656 حالة حصاد قافلة جامعة الزقازيق الطبية بقصاصين الأزهار
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنهت القافلة الطبية التنموية الشاملة بجامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء الموافق 28/ 8/ 2024م، أعمالها بالكشف على 656 حالة من أهالى قرية قصاصين الأزهار مركز أولاد صقر بالشرقية في العديد من التخصصات الطبية، وبدأت العيادات باستقبال الحالات منذ الصباح الباكر، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
رافق القافلة أطباء وأساتذة بكلية الطب البشري برعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري، والدكتور أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما قام أطباء الطب النفسي بكلية الطب بعمل ندوة عن أثر الطب النفسي في علاج الإدمان، وتم الكشف على ٥٣٠ حالة في العديد من التخصصات الطبية وهى (باطنة، ومتوطنة، وعظام، وروماتيزم، وصدر، وقلب، وأطفال، وجلدية، وطب الأسرة، وجراحة الأطفال ، وأورام ، وطب نفسي)، وتم تحويل ست حالات لمستشفيات جامعة الزقازيق.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجًا في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة، إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية في عدة مجالات، حيث قام أطباء طب الأسرة بعقد ندوة توعوية عن الكثافة السكانية والصحة الإنجابية وأثرها على صحة المرأة والطفل والأسرة، كما قامت كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط، وبلغ عدد المستفيدين ١٢٠ حالة، وذلك تحت رعاية الدكتورة نادية طه عميد كلية التمريض، والدكتورة أماني حامد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وعقدت كلية التربية النوعية ورشة عمل عن كيفية معرفة شخصية الطفل عن طريق الرسم والألوان واختياره للألوان وذلك تحت رعاية الدكتور هاني حلمي عميد الكلية، والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى قيام مديرية الطب البيطري بالكشف على الحيوانات وصرف العلاج الخاص بهم بالمجان وكذلك تجريع ورش الحيوانات.
ووفرت القافلة سيارة تنظيم الأسرة، وكشف الأطباء المرافقين على سيدات القرية وتم صرف وسائل تنظيم الأسرة لهم بالمجان، كما قام أطباء وطلاب قسم الصحة العامة بعمل استبيان لتقييم الخدمات الصحية المقدمة في القوافل، بينما عقد أساتذة من كلية التكنولوچيا والتنمية ندوة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وأهميتها في تنمية الاقتصاد وخطوات تنفيذها، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد محروس عميد الكلية، والدكتورة جيهان العميري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشارك أساتذة كلية الحقوق الجمهور بالرد على استشارات الإجراءات القانونية وطريقة تنفيذها، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح المسلمي، والدكتورة شيماء عبد الغني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يشار إلى أن أعمال القافلة قد نظمت من خلال محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات وعدد من العاملين بالقطاع، واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان ورضا، وإقبال من الأهالى الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزقازيق جامعة الزقازيق كلية الطب الطب النفسي جراحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
أكاديميون ينفذون وقفة احتجاجية في كلية الطب استنكاراً لاعتداء طال أرضية مملوكة لجامعة عدن
نفذ أعضاء هيئة التدريس والأطباء وقفة احتجاجية في كلية الطب بجامعة عدن، صباح السبت، استنكاراً لما وصفوه بـ"اعتداء سافر" طال أرضية مملوكة للجامعة.
وأوضحت مصادر أكاديمية أن مجهولين اقتحموا أرضية مملوكة للجامعة تقع خلف مبنى الكلية، وكسروا جزءاً من سورها وقاموا ببناء جدار بداخلها.
وأفادت بأن الأرض المستهدفة تُعد من الأصول الرسمية المسجلة باسم جامعة عدن، وكانت مخصصة لإقامة مشروع "المدينة الطبية الجامعية"، وهو مشروع استراتيجي حيوي يعول عليه لتطوير البنية التحتية الأكاديمية والصحية في الكلية والجامعة بشكل عام.
وعبر المشاركون في الوقفة عن سخطهم الشديد إزاء هذا الانتهاك، مؤكدين أن الاعتداء لا يمس فقط أرضاً جامعية، بل يستهدف مستقبل التعليم العالي في اليمن، ويهدد مشاريع تنموية تعنى بخدمة آلاف الطلاب والمرضى.
وطالب المحتجون، في بيان صادر عن الوقفة، وزارة الداخلية والسلطة المحلية في محافظة عدن بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التعدي وضبط المعتدين، وإعادة الاعتبار للجامعة كمؤسسة علمية سيادية.
وأكد الأساتذة والأطباء رفضهم القاطع لأي محاولة للسطو أو التسوية على حساب ممتلكات الجامعة، مشددين على تمسكهم الكامل بحق الجامعة في الأرض، وعدم قبولهم بأي تفاوض أو تقاسم تحت أي مبرر.
وحذّر المحتجون من أن استمرار الاعتداءات على ممتلكات الجامعات يمثل تهديداً مباشراً لمستقبل التعليم، ويفتح الباب أمام فوضى قد تطول مؤسسات وطنية أخرى.
ودعوا كافة القوى المجتمعية والمدنية والنقابات الأكاديمية إلى التضامن ورفع الصوت ضد هذه الانتهاكات التي تمس كيان الدولة وأعمدة نهضتها.