أب بيولوجي لـ100 طفل وحجم ثروته.. ما قد لا تعلمه عن مؤسس تيليغرام بافيل دوروف
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
(CNN)-- بافيل دوروف يمثل الكثير من الأشياء بالنسبة لكثير من الناس، فهو عبقري في البرمجة، ورائد أعمال ملياردير، ودمية للكرملين، ومقاتل من أجل حرية التعبير، وهو الأب البيولوجي لمائة طفل على الأقل.
يبدو دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام الذي اعتقل في فرنسا نهاية الأسبوع الماضي، رجلاً غامضاً يجوب العالم في مجال التكنولوجيا، يتمتع بعبقرية مارك زوكربيرغ، وعادات جاك دورسي الغريبة في الحياة، ونزعة إيلون ماسك الليبرالية - بالإضافة إلى هوس مماثل بإنجاب الأطفال، إذ قال دوروف في يوليو/ تموز إنه أنجب أكثر من 100 طفل بفضل تبرعات الحيوانات المنوية التي قدمها على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
تبلغ ثروته 9.15 مليار دولار وفقًا لبلومبرغ ومسلحًا بمجموعة من جوازات السفر والإقامات في العديد من الدول، عاش دوروف لمدة عقد من الزمان حياة بلا حدود، والآن، تثير مشكلة دوروف القانونية نقاشًا قديمًا، حيث يواجه تشفير تيليغرام بين المرسل والمستقبل، والذي يحافظ على أمان الاتصالات بين المستخدمين حتى من موظفي الشركة، في مواجهة المخاوف الأمنية للحكومات المختلفة وحملة الاتحاد الأوروبي لكبح جماح التكنولوجيا الكبرى.
ولد دوروف عام 1984 في الاتحاد السوفييتي لكنه انتقل إلى إيطاليا عندما كان يبلغ من العمر 4 سنوات، وفقًا لما قاله للإعلامي والناقد اليميني الأمريكي، تاكر كارلسون، في مقابلة نادرة في وقت سابق من هذا العام. عادت الأسرة إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بعد أن تلقى والد دوروف عرضًا للعمل في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية.
قال دوروف إنه وشقيقه الأكبر نيكولاي كانا من عباقرة الرياضيات منذ سن مبكرة. كان دوروف الأكبر هو النجم عندما كان الثنائي طفلين. وقال دوروف إن شقيقه ظهر على التلفزيون الإيطالي لحل المعادلات التكعيبية في الوقت الفعلي عندما كان طفلاً وفاز بميداليات ذهبية متكررة في أولمبياد الرياضيات الدولي. كان دوروف الأصغر هو أفضل طالب في مدرسته وتنافس محليًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية القضاء الفرنسي تطبيقات مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
شكراً
#شكراً
#رأفت_حداد
شكر الآخرين وتقدير الصنيع الطيب ورد الجميل، هي ثقافات شعوب..فمن حيث المبدأ ، قول شكراً لا يختلف عليها أحد ولا أي شعب من الشعوب، وفي كثير من المواقف الإجتماعية تؤدي كلمة شكراً الغرض منها كتعبير عن احترام الشخص المقابل نظراً لتصرف لائق او سلوك مهذب ، وغير مطلوب طبعاً اكثر من ذلك ، فمن غير المعقول بعد أن تبقى ممسكاً بباب محل ما كي يعبر الذي خلفك ويقول لك شكراً ، أن تعزمه على الغداء مثلاً..ولكن من غير المقبول ابداً أن تجتهد في عمل خدمة لآخر ويمر دون حتى أن ينظر في عينيك أو يبتسم..! في الكثير من دول الغرب تتوه كلمة شكراً بين الكلام فليس لها أثر ، فمهما صنعت وقدمت ،فكلمة شكراً تكفي ..كشعوب براغماتية واضحة ، الشكر له حدود وسقوف ينتهي عندها ..في منظومتنا الثقافية العربية تختلف الأمور بشكل واضح.. صحيح نتداول شكرا لتقدير المعروف ولكن يؤذينا بشدّة انكاره.. عندما نقدم شيئاً مهماً للآخرين ونضحي بأوقاتنا وأموالنا وراحتنا نسعد كثيراً بشكر الآخرين الصادق لنا وخصوصاً عندما تداهمك القشعريرة وانت تتلقى الشكر على صنيعك.. وكشعوب متدينة وتتصف بالتقوى عموماً لا ننتظر رد الجميل من أحد بل ننشد الحسنة والجزاء من عند الله..لذلك تجد في موسوعتنا اللغوية والأخلاقية مصطلحات كثيرة تعبر عن المعنى مثل اعمل لوجه الله تعالى أو خليها على الله أو عند الله مابضيع تعب…الخ .
نعلم أطفالنا قول شكراً ولكن لا نعلمهم كيف يشكرون.. أحياناً تداعب طفلاً أو تقدم له شيئاً فيتصدر أبوه المشهد ويقول..إحكي شكراً للعموه..أو أمه تقول إحكي شكراً
مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة – 106- 2025/07/10للآنتي ..! صنع المعروف في ثقافتنا شيمة، وانكاره عار.. في نهايات عصر الجاهلية كان عباقرة الشعر والحِكَم يتصدرون القول والإبداع ..أعتقد أن زهير بن ابي سلمى قد لخص الحكاية في بيت شعري عظيم عندما قال .. ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندمِ ..وبعد ثلاثمائة سنة جاء الحكيم العبقري المتنبي وأبدع في تجسيد المعنى الذي يبدو انه قد شغل الناس حينها فأضاف على قول زهير صيغة اكثر جمالاً ومعنى عندما قال..اذا انت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمرّدا..! قد نغض الطرف عن تلك الشكراً.. ونتجاوز انكار المعروف ونتناسى الألم والإنكسار ، ولكن عندما يأتيك إنكار المعروف من أقرب الناس إليك ..هو كمن يقبض على روحك ويقتلك