اكتشاف صادم.. إيطالي يخفي جثة والدته لعامين في الثلاجة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عثرت الشرطة على جثة امرأة يوم أمس الأربعاء في ثلاجة منزل يقع في ساروتش (إيطاليا). وهي بلدية تقع على بعد حوالي 25 كم من كالياري، في سردينيا. حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية إيل جيورنالي.
وتعود الجثة إلى روزانا بيلوني، وهي امرأة تبلغ من العمر 78 عاماً. وتشتبه الشرطة في قيام ابنها ساندرو مالوس، البالغ من العمر 54 عاماً، بإخفائها لمواصلة تلقي المعاش الذي تلقته والدته.
وعثر على الجثة الليلة الماضية عندما قامت الشرطة بتفتيش منزل الرجل البالغ من العمر 50 عاما بعد بلاغ.
وأثناء التفتيش، عثرت الشرطة على جثة روزانا بيلوني في ثلاجة بالطابق الأرضي من المنزل الذي كانت تعيش فيه مع ابنها.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الجثة كانت ستبقى في الثلاجة لمدة عامين على الأقل، منذ ظهور جائحة كوفيد-19.
وتم التحفظ على رفات السبعينية وسيتم إجراء تشريح للجثة خلال الساعات المقبلة من قبل الطبيب الشرعي. لتحديد ما إذا كانت توفيت لأسباب طبيعية ومتى حدثت وفاتها.
وعند استجوابه من قبل الشرطة، اعترف ساندرو مالوس بأنه أخفى جثة والدته حتى لا يضطر إلى إعلان وفاتها. ويستمر في تلقي معاشه التقاعدي، وهو ليس لديه عمل، ولا يستفيد من أي مساعدة وبالتالي ليس لديه دخل .
إخفاء الجثث والاحتيال المشدد على الدولة
ولم يتمكن ساندرو مالوس، المعروف لدى الشرطة، من تحديد المدة التي ماتت فيها والدته بدقة.
وكانت المرأة البالغة من العمر 78 عامًا تعاني من مشاكل صحية. لذا ستتحدث جهات إنفاذ القانون مع طبيبها والصيدلي لمعرفة متى رأوها آخر مرة.
بالإضافة إلى محاولة معرفة المدة التي ظل فيها الرجل البالغ من العمر خمسين عامًا يخفي والدته في الثلاجة. تحاول الشرطة فهم سبب عدم قلق أحد بشأن اختفائه في الأشهر الأخيرة.
وبحسب التقارير الأولية، فإن روزانا بيلوني انفصلت عن زوجها لسنوات عديدة. وكانت تعيش مع ابنها في وضع صعب منذ بعض الوقت. بينما انتقل آخر من أبنائها إلى الخارج منذ عدة سنوات.
في الوقت الحالي، تتم محاكمة ساندرو مالوس بتهمة إخفاء جثة والاحتيال المشدد ضد الدولة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟
أظهرت دراسة علمية حديثة نتائج مثيرة تُعتبر إنجازًا كبيرًا في فهمنا لتاريخ الأرض ومعادنها الثمينة وبالأخص الذهب، حيث أشارت الدراسة إلى أن معادن ثمينة، مثل الذهب، تتسرب من نواة الأرض إلى طبقات الغلاف الصخري، لتصل في النهاية إلى سطح الأرض عبر الحمم البركانية.
أكبر مخزون ذهب في التاريخاستندت هذه الدراسة إلى تحليل نظائر المعادن الموجودة في الصخور البركانية المنبعثة من أحشاء الأرض، وتحديدًا من مناطق تقع أسفل الغلاف الصخري.
النتائج أظهرت أن هذه الصخور تحتوي على معادن ثمينة مصدرها نواة الأرض. وقد عبر الجيوكيميائي نيلس ميسلينج من جامعة جوتينجن في ألمانيا عن دهشته، حيث قال: "عندما ظهرت النتائج الأولية، أدركنا أننا حرفيًا اكتشفنا ذهبًا".
وفقًا للتقديرات، يتواجد أكثر من 99% من ذهب الأرض في النواة المعدنية، وكمية الذهب هذه تكفي لتغطية اليابسة بطبقة بسمك 50 سنتيمترًا.
كيف وصل الذهب إلى القشرة الأرضية؟في بدايات تكوّن الأرض، كانت العناصر الثقيلة مثل الذهب تغرق إلى داخل النواة نتيجة لعملية تُعرف باسم "كارثة الحديد". ولاحقًا، ساهمت النيازك التي اصطدمت بالأرض في إضفاء كميات إضافية من الذهب إلى سطح الكوكب. ولكن السؤال المحير هو: هل الذهب الموجود على السطح قادم من النواة أم من الفضاء؟
رغم وجود أدلة سابقة تشير إلى تسرب الهيليوم البدائي ونظائر الحديد الثقيلة من نواة الأرض، لم يكن واضحًا حتى الآن ما إذا كانت المعادن الثقيلة الموجودة على السطح مستمدة من النواة أو من الفضاء.
لكن الباحثين أضافوا خطوات جديدة في هذا السياق، حيث أوضحوا أن هناك فروقات دقيقة في نظائر عنصر الروثينيوم، وهو معدن ثقيل ثمين، بين النواة والأرض.
عند تحليل عينات من الصخور البركانية في جزر هاواي، اكتشف الفريق نسبة مرتفعة من نظير "الروثينيوم-100"، والذي يعتقد أنه تسرب من نواة الأرض، مما يقوي نظرية تسرب المعادن. وتعكس النتائج أن جميع العناصر المحبة للحديد التي انجذبت إلى النواة في بداية تكوّن الأرض تتسرب منها الآن، وتشمل: الروثينيوم، والبلاديوم، والروديوم، والبلاتين، والذهب.
تحديات الوصول إلى النواةعلى الرغم من هذا التسرب، يبقى المعدن غير قادر على الوصول إلى السطح بمعدلات كبيرة. إضافة إلى ذلك، يعد حفر 2900 كيلومتر للوصول إلى نواة الأرض مهمة شبه مستحيلة في الوقت الحالي.
اختتم الجيوكيميائي ماتياس فيلبولد من جامعة جوتينجن القصة بالتأكيد على أهمية النتائج، حيث قال: "تُظهر نتائجنا أن نواة الأرض ليست معزولة كما كنا نظن. نحن نؤكد الآن أن كميات ضخمة من الصخور المنصهرة تتشكل عند الحد الفاصل بين النواة والوشاح، وتتصاعد إلى السطح لتشكل جزرًا بركانية مثل هاواي".