مجلس الخدمة يرسل معلومات حملة الماجستير بالقانون الى النزاهة لإجراء المقابلات الحضورية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
من أجل الإسراع بتنفيذ توجيه دولة رئيس مجلس الوزراء في تلبية احتياجات هيئة النزاهة الإتحادية من الدرجات الوظيفية ،واستثمارا للوقت قبل انتهاء المدة الحاكمة لإنجاز ملف التوظيف، قام مجلس الخدمة العامة الاتحادي بإرسال معلومات خريجي حملة شهادة الماجستير في القانون الى هيئة النزاهة الإتحادية من اجل إجراء المقابلات الحضورية ، للوقوف على مدى انطباق مؤهلاتهم مع معايير التوظيف في الهيئة ،على أن تستكمل الإجراءات لمدة لا تتجاوز تاريخ 15-9-2024 ليتسنى للمجلس اجراء اللازم في حال حصول موافقة وزارة المالية على استحداث الدرجات الوظيفية للفئة المذكورة اعلاه .
مجلس الخدمة العامة الإتحادي
إرادة دولة .. وإنفاذ قانون
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدرجات النارية .. عصب الحياة وشبح الموت
عبدالسلام عبدالله الطالبي
لفت نظري هذا العنوان في أحد العناوين التابعة لقناة الهوية تقريبًا، وأنا أتفق مع هذا العنوان جملةً وتفصيلًا، لكنني أُبدي استغرابي وانتقادي للجهات الرسمية المعنية بعدم إيجاد مسار عملي ينظم ويهذب ويرشد ويوعي سائقي الدراجات النارية التي تكتظ بها عواصم المحافظات ومراكز المديريات، بل وفي غالبية الشوارع والأحياء في المدن والقرى.
وهنا يبرز دور ومسؤولية ثلاث وزارات يجب أن تكون في الصورة وبقوة، للحد من مخاطر الحوادث والمآسي التي تنتج عن هذه الدراجات:
١/ وزارة الداخلية:
هل حرصت على ترقيم كافة الدراجات النارية وأخذ بيانات كل سائقيها؟ أم أن الأمر ما زال ميدانًا سائبًا؟
٢/ وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الأمانة والمحافظات:
هل تقوم بتوثيق الحوادث اليومية التي يتم إسعافها إلى المستشفيات في عموم المحافظات، ورصد حالات الوفيات الناتجة عنها؟
٣/ وزارة الإدارة المحلية:
هل تمتلك كشوفات حصر بمالكي الدراجات النارية على مستوى الأحياء في كل مديرية؟ وهل تدعوهم بشكل دوري ـ ولو مرة في الشهر ـ لإعطائهم نصائح توعوية حول تجنب السرعة المفرطة، والتوقف عن إزعاج الناس، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل، والحرص على سلامة المارة، وغير ذلك؟
إنه موضوع هامّ بل في غاية الأهمية، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار، بل لا يجوز تجاهله، لأن الضحية هم الأطفال والنساء وكبار السن.
والسكوت هنا يهدم أكثر مما يبني، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع.
والساكت عن الحق شيطان أخرس!