الثورة نت:
2025-12-15@00:42:02 GMT

ولا يزال (الدم) ينتصر على (السيف)..!

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

 

أشهر مضت على حرب الإبادة الممنهجة، إضافة إلى قرن من الزمن مرَّ على ميلاد معاناة الشعب العربي في فلسطين على يد الاستعمار البريطاني –أولا- قبل أن تسلم (بريطانيا العجوز) الراية الاستعمارية في فلسطين للعصابات الصهيونية الأكثر توحشاً وإجراماً وعنصرية وقبحاً ووقاحة، عصابة لا تنتمي بصلة للبشرية وحرام علينا أيضا إن حاولنا مقارنتها بـ(الحيوانات المتوحشة).

.!

أشهر مرَّت على العدوان الصهيوني الذي ذهب ضحيته آلاف الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزل، والملايين هُجّروا ومدن بكاملها تمت تسويتها بالأرض بواسطة أحدث القنابل والصواريخ الذكية المصنعة بأمريكا، تزامن هذا العدوان الوحشي والهمجي مع حصار ظالم وجائر وغير أخلاقي، حصار أيدته وباركته أمريكا- أحقر امبراطورية استعمارية في العصر الحديث، امبراطورية امبريالية متوحشة وهمجية تمتهن سياسة منحطة وتجاهر بعنصريها تجاه العرب والمسلمين وتستخف بهم وتزدريهم لدرجة الاحتقار ولا تعتبرهم بشرا، بل ترى فيهم قطعاناً من (العبيد) – بمن فيهم من تزعم انهم حلفاؤها – وتعاملهم كما عاملت أبناء أفريقيا في بداية ميلادها على أنقاض السكان الأصليين الذين أبادتهم ومن قاوموا قساوة الاضطهاد اعتبرتهم مجرد (حيوانات)، فرضت عليهم الإقامة في (محميات) معزولة عن التجمعات السكانية..!

حرب إبادة جماعية لا علاقة لها بالحروب التقليدية المعروفة، وجيش عنصري متوحش لا علاقة له بالجيوش الكلاسيكية، بل هو عصابة صهيونية تحركه الأساطير القديمة التي كذب بها أجدادهم على الله وأنبيائه ورسله وحرَّفوا ما أنزل إليهم وقتلوا الأنبياء والرسل وزوَّروا (التوراة)، هذا الجيش المنحط والأكثر انحطاطاً وهمجية وتوحشاً ما كان له أن يقوم بما قام به ليس خلال الأشهر العشرة المنصرمة، بل خلال سبعة عقود ونيف ضد الشعب العربي في فلسطين، هذا الشعب الذي قهر بصموده جلاديه وطغاته، وانتصر (دمه) على سيوف الجلادين وانتصرت أجساد أطفاله وأشلاء أبنائه نساء ورجالاً وشيوخاً على أعتى وأحدث آلة الموت الصهيونية – الأمريكية وعلى الحصار والتجويع وانتصر في فلسطين الموت من أجل الحياة..!

أمريكا على خطى بريطانيا، تبارك ما يرتكبه هذا العدو من جرائم وتعتبر جرائمه حقاً مكفولاً له (دفاعا عن نفسه) وتعمل على دعمه ومساندته ومؤازرة كل جرائمه ودعمه بكل متطلباته، في ذات الوقت الذي تحرك فيه أساطيلها ومدمراتها وأجهزتها في الأرض والسماء ضد كل من يحاول مساعدة أطفال فلسطين وأمهاتهم وشيوخهم وإن حاول بعضهم تقديم مساعدة وإن إنسانية يجد أمريكا تتصدى له وتعتبره (إرهابيا) يجب عقابه..!

فإذا ما تشجع بعضهم وتحركت الغيرة في وجدانهَ على أطفال ونساء فلسطين وسعى لدعمهم ومساندتهم، كما هو الحال مع (أنصار الله) في اليمن أو (حزب الله) في لبنان، أو في سوريا أو من العراق، أو من إيران، فإن الأساطيل الأمريكية -البريطانية -الفرنسية -الإيطالية -الألمانية، تقف متصدية لهم دفاعا عن الكيان الصهيوني اللقيط وعن جرائمه…!

إن أمريكا والغرب الاستعماري الإمبريالي يطلبون من العرب والمسلمين ترك الصهاينة ومنحهم الحرية الكاملة في إبادة الشعب العربي المسلم في فلسطين والإجهاز على ما تبقى منه ومصادرة ما تبقى من أراضيه الوطنية وتقديم الشكر الجزيل لهذا الكيان على وحشية جرائمه وإبادته لهذا الشعب الذي هو في نظرهم (شعب إرهابي) وإرهابي كل من يعترض على جرائم هذا الكيان اللقيط، الذي يجب على كل عربي ومسلم أن يحني له الهامات إجلالا وتقديرا له على ما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وفق المنطق الأمريكي الغربي..!

نعم هذا هو منطق أمريكا للأسف وخلفها دول الترويكا الاستعمارية الأوروبية، التي تقف داعمة ومساندة ومشاركة في العدوان الإجرامي إلى جانب الصهاينة وتقدم له الغطاء والدعم السياسي والإعلامي في جميع المحافل الدولية، في ذات الوقت الذي تمنع فيه الآخرين من عرب ومسلمين من تقديم أي دعم مادي أو معنوي أو عيني للشعب الفلسطيني، لدرجة أنهم منعوا وخوَّفوا كل أنظمة الطوق المجاورة لفلسطين من تقديم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية لأطفال فلسطين الذين ماتوا من الجوع للأسف في زمن يتحدثون فيه عن الإنسانية والقيم والأخلاقيات والحقوق والحريات الواجب تأديتها للبشرية، وأمريكا والغرب على رأس المتحدثين عن هذه القيم ويتباكون على حيوانات أفريقيا وينتجون أفلاما عنها وعن إنسانيتهم في الحفاظ عليها، فيما يذبحون أبناء فلسطين أطفالا ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً وحتى الصحفيين الذين يغطون الجرائم الصهيونية يتم استهدافهم بصورة ممنهجة، ناهيكم عن استهداف مقرات الأمم المتحدة التي يفترض أنها تتمتع بحصانة دولية..!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شوبير: صلاح لا يزال يكتب التاريخ بصدارة

علق الإعلامي أحمد شوبير على أداء نجم ليفربول اللاعب محمد صلاح.

شوبير عن محمد صلاح 

وكتب شوبير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"‏حتى مع كل ما يحدث وبدايته للمباراة من دكة البدلاء، صلاح لا يزال يكتب التاريخ بصدارة ترتيب الأكثر صناعة وتسجيل لنادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي، وبالمناسبة استقبال جماهير ليفربول لصلاح كان عظيم جدًا ورسالة مهمة للجميع".

وزير الرياضة: فوز مصر برئاسة لجنة التنمية البدنية والرياضة باليونسكو حدث تاريخيبتسعة لاعبين.. لاتسيو يفوز على بارما بهدف نظيف في الدوري الإيطاليأول رد فعل من محمد صلاح بعد هتاف جمهور ليفربول عقب مباراة برايتونآرني سلوت عن محمد صلاح

أشاد الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأداء الدولي المصري محمد صلاح، بعد مباراة برايتون، في الدوري الإنجليزي.

وساهم محمد صلاح في الهدف الثاني لهوجو إيكيتيكي، في المباراة التي انتهت بثنائية مقابل لا شئ لصالح الريدز على برايتون، ضمن منافسات الجولة 16 ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال سلوت بعد المباراة عن صلاح: “كان يشكل تهديدًا مستمرًا. أعتقد أن لمسته الأولى كانت بمثابة تمريرة حاسمة لماك أليستر، كان دائمًا مشاركًا في التهديد الذي خلقناه”.

وأضاف: “كان من المُبهج رؤيته، لكنه ليس أمرًا مفاجئًا لأنه فعل ذلك مرات عديدة بقميص ليفربول".

جماهير ليفربول تغني لمحمد صلاح

وتغنت جماهير ليفربول بمحمد صلاح بعد ظهوره بمستوى لافت في مباراة برايتون، مما دعاهم للغناء له بأغنيته الشهيرة "Mo salah MO salah MO salah, Running down the wing".

ورفع فريق ليفربول رصيده إلى النقطة رقم 26 محتلًا المركز السادس، فيما توقف رصيد برايتون عند النقطة 23 في المركز التاسع.

طباعة شارك شوبير محمد صلاح ليفربول الاهلي

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطين تدين الهجوم الذي وقع في سيدني الأسترالية
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
  • شوبير: صلاح لا يزال يكتب التاريخ بصدارة
  • مو ينتصر .. جماهير ليفربول تدعم صلاح بعد أزمته مع سلوت
  • خبير روسي: حسم الصراع الأوكراني الروسي لا يزال بعيدًا
  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • من ينتصر صلاح أم سلوت؟ .. المرشحون لخلافة مدرب ليفربول .. والإدارة متمسكة باستمرار الفرعون
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الإمام العياني.. نجم بزغ في سماء اليمن وقائد جمع بين السيف والقلم