«ديوان المحاسبة» ينظم «ملتقى الشفافية والمساءلة» في مصراتة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نظم ديوان المحاسبة، بالشراكة مع منظمة “ممكن” للتوعية والإعلام “ملتقى الشفافية والمساءلة” بمدينة مصراتة.
وألقى رئيس الديوان “خالد شكشك”، كلمة أوضح فيها “أن التوصيات الرئيسية الصادرة عن منظمة “الأنتوساي”ـ تكمن في تحديد أصحاب المصلحة، وفي مقدمتهم مؤسسات المجتمع المدني، وتمكينهم من التواصل مع الأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة بشكل فعّال”.
وأضاف أن “الديوان أخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار، وبدأ فعليا وفق برنامج محدد في التواصل الوثيق مع أصحاب المصلحة، بما يؤدي إلى فهم صائب لدور الديوان ومسؤولياته كمؤسسة مهنية مستقلة”، موضحا أن “الأولوية في التواصل والشراكة مع منظمات المجتمع المدني”.
وألقت اللجنة التحضيرية للملتقى كلمة، بيّن فيها ممثل منظمة ممكن “مالك الكبيّر”، “أن الشراكة بين الديوان ومنظمات المجتمع المدني تهدف إلى تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة، والكشف عن أوجه القصور وتصحيحها، بما يؤدي إلى انعكاس ذلك على تحسين الخدمات العامة”.
هذا “وشهد الملتقى جلسة حوارية حول دور الجهات الرقابية والتشريعية والقضائية، برئاسة وكيل الديوان “علاء المسلاتي”، وتيسير مستشار الرئيس “مجدي الشبعاني”، ومدير الإدارة العامة للرقابة على الحكم المحلي “إبراهيم بوزريبة” ورئيس اللجنة الدائمة لتتظيم ودعم المنظمات المحلية والدولية “عواطف الطشاني”، ورئيس المؤسسة الليبية لتقنية المعلومات “أمين صالح”.
“ويتضمن الملتقى عددا من الورقات البحثية التي يقدمها موظفون من الديوان وممثلون من منظمات المجتمع المدني، إلى جانب جلسات نقاش تفاعلية حول الشراكة بين الديوان والمجتمع المدني ودوره في دعم الرقابة والمساءلة وآليات تطويرها”.
وحضر الملتقى إضافة إلى رئيس الديوان “خالد شكشك”، وكيل الديوان “علاء المسلاتي”، وعميد بلدية مصراتة المكلف “عمر النعاس” ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب “محمد عبد الملك الفقيه” ومديري الإدارات والمكاتب والفروع بالديوان”، ويأتي الملتقى في سياق تفعيل آليات وبرامج الاتصال والتواصل بين ديوان المحاسبة والمجتمع المدني، وفقًا للمعايير الدولية الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأنتوساي”.
بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.. الديوان ينظم "ملتقى الشفافية والمساءلة" بمدينة مصراتة نظم ديوان المحاسبة الليبي،…
تم النشر بواسطة ديوان المحاسبة الليبي في الأربعاء، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشفافية المالية رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك مصراتة الشفافیة والمساءلة دیوان المحاسبة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.