بوابة الوفد:
2025-08-02@20:41:53 GMT

"البحوث الإسلامية" يوجه قافلة توعوية إلى الأقصر

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة توعوية إلى محافظة الأقصر، ضمن استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة للتوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بقضايا ومشكلات المجتمع والعمل على معالجتها، وعنايته بالأنشطة الدعوية والتوعوية باعتبار أنها رسالة خالدة للأزهر الشريف ومؤسساته التعليمية والدعوية والعلمية.

البحوث الإسلامية: الأحد بعد القادم بدء الاختبارات الشفوية لمبعوثي الأزهر "البحوث الإسلامية" يشارك في فعاليات معرض ساقية الصاوي للكتاب تنفيذ برنامج توعويًا يناقش مجموعة من المفاهيم والقضايا المجتمعية

وقال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إن هذه القوافل الدعوية تعكس وعي الأزهر بالتحديات المجتمعية وضرورة الاشتباك مع الواقع والخروج بنتائج إيجابية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي وبناء الإنسان والحفاظ على فكر وعقول الأجيال الحالية والقادمة؛ حيث يستهدف برنامج عمل القافلة عددًا من القضايا المهمة والمشكلات المجتمعية المعاصرة التي تشتبك مع الواقع الحالي للناس وتمس احتياجاتهم الفعلية.

وأشار إلى أنه يركز على جميع أفراد الأسرة بما يناسب الفئات العمرية والفكرية المختلفة من خلال مناقشات فاعلة يستمع فيها أعضاء القافلة إلى ما يدور في أذهان هذه الفئات ومدى فهم لهذه القضايا والشكل الأمثل للتعامل معها.

أضاف الهواري أن إطلاق القوافل بشكل دوري يأتي في إطار اهتمام الأزهر بالنزول إلى أرض الواقع والتواصل مع الناس والاستماع إليهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وتبسيط معاني الإسلام، والتركيز على التعامل الحسن بين الناس، وإحياء القيم المجتمعية والأخلاقية في نفوسهم بما يحقق السلم المجتمعي بين الجميع، موضحًا أن اللقاءات والندوات التي سيتم عقدها خلال فعاليات برنامج القافلة تسعى لضبط المفاهيم والأفكار الخاطئة لدى بعض الناس وبيان مواطن بطلانها وطرح البدائل المنضبطة في كل قضية من القضايا، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية نبذ الأسباب التي تؤدي إلى إشاعة الفرقة والخلافات في المجتمع المصري، من خلال التواصل الفعّال مع جميع فئات المجتمع في مختلف أماكن تواجدهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية محافظة الأقصر برنامج توعوي ا الأزهر أحمد الطيب البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أعيش في ريب من أمري بين واقعنا الهادئ.. وآراء زوجي على المواقع

قد تتأجج المشاعر بداخلنا يعتصر لها القلب ويحترق من شدة وجعها لكن تخوننا الحروف في التعبير عنها بما يليق بها. خاصة إن كان الأمر يتعلق بشمل أسرة، فتضحي بعمرك من اجل تفادي شتاتها.

سيدتي أنا امرأة في الأربعينات من عمري، متزوجة ولي أولاد، حياتي إلى جانب زوجي عشتها راضية بالقليل الذي ينفقه علينا. عشت صابرة متحملة معه الحلوة والمرة، لا أنكر أنه لم يقصر في حقنا يوما. لا من مأكل ولا مشرب ولا ملبس فذاك هو نصيبنا في الحياة من الرزق والحمد لله. ناهيك عن أنه دوما يشعرني وأولادي بحبه واهتمامه، وكل شيء. كان عل ما يرام إلى أن جاء اليوم الذي تلقيت في صدمة حياتي. يوم دخلت لحساب زوجي عل الفايسبوك وقرأت منشوراته، حينها اختلطت عليّ الحسابات وجعلتني في ريب من أمري.

حيث يصف الزواج في منشوراته بأنه تعب ونكد، وأحيانا أخرى يقول أن النساء لا تتهمن سوى بالماديات. وأن الزواج مسؤولية أعباء أكثر منه حب. علما أنني لست من نوع النساء اللواتي يكثرن بالطلبات لأنني أراعي مدخوله الشهري. لكن لماذا يضعني في هذا الموقف المحرج أمام أصدقائه ويجعلهم يظنون أن زوجته سيئة. وأنني أنغص عليه الحياة، وأنا التي اختره هو لدينه وأخلاقه دون غيره.

أحاسيسي مبعثرة سيدتي، منذ أن دخلت حسابه وأنا تائهة وسط كومة من الأسئلة التي لا أجد ردا عليها. فأنا بت أحس أنه لا يحبني وأنه كان يمثل عليّ فقد دور المحب. وقد لاحظ عليّ الأمر إلا أنني لم أواجهه بما قرأت. لأنه منع عليّ أن أكون صديقة معه على الفايسبوك أو أن أظهر أمام متابعيه.

سيدي أنا أعيش صراع كبيرا لأنني لا أريد الشتات لأسرتي، لكن تصرفاتي متغيرة.. أريد حلا ساعدوني.

هالة من الوسط

الرد

مرحبا بك سيدتي معنا، وشكرا على الثقة ونأمل أن نكون عند حسن ظنك بنا، صدقيني إن قلت لك أنني قرأت رسالتك أكثر من مرة. وفي كل مرة يتأكد لي أنك أنت من فتحتي على نفسك بابا ألقيت من خلاله بنفسك في غيابة الشك وتبعثر الأحاسيس. لطالما عشت حياة زوجية مستقرة، راضية بما رزقك الله، تراعين ظروف زوجك. تشعرين بحبه واهتمامه. أما اليوم بعد أن اكتشفت منشوراته أنظري ماذا فعلت بنفسك.

سأسألك سؤال: أي المواقف التي تملأ العين، تلك التي تقرئينها في المواقع..؟ أم ما تلمسينه في الواقع..؟ سأترك لك الجواب.

ولو أنني أتفهمك جيدا، وأتفهم ما تشعرين به من نكران من طرفه على المواقع. لأنه الأجدر به أن يحمد الله ويشكره على زوجة صابرة صالحة مثلك. لكن في الأخير يبقى كلام يمكن مسحه بكبسة زر، أما ما يرسخ في القلوب والعقول هي المواقف على أرض الواقع، وأنت أهل لها، فمواقفك كثير، ومواقفه أيضا.

لذا أنصحك سيدتي بعدم مواجهته بما قرأته في هذا الحساب الالكتروني، لأنه حتما سينكر. وأنه سيواجهك بالواقع الذي اعترفت فيه بلسانك أنك لا ينقصك فيه شيء. وأنه ينفق عليكم حسب ما يجنيه من مدخول من عمله المتواضع. وبدلا من ترصد زوجك في المواقع، حاولي أن تكوني له عونا في الواقع. حاولي سيدتي بدل الاستكانة أن تتعلمي حرفة تجعلك مستقلة ماديا وطبعا هذا دون الخروج عن طوع زوجك، أتمنى لك التوفيق. وحاولي أن تفكري جيدا فيما قلت لك، وعيشي واقعك الذي تشعرين فيه بدفء أسرتك، وبالتوفيق بحول الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أعيش في ريب من أمري بين واقعنا الهادئ.. وآراء زوجي على المواقع
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • معهد البحوث الصناعية: 88 بيانًا جمركيًا غير مطابق في تموز 2025
  • خبير أمني: الحملات التي تستهدف تشويه مصر في ملف غزة مخطط متكامل
  • البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • الصحة تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب