"الطفولة والأمومة" يبحث التعاون مع "هيئة تيرديزوم" حماية ودعم الأطفال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعا مع هيئة تيرديزوم وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتفعيل بروتوكول التعاون المبرم بين المجلس والهيئة لتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج في عدد من المجالات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور ماريكا ماكو مديرة البرامج بهيئة تيرديزوم، وحاتم قطب الممثل الميداني لهيئة تيرديزوم ومدير الشراكات، و صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، و ناصر مسلم مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التعاون بين المجلس وهيئة تيرديزوم هو تعاون وثيق وممتد من أجل حماية حقوق الطفل في عدد من المجالات.
وخلال الاجتماع تم استعراض مجالات التعاون السابقة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة وهيئة تيرديزوم كبرنامج العدالة القائمة على النوع الاجتماعي، والعدالة الصديقة للطفل ،ودعم اللاجئيين، ومكافحة عمل الأطفال.
واوضحت "نظيف" أنه سيتم إعداد خطة تنفيذية تتضمن حزمة من الأنشطة التي من خلالها يتم تفعيل بروتوكول التعاون المبرم بين الجانبين، مع مزيد من أطر التعاون خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة القومي للطفولة والأمومة التعاون المشترك المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة
صراحة نيوز- يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشته السنوية المفتوحة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، حيث ستقدم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بهذا الملف، فيرجينيا غامبا، التقرير السنوي للأمين العام عن عام 2024.
ويستعرض التقرير ستة انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في 25 حالة دولية، إلى جانب ترتيب رصد إقليمي واحد يغطي منطقة حوض بحيرة تشاد. وتشمل هذه الانتهاكات: تجنيد الأطفال واستخدامهم، القتل والتشويه، الاختطاف، العنف الجنسي، الهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبحسب التقرير، فإن ارتكاب أي من الانتهاكات الخمسة الأولى قد يؤدي إلى إدراج الجهة المسؤولة في ما يعرف بـ”قائمة العار السوداء” السنوية.
ويكشف التقرير أن عام 2024 شهد “مستويات غير مسبوقة” من العنف ضد الأطفال، حيث تم التحقق من 41,370 انتهاكًا جسيمًا، من بينها 36,221 وقعت خلال العام، و5,149 ارتُكبت سابقًا لكن جرى التحقق منها في 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة صادمة بنسبة 25% مقارنة بالفترة السابقة، وهو الأعلى منذ إنشاء آلية الرصد والإبلاغ عام 2005، كما يعد العام الثالث على التوالي الذي تُسجل فيه زيادات حادة في الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع.