بغداد اليوم - ديالى 

كشف مصدر حكومي، اليوم الخميس (29 آب 2024)، عن اعطاء بغداد الضوء الاخضر لزيادة اطلاقات ثاني اكبر سدود العراق.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "اوامر صدرت من وزارة الموارد المائية بزيادة اطلاقات سد العظيم من 6م3/ثا الى 8م3/ثا وهو خامس تغيير في اطلاقات سد العظيم خلال 2024".

واضاف، إن " عملية خفض او زيادة اطلاقات سد العظيم خاضعة لتعليمات مشددة من قبل وزارة الموارد المائية باعتبارها هي من تملك الصلاحية الحصرية في ادارة ملف المياه داخل السدود"، مؤكدا بان "خزين سد العظيم اقل من 200م3 بالوقت الراهن".

واشار الى أن "زيادة الاطلاقات ستغذي نهر العظيم الذي يعتبر من الروافد المهمة لنهر دجلة".

يذكر ان سد العظيم والذي تصل طاقته الخزنية الى اكثر من مليار و400 مليون م3 يعد ثاني اكبر سدود شرق العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سد العظیم

إقرأ أيضاً:

العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.

وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.

و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.

وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.

ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بروكسل تعطي بلغاريا الضوء الأخضر للانضمام إلى منطقة اليورو في 2026
  • الاتحاد الأوروبي يُعطي بلغاريا الضوء الأخضر للانضمام إلى اليورو في 2026
  • مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن ترامب قد يمنحهم الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجددا
  • مدينة البيضاء استضافت نهائيات بطولة للموسم الرياضي 2024-2025
  • العراق ثالث أكبر مستورد للصناعات الاردنية خلال 6 أشهر
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • عدسة شفق نيوز ترصد أكبر المواكب الحسينية جنوبي العراق (فيديو)
  • سبورتنج لشبونة يمنح آرسنال الضوء الأخضر للتعاقد مع جيوكيريس
  • ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!