قوات العدو الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات العدو كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
أما في أريحا واصلت قوات العدو تواجدها المكثف عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب وكالة “وفا”، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وفي طوباس شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن العدو يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
وتواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق المدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
كما تواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، حيث تستمر قوات العدو إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين الفلسطينيين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
وفي محافظة الخليل شددت قوات العدو الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعت تنقل المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها العدو منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها العدو بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.