«القاهرة الإخبارية»: عقوبات أمريكية على منظمة هاشومير لدعمها مستوطنة إسرائيلية في الضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «عقوبات أمريكية على منظمة هاشومير لدعمها مستوطنة إسرائيلية مسؤولة عن اندلاع العنف بالضفة الغربية».
سلسة جديدة من العقوباتوأفاد التقرير: «سلسة جديدة من العقوبات فرضتها الولايات المتحدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنها تستهدف منظمة هاشومير غير الحكومية المهتمة بتقديم دعما عشوائي إلى مستوطنة بالضفة، والمسؤولية عن تصاعد وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب الإسرائليية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي».
وأضاف: «الخارجية الأمريكية طالبت إسرائيل بالتصدي لهذه المجموعات التي وصفتها بـ«المتطرفة» المتهمة بتأجيج أعمال العنف، وذلك بعدما تورطت في مقتل ما لايقل عن 660 فلسطينيا، فضلا عن أعمال عنف وتخريب داخل الضفة المحتلة».
إدانة عنف المتسوطنين المتطرفين بالضفةوتابع: «المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أدان عنف المتسوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنهم يتسببون في معاناة إنسانية شديدة» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة المحتلة الضفة الغربية ماثيو ميلر
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.