جماهير صحار تراهن على عودة فريقها لسكة الانتصارات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تكبد صحار ضربة موجعة على أرضه وبين جمهوره بعد أن تعرض للخسارة أمام ضيفه عبري بهدف دون رد في اللقاء الذي جرى بينهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الثالثة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم. وهذه الخسارة الثانية للفريق على التوالي، حيث تلقى الخسارة الأولى له في استاد السعادة عندما لاقى النصر في الجولة الثانية من الدوري وخسر اللقاء بهدفين مقابل أربعة وبذلك يهدر 6 نقاط كان يتمنى أن يحصدها، خاصة وأنه يريد البقاء ضمن الفرق الأوائل في سلم الترتيب للدوري وبالتالي أصبح في جعبته الآن 3 نقاط فقط.
وبدأ الامتعاض كثيرا على الجهاز الفني والإداري للفريق وأصابت الدهشة مدرب الفريق الروماني يوجين تريكا الذي رأى أن فريقه قدم ما بوسعه في هذه المباراة إلا أن المشكلة تكمن في إهدار الفرص التي لاحت على مرمى فريق عبري على مدار الـ90 دقيقة.
جماهير النادي الوفية كعادتها بالطبع سجلت وجودها خلف الفريق وآزرته عن قرب على مدرجات الملعب معطية بذلك الإثارة والمتعة على أجواء اللقاء، ورغم أنها خرجت غير راضية عن النتيجة إلا أنها ترى في قرارة نفسها أن القادم أفضل بالنسبة لفريقها الكروي، وهو الشيء الذي أشار إليه رئيس رابطة جماهير نادي صحار وليد المقبالي الذي قال: بغض النظر عن الخسارتين نحن كجمهور نقف خلف صحار في أصعب الظروف ولا زلنا في بداية الدوري والفريق في المباراتين حصل على كم هائل من الفرص السانحة للتسجيل ولم يكتب الله لها التوفيق، وترجمتها إلى أهداف كانت كفيلة بتحقيق نتائج إيجابية والجميع يدرك استعداد الأندية المتأخر، وبالكاد لا يلعب المدرب مباريات ودية تساعده على اكتشاف مكامن القوة والضعف للفريق، ونطلب من مجلس الإدارة أو اللجنة الفنية أن تجلس على طاولة حوار مع الجهاز الفني وتقوم بمعالجة الأخطاء الدفاعية والوقوف على أسباب الشح الهجومي في تسجيل الأهداف رغم الفرص المتاحة، ولدينا متسع من الوقت خلال فترة التوقف الدولية، كما أن مباريات كأس الاتحاد فرصة لتصحيح المسار والعودة لسكة الانتصارات وصحار قادر على ذلك بإذن الله تعالى.
وشاطره الرأي عبدالله بن أسود عضو مجلس الرابطة حيث قال: نحن في مرحلة البناء والفريق لم يكن مكتملا، وهناك لاعب محترف لم يصل بعد، و صحار قادر على العودة وأن يذهب للأعلى بحيث يكون بين الأربعة الكبار والمنافسة على لقب الدوري. وأضاف: ومن ناحية مجلس الإدارة فهم غير مقصرين ويحاولون بقدر الإمكان جعل البيئة مناسبة في النادي، ونحن واثقون كل الثقة في جهودهم والجمهور راض عن الأداء كل الرضا ما عدا مباراة النصر، كما أن التوفيق لم يحالف صحار بسبب ضياع العديد من الفرص والفريق ما زال لم يكتمل فهناك لاعبون عادوا من بطولة الجيش وبعضهم مصاب، وكلنا ثقة فيهم والجمهور بالطبع يتحدى نفسه بأن يكون حاضرا في مباراة الفريق أمام نادي الشباب والمباريات الأخرى كذلك.
وفي هذه الفترة حيث تتوقف منافسات الدوري حتى الشهر المقبل فإن المعالجة ستكون حاضرة بالطبع للفريق خلال هذه الفترة من خلال التدريبات التي سيحتضنها ملعب مويلح الجديد، كما أن الفرصة ستكون مواتية أمام العناصر البدلاء لإشراكهم في مباريات كأس الاتحاد لكرة القدم.
وبالنسبة لعبري فقد بدا الارتياح كثيرا على الجهاز الفني الذي يقوده المدرب وليد الشتاوي، حيث تمكن من توظيف قدرات لاعبيه ليعود من خارج الديار بفوز ثمين شكل له سعادة بالغة. وقدم مدرب الفريق شكره للاعبين على ما قدموه في هذه المباراة وحالة الاستبسال التي ظهروا بها مشيدا في الوقت نفسه بالتصدي لهجمات الفريق المستضيف صحار التي تواصلت على مرمى حارس الفريق مطيع السعدي، وبدت السعادة بالغة على أوساط عبري الذي تمكن من خطف الفوز أمام فريق قوي يلعب على أرضه وبين جمهوره ورأى أن هذا الفوز دافع للفريق لتقديم الأفضل خلال المباريات القادمة من الدوري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدرب الخابورة: نسعى لتقديم صورة مغايرة والقادم أفضل للفريق
كتب - عبدالله الوهيبي
أكد أحمد بن علي آل عبد السلام، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخابورة، أنه رغم النتائج المتواضعة التي سجلها فريقه بمسابقة دوري جندال هذا الموسم حتى الآن، إلا أنه يسير بالطريق الصحيح وبخطى ثابتة وبرتم تصاعدي جيد، مع تحسن واضح في الأداء الفني والنتائج، مؤكدًا أن القادم سيكون أفضل لفريقه.
وأضاف مدرب فريق الخابورة: نتطلع لتقديم صورة فنية مغايرة في المباريات القادمة، واللاعبون لديهم العزيمة والإصرار بهدف الوصول لاحتلال مركز متقدم بالدوري، كما يمني النفس أن يكون لاعبو الخابورة أهلًا للثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وينجحوا في تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم.
وتطرق مدرب الخابورة لكرة القدم للحديث عن المحترفين الأجانب بالفريق، قائلًا: يتواجد في صفوف الفريق حاليًا ثلاثة محترفين، وهم لاعب وسط الارتكاز الغاني عبدالله بابا، بالإضافة إلى صانع اللعب راشفورد من ترينيداد وتوباجو، والمهاجم الجامايكي أنتوني أندرسون، وقد ظهر المحترفون الأجانب حتى الآن بمستوى فني جيد هذا الموسم مع بقية العناصر المحلية، مؤكدًا أنه يعمل حاليًا برفقة الجهاز الفني المعاون على تحسين صورة الفريق الفنية من كل النواحي، وهناك مساعٍ وجهود تُبذل حاليًا من إدارة النادي، من خلال التنسيق مع الجهازين الفني والإداري، على تعزيز الصفوف خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة بمحترف أجنبي رابع وبعدد من العناصر المحلية المجيدة في بعض المراكز الأساسية للفريق، وذلك حسب الإمكانيات المالية المتوفرة بالنادي، مشيدًا في نفس الوقت بالجهود التي تقوم بها الإدارة برئاسة سعادة الشيخ سلطان الحوسني وبقية أعضاء المجلس من دعم الفريق الأول ماديًا ومعنويًا حسب الإمكانيات، وتواجدهم المستمر خلف الفريق، مقدمًا الشكر لهم.
كما أشاد آل عبد السلام بجهود الجهاز الفني المساعد له والجهاز الإداري، ودورهم الكبير بالوقوف مع اللاعبين، مشيرًا إلى أن المنافسة ستكون قائمة في الجولات القادمة.