المكسيك تعلن تجميد علاقاتها مع السفارتين الأمريكية والكندية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت/
اعلن رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الثلاثاء، تجميد العلاقات مع سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لدى بلاده.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن القرار المكسيكي جاء ردا على ما اعتُبر تدخلا من السفيرين في شؤون البلاد الداخلية، وذلك بعد إبدائهما آراء بشأن قانون الإصلاحات القضائية الذي يعتزم أوبرادور السير فيه.
وأوضح الرئيس المكسيكي، لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي قرار تجميد العلاقات مع السفاراتين وليس مع الدولتين.
يشار إلى أن الرئيس المكسيكي يدفع بإصلاحات بشأن انتخاب القضاة، بما في ذلك قضاة المحكمة العليا، بالتصويت الشعبي، وأقرت لجنة في مجلس النواب في الكونغرس المكسيكي الاقتراح في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي، مما مهد الطريق للموافقة عليه عندما يتولى الكونغرس المنتخب حديثا منصبه في سبتمبر المقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يحقق فوزاً تشريعياً في الكونغرس… هل يتغير شكل النظام الضريبي الأمريكي؟
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء السبت، على مشروع قانون ضريبي واسع النطاق يدعمه الرئيس دونالد ترامب، بعد جلسة تصويت طويلة وشاقة شهدت انقساماً حاداً بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما يمهد الطريق أمام تمرير الحزمة التشريعية ضمن أجندة ترامب الداخلية.
جاءت نتيجة التصويت 51 مقابل 49، مع معارضة كافة الديمقراطيين وانضمام اثنين من الجمهوريين إلى صفوفهم، هما السيناتور راند بول عن ولاية كنتاكي، وتوم تيليس عن ولاية كارولينا الشمالية.
شهد التصويت تأجيلاً لساعات بسبب خلافات داخلية بين الجمهوريين، واضطر نائب الرئيس جيه دي فانس للحضور إلى مبنى الكابيتول تحسباً لحاجة كسر تعادل محتمل (50-50)، قبل أن يغيّر السيناتور رون جونسون (جمهوري عن ويسكونسن) موقفه ويصوت لصالح المشروع.
يتألف مشروع القانون من 940 صفحة ويتضمن تخفيضات ضريبية واسعة، وزيادات كبيرة في التمويل العسكري وإنفاذ قوانين الهجرة، بالإضافة إلى تقليص في ميزانيات برامج الرعاية الاجتماعية، أبرزها “ميديكيد” وبرنامج المساعدة الغذائية “SNAP”، فضلاً عن تقليص دعم الطاقة النظيفة.
ويهدف التشريع إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017 في عهد ترامب، مع إعفاءات ضريبية إضافية على الإكراميات وأجور العمل الإضافي، كما يخصص نحو 150 مليار دولار إضافية للإنفاق العسكري خلال العام الحالي، ويدعم إجراءات الترحيل الجماعي ضمن سياسات الهجرة التي يتبناها ترامب.
ورغم الدعم الجمهوري، قوبل المشروع بانتقادات من داخل الحزب. فقد اعتبر راند بول أن المشروع “قانون إنفاق لا يعالج الدين”، منتقداً زيادته المتوقعة في العجز. أما توم تيليس، الذي يواجه انتخابات صعبة العام المقبل، فرفض التخفيضات في تمويل “ميديكيد”، قائلاً إنها تضر بولاية كارولينا الشمالية، مؤكداً: “لا أستطيع دعم هذا القانون بصيغته الحالية”.
ورد ترامب على معارضة تيليس عبر منصته “تروث سوشيال”، مهاجماً السيناتور وقال إنه يعتزم الاجتماع بمنافسيه المحتملين في الانتخابات التمهيدية، مضيفاً: “يرتكب توم تيليس خطأ فادحاً في حق أمريكا وشعب كارولينا الشمالية الرائع!”.
تحليل أولي صادر عن “لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة” قدّر أن التشريع سيضيف نحو 4 تريليونات دولار إلى الدين الوطني عند احتساب تكاليف الفائدة، ما يزيد من الجدل الدائر حول تأثيره المالي على المدى الطويل.