تمرد نفطي في ذي قار: العاملون يواجهون الحكومة بقرار الإغلاق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
28 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة:
تشهد شركة نفط ذي قار حالة من الإغلاق التام في أعقاب قرار الحكومة العراقية بتحويل تمويل الشركات النفطية من النظام الذاتي إلى التمويل المركزي. هذا القرار أثار جدلاً واسعاً بين العاملين في القطاع النفطي والمهتمين بالشأن الاقتصادي في البلاد.
تأتي هذه الخطوة في إطار إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تعزيز السيطرة الحكومية على قطاع النفط وضمان إدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة وشفافية.
العاملون في شركة نفط ذي قار يعبرون عن قلقهم من أن التحول إلى التمويل المركزي قد يؤدي إلى تأخيرات في العمليات البيروقراطية، ويعوق تنفيذ المشاريع الحيوية التي تعتمد على اتخاذ قرارات سريعة واستجابة مرنة للأسواق العالمية. ويخشون أيضًا من أن يتم تقليص الميزانيات التشغيلية، مما قد يؤثر على جودة وكفاءة الإنتاج.
من جهة أخرى، تدافع الحكومة عن قرارها معتبرة أنه يأتي في سياق إعادة هيكلة شاملة لقطاع النفط بهدف تحسين إدارة الموارد المالية وضمان توزيع عادل للإيرادات النفطية. كما تؤكد أن التمويل المركزي سيعزز الشفافية والمساءلة في استخدام الأموال العامة.
الجدير بالذكر أن محافظة ذي قار تُعدّ واحدة من المحافظات الغنية بالنفط في العراق، ولها دور مهم في إنتاج النفط الخام وتصديره. إغلاق الشركة، إذا استمر لفترة طويلة، قد يؤثر سلباً على اقتصاد المحافظة وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وفي ظل هذه التطورات، من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات والمطالبات بإعادة النظر في القرار، فيما تشير بعض التقارير إلى احتمالية تدخل الجهات المعنية لإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف ويحافظ على استقرار القطاع النفطي في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
وقال موقع "ذا ماركر" الصهيوني إن قطاع الطيران لا يزال بعيدًا عن العودة إلى طبيعته، جراء عزوف شركات الطيران عن العمل في الكيان الصهيوني.
وأفاد الموقع أن شركات كبرى لا تزال تغيب عن الأجواء منها "إيزي جت"، "إيبيريا"، "رايان إير"، "بريتيش إيروايز"، "إير كندا"، بينما شركة "ITA" الإيطالية تؤجل عودتها، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتم تمديد تعليق الرحلات إلى مطار اللد، المسمى إسرائيليًا "بن غوريون"، من قبل شركات الطيران الكبرى.
ونقل موقع "ذا ماركر" العبري عن مسؤولين صهاينة في قطاع الطيران قولهم إن شركة "رايان إير" لن تعود قبل أغسطس، والمقاعد لا تزال غير كافية للطلب المرتفع. وأضافوا: "طالما صواريخ اليمن مستمرة، فالوضع غير مستقر".
وأوضح المسؤولون في قطاع الطيران أن أسعار التذاكر لا تزال مرتفعة جدًا بسبب نقص العرض وارتفاع الطلب في الصيف، منوهين إلى أن عودة كافة شركات النقل الجوي الأجنبية مرهونة بقرار من اليمن الذي يفرض حظراً جوياً على مطار اللد "بن غوريون".