الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تزويد مستشفيات غزة بالوقود ومصممون على القاء هناك
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، إن "إسرائيل" رفضت طلبات تزويد المستشفيات العاملة في شمال غزة بالوقود 5 مرات خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، أوضح فيه أن بعض مستشفيات شمال غزة ظلت دون إمدادات وقود جديدة لأكثر من 10 أيام.
ولفت إلى حدوث اكتظاظ كبير باللاجئين في جنوب غزة، بسبب قرارات الإخلاء الإسرائيلية المستمرة.
وفي سياق آخر، أشار إلى استمرار الجهود تعيين وتدريب أكثر من 1000 عامل صحي ومتطوع في 11 مركزا صحيا في المنطقة من أجل لقاحات شلل الأطفال.
وأفاد أنهم يهدفون في الجولة الأولى من حملة التطعيم للوصول إلى 95 بالمئة على الأقل من أصل أكثر من 640 ألف طفل تحت سن الـ10 في غزة.
وفي 16 آب/ أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد المرض.
في سياق آخر أكدت الأمم المتحدة أن موظفيها وعاملي الإغاثة "مصرون على البقاء في غزة" رغم الظروف الصعبة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية.
جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن غيلز ميتشود، في بيان، الثلاثاء.
وقال ميتشود: "الأمم المتحدة ملتزمة بالبقاء في غزة مع المدنيين الفلسطينيين لتقديم المساعدات الضرورية، وتوزيع المساعدات الإنسانية مستمر، ويعد هذا إنجازًا هائلاً نظرًا لأننا نعمل ضمن الحدود الأعلى للخطر التي يمكن تحملها".
وأشار إلى أن عاملي الإغاثة الإنسانية "في مرمى الاستهداف" خلال هذه الفترة التي سجلت في الأمم المتحدة على أنها "فترة الأزمة الأكثر دموية".
وأضاف: "نهاية الأسبوع الماضي أعطى الجيش الإسرائيلي إشعارا قبل ساعات قليلة فقط لأكثر من 200 موظف من موظفي الأمم المتحدة لإخلاء مكاتبهم وأماكن سكنهم في دير البلح (وسط قطاع غزة)، التي تعتبر مركزا إغاثيا إنسانيا مهما".
وشدد ميتشود أنه لم يعد هناك تقريبًا أي مكان آمن في قطاع غزة لموظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وللفلسطينيين.
وأردف: "تتلاشى الأماكن الآمنة لموظفينا كما لمعظم الفلسطينيين في غزة، ما يصعب جهود التطعيم ضد شلل الأطفال".
وشدد ميتشود على أن من يعملون مخاطرين بحياتهم من أجل تقديم المساعدات الإنسانية يحتاجون إلى "مكان آمن ومستقر"، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي والتزاماتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
واستشهد عشرات العاملين في المجال الإغاثي منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم عاملون في منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وغيرها.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة المستشفيات غزة وقود الأمم المتحدة غزة الاحتلال وقود مستشفيات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن “إسرائيل” تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريبا إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه “أكثر بقاع الأرض جوعا”.
وأضاف المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، أن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرح لها بالوصول إلى حدود “إسرائيل” مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، وفق وكالة “رويترز”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,249 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,492 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.