هوية بصرية ومظهر جمالي.. أعمال تجميل وتطوير وتأهيل للمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
على قدم وساق تجرى أجهزة الدولة وفى المقدمة محافظة الجيزة التى يوجد بها المتحف، أعمال التجميل والتطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير، التى تتم بمعدلات تنفيذ جيدة ومتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت المحافظة أن المشروع ينفذ من خلال مكاتب استشارية متخصصة فى هذا المجال، وتم وضع رؤية متكاملة وشاملة من خلالها لتحسين الصورة البصرية وتجميل المناطق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير، وكذلك الطرق المؤدية إليه سواء الطريق الدائرى أو العقارات الموجودة بمناطق الرماية والمنصورية وكفر غطاطى، بما يتواءم مع النقلة الحضارية لذلك المشروع العملاق الذى ينتظر العالم افتتاحه.
وتتم أعمال التطوير فى المنطقة المحيطة بالمتحف وفقاً للمخطط الموضوع لها، حيث تشمل تلك الأعمال أسفل الممشى السياحى، وفى ميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائرى، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، وعلى مختلف الطرق المؤدية إلى المتحف.
مواصلة أعمال الدهانات والزراعات وتنسيق الموقع العام بالمسارات التى تقود إلى المتحفوتشمل تلك الأعمال تنفيذ زراعات ومُسطحات خضراء، وتطوير ميدان الرماية، وتركيب أنظمة الإضاءة والإعلانات والديكورات، ورفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف، وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائرى، والذى يشمل مواصلة أعمال الدهانات، واللوحات الدعائية، والزراعات وتنسيق الموقع العام بالمسارات التى تقود إلى المتحف.
وتشهد المنطقة، الممتدة من ميدان الرماية مروراً بطريق القاهرة إسكندرية الصحراوى وحتى مطار سفنكس وكذا طريق الفيوم، أعمال تطوير ورفع كفاءة، حيث جارٍ تدعيمها بمسطحات خضراء ولاند سكيب وممشى سياحى، بما يتناسب مع مشروع المتحف المصرى الكبير وأعمال التنسيق العام للمنطقة، كما تتضمن تجميل وطلاء الأسوار وتطوير وسائل الإنارة والإضاءات الجمالية، بالإضافة إلى زراعة نخيل وتشجير بميدان الرماية ومدخل مساكن الضباط.
وسيكون الممشى السياحى الجديد المحيط بالمتحف المصرى الكبير بمنطقة الرماية، وتحديداً أعلى ميدان الرماية وطريق الفيوم، للربط بين المنطقة الأثرية بالأهرامات والمتحف الكبير.
وأوضحت محافظة الجيزة أن الممشى الجديد تم البدء فى تنفيذه بطول 2 كم وعرض حوالى 500م، ليتمكن زوار المتحف من التوجه إلى المنطقة الأثرية بالأهرامات، مؤكدة أن الممشى سيتم تدعيمه بمطاعم ومحال وبازارات وخدمات ترفيهية مختلفة، كما أنه جارٍ تنفيذه بأصول فنية وهندسية حتى لا يتسبب فى حجب رؤية المتحف المصرى الكبير أو التأثير على المظهر الحضارى للأهرامات، مؤكدة العمل بالمشروع بمعدلات تنفيذ عالية ليتم الانتهاء منه قبل افتتاح المتحف.
ويجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من أعمال دهانات ورفع كفاءة سلالم المشاة الكهربائية بطريق الفيوم، حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين خلال عبورهم، كما سيتم إنشاء موقف حضارى وتطوير وتجميل المناطق المحيطة بشكل شامل، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، مع دراسة مدى إمكانية تعيين خدمات أمنية للحفاظ على أعمال التطوير ومراعاة عوامل الاستدامة للأعمال المنفذة.
وحرصت المحافظة على تهيئة وتجميل شكل كافة العقارات فى الطرق المؤدية إلى المتحف الكبير، حيث بدأت المحافظة فى طلاء جميع العقارات بالطرق المؤدية إلى المتحف المصرى الكبير، سواء بالطريق الدائرى أو الطرق والمحاور المؤدية للمتحف ومنها طريق «إسكندرية الصحراوى، و26 يوليو، والطريق الأبيض».
ووجهت رؤساء الأحياء التابعة لضرورة المتابعة الدورية لأعمال طلاء العقارات المحيطة بالطريق الدائرى والتنسيق مع الشركات المنفذة للأعمال لسرعة الانتهاء من القطاعات الجارى العمل بها وحل أى عقبات قد تواجههم فى ذلك الشأن، حيث يتم الطلاء بألوان متناسقة، تشمل (البيج، والفيروزى)، وتزيينها بجداريات فنية تتضمن ملوكاً فرعونية، منهم: (توت عنخ آمون، وحتشبسوت، وأخناتون)، والتى توجد نسخها الأصلية فى المتحف الكبير.
وأكدت اتباع أعلى المعايير الفنية والهندسية خلال تنفيذ أعمال التطوير الجارية بمحيط المتحف الكبير والطرق المؤدية إليه، مشيرة إلى وجود «بار كود» فى كل جدارية معلقة على واجهات العقارات، يحدد الموقع وخريطة الوصول للمتحف المصرى الكبير، وأماكن المزارات داخل المتحف، وما يتضمنه من تماثيل وساحات عرض وغيره، مضيفة أن الجداريات الفرعونية المعلقة تعزز إظهار الشكل الجمالى للمبانى وتوضح هوية المحافظة وتعكس الحضارة المصرية القديمة.
ولفتت إلى أن أعمال التطوير تشمل ما بين 600 و700 عقار على جانبى الطريق، سواء الجانب الأيمن للطريق المتجه للمتحف المصرى الكبير، والمار بأحياء محافظة الجيزة (الطالبية، والهرم، والعمرانية، وحى جنوب الجيزة)، أو الجانب الأيسر، القادم من المتحف المصرى الكبير باتجاه مناطق وسط القاهرة والمعادى والمنيب، مؤكدة أن الأعمال تسير وفقاً للجداول الزمنية المحددة لها وأنه تتم مراعاة المعايير الفنية والهندسية اللازمة لتنفيذها وفق أعلى معايير الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير الحضارة الفرعونية المتحف المصرى الکبیر المحیطة بالمتحف الطرق المؤدیة أعمال التطویر میدان الرمایة المتحف الکبیر إلى المتحف
إقرأ أيضاً:
فى أحضان المتحف المصري الكبير .. انطلاق سباق قدرة التحمل بمشاركة 3 الاف متسابق
انطلق ماراثون وسباق قدرة التحمل "Fitness Racing" لدعم النشاط الرياضي والرياضيين في مصر، و بناء مجتمع رياضي نشط وإطلاق منصة تنافسية تضاهى الفعاليات العالمية.
ويمثل سباق Alpha X حدثاً رياضياً ضخماً وتجربة سباقات لياقة بدنية مختلفة، حيث يجمع تحدى «Fitness Racing» بين الجري التحمّلي وتمارين اللياقة الوظيفية في إطار واحد مليء بالطاقة والحيوية.
ويستقطب الحدث أكثر من 3000 مشارك ومشجع، بما في ذلك نخبة من الرياضيين والمهتمين باللياقة البدنية، حيث صُمم ليكون مناسباً لجميع المستويات؛ من المبتدئين وحتى الرياضيين المحترفين، مما يضمن تجربة رياضية متكاملة وعالية المستوى للجميع، وهو ما يحقق أهداف الاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية.
وخلال انطلاق الفعالية فى أحضان المتحف المصري الكبير وفى حضور ممثلى وزارة الشباب والرياضة تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع المتحف المصري الكبير، يتم بموجبها استضافة سلسلة من الفعاليات لسباق قدرة التحمل «Fitness Racing» لمدة ثلاث سنوات.
من جانبه أكد أدم الزغبي، الرئيس التنفيذي الفعالية أنه يتم الأن التأسيس لسلسلة فعاليات (Fitness Racing) كمنصة رياضية كبرى تستقطب آلاف المشاركين، بهدف بناء مجتمع رياضي نشط، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للفعاليات الرياضية العالمية".
وأضاف: "إطلاق الفعالية في مصر هو جزء أصيل من خطة توسع استراتيجية تمتد إلى الشرق الأوسط ثم أوروبا وأمريكا، بهدف ترسيخ Alpha X كعلامة رياضية تنافس عالميًا، بينما يمنحنا اختيار المتحف المصري الكبير لاستضافة السباق على مدى ثلاث سنوات قيمة استثنائية للحدث، ويخلق رابطاً فريداً بين الرياضة والتراث، مع تعزيز الصورة العالمية لمصر".
فيما قال كريم ملش أن الرياضة واللياقة البدنية جزء لا يتجزأ من مفهوم التنمية المتكاملة التي نسعى لتقديمها ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الطموح، الذي يربط بين التاريخ العريق والتطلعات العالمية للشباب، حيث سيتم تنظيم الحدث في المتحف المصري الكبير، بما يعكس القيمة الثقافية لهذا الحدث المميز.
وتابع: "تعد الرياضة من العوامل الأساسية التي تُشكّل حركة السكان اليومية، وتمنح المجتمع روحه وحيويته