استطلاع: 58% من جنود الاحتياط لا يثقون برئيس الأركان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن استطلاع لمعهد ميسغاف للأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية أن 58% من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي فقدوا ثقتهم برئيس الأركان هيرتسي هاليفي.
وأظهر الاستطلاع الذي استند إلى ردود 574 جندي احتياط أن 49% منهم يعتقدون أن هاليفي لا بد أن يستقيل في أقرب وقت ممكن.
في المقابل، قال 28% إنه يجب أن يستقيل فقط عندما تنتهي الحرب بالكامل، وهو أمر ليس له تاريخ نهاية واضح، في حين قال 12% آخرون إنه يجب ألا يستقيل حتى تصدر جميع تحقيقات الجيش بشأن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الصحيفة أن عددا من كبار جنود الاحتياط كانوا قد طالبوا هاليفي بالاستقالة في يونيو/حزيران الماضي، عندما بدا أن العملية العسكرية في رفح ستنجح، ولم تكن هناك عمليات أخرى واسعة النطاق في قطاع غزة.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن جنود الاحتياط لديهم ثقة منخفضة جدا في إدارة القيادة العليا للجيش للحرب بشكل عام.
يشار إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت كانت قد توقعت في أبريل/نيسان الماضي أن يستقيل هاليفي وضباط كبار آخرون، ضمن "تأثير الدومينو" لاستقالة رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا على خلفية الفشل في التنبؤ بهجوم طوفان الأقصى، وهو ما لم يحدث.
كما هاجم عدد من كبار ضباط الهيئة العامة لجيش الاحتلال، هاليفي في يونيو/حزيران الماضي بسبب العمليات العسكرية المتعثرة في قطاع غزة.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية آنذاك باندلاع مشادات كلامية خلال اجتماع بين كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي مع هاليفي، حيث ألقى الجنرالات باللوم عليه في ما يتعرض له الجيش من خسائر في غزة، وفشله في تحقيق إنجازات حاسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.