غداً انطلاق الجولة الـ 61 لبطولة «كأس عُمان للجولف» باليابان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تنطلق غداً الجولة الـ 61 لبطولة «كأس عُمان للجولف 2024» والتي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة والاتحاد العُماني للجولف وعدد من الجهات الحكومية والخاصة خلال الفترة من شهر أبريل الماضي حتى ديسمبر من العام الجاري، في عدة دول حول العالم وهي إيطاليا والنمسا وألمانيا وجنوب إفريقيا والهند وفرنسا واليابان، وأقيمت خلال الأشهر الماضية 60 جولة في عدد من دول العالم، بينما ستقام الجولة الـ 61 باليابان، على أن تستكمل المنافسات خلال الأشهر المقبلة في النمسا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والهند وجنوب أفريقيا، على أن يقام الختام بمحافظة مسقط في ديسمبر المقبل، ويأتي إقامة النسخة الثانية من البطولة بهدف توظيف رياضة الجولف في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للسياحة والاستثمار، وذلك بعد النجاح الذي حققته المبادرة الدبلوماسية الأولى التي نُظمت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال الفترة من 2022 إلى 2023 في إيطاليا وسلطنة عُمان.
وكانت منافسات النسخة الأولى لبطولة «كأس عُمان للجولف» قد أقيمت بإيطاليا في شهر سبتمبر 2022، وشملت 7 جولات في عدد من أبرز المحطات وملاعب الجولف بالشمال الإيطالي، حيث وبدأت منافسات البطولة في جولتها الأولى من مدينة بوجوجنو الإيطالية، بينما أقيمت الجولة الثانية في الثاني من شهر أكتوبر الماضي بمدينة فيلاديستي، أما المرحلة الثالثة فكانت بمدينة دوكاتو، وأقيمت الجولة الرابعة بمدينة تورينو، بينما أقيمت الجولة الخامسة بمدينة مونتايسلو، أما الجولة السادسة فأقيمت بمدينة جارليندا، واختتمت التصفيات في المدن الإيطالية في 13 نوفمبر 2022 بإقامة الجولة السابعة، بينما أقيمت منافسات الجولة النهائية والأخيرة لكأس عُمان للجولف على ملعب الموج للجولف كانت في السابع من شهر مارس 2023.
ويومها حظي اللاعبون من سلطنة عمان بفرصة فريدة للعب إلى جانب اللاعبين الإيطاليين، بالإضافة إلى الاستمتاع باللعب على ملعب الموج للجولف، من جانبهم حظي المشاركون القادمون من إيطاليا بفرصة استكشاف الكنوز السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان والتي تجعلها من أهم الوجهات السياحية في العالم، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، ودار الأوبرا السلطانية مسقط، ومسقط القديمة، ومنطقة نزوى التاريخية. وتوج بلقب النسخة الأولى من البطولة اللاعب إينريكو باردازي لفئة الرجال، بينما فازت باربرا موراتي بلقب فئة النساء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“حشد”: اجلاء حمير من غزة بينما يموت الأطفال يعكس انحطاطاً أخلاقياً وسياسياً
الثورة نت /..
انتقد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صلاح عبدالعاطي، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ”الخلل الأخلاقي الفادح” في تعامل بعض الجهات الدولية مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال رئيس الهيئة لـ”قدس برس”، إن إجلاء أربعة حمير من القطاع بينما يموت الأطفال وجرحى الحرب أو يعانون نقص العلاج، يعكس أولويات مشوهة وانحطاطًا أخلاقيًا وسياسيًا.
أضاف: “المشاركة في مثل هذا الإجلاء، حتى لو كان رمزيًا أو جزئيًا، تُسهم ضمنيًا في تشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، وتقلل الضغط الدولي على العدو الصهيوني، إذ يركز الإعلام الدولي على الرحمة تجاه الحيوانات بينما تستمر جرائم العدو الصهيوني ضد المدنيين دون محاسبة حقيقية”.
وأشار إلى أن استضافة ألمانيا للحمير مقابل رفضها استقبال الجرحى يعكس “ترتيبًا خطيرًا في الأولويات، حيث تُستبدل القيمة الإنسانية برمز أو مصلحة، لتصبح رسالة ضمنية مفادها أن حياة البشر في غزة ليست أولوية”.
وأكد عبد العاطي أن استمرار الحصار الذي يمنع نقل مرضى قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحق الفلسطينيين في الحياة والصحة.
ولفت إلى أن هذا الوضع أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة بين الأطفال والجرحى بسبب تأخر العلاج أو نقص الرعاية الطبية المتخصصة، فضلًا عن الضغط النفسي والمعاناة الإنسانية نتيجة القيود على التنقل والإهمال الطبي المتعمد، ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأمس الاثنين، أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن نحو ألف مريض في قطاع غزة توفوا أثناء انتظارهم فتح المعابر المغلقة للعلاج في الخارج، رغم حصولهم على الموافقة الذي تضمن تحويلهم طبيًا إلى الخارج، وذلك بسبب سياسة العدو الإسرائيلي.
وقال البرش، في تصريحات صحفية: “تم عرض 22 ألف حالة على لجان التحويلات المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، والموافقة على 18,100 مريض بينهم: 5 آلاف مصاب بالسرطان، 7 آلاف جريح، و5 آلاف طفل”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني يعيق عمليات إجلاء المرضى.