«التنظيم والإدارة» يكشف تفاصيل ترقية الموظفين بالجهاز الإداري للدولة «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ترقية موظفين بالجهاز الإداري.. كشف عادل عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية للدعم التشريعي والخدمة المدنية في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على مشروع القرار المُقدم من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بترقية الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى.
وأوضح عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن القرار يتضمن أنه يسري على موظفي الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، والتي يعد قانون الخدمة المدنية شريعة عامة لها.
وأكد أن القرار يأتي استمرارا لقرارات الترقية التي صدرت منذ عام 2019 وحتى الآن، في ظل قانون الخدمة المدنية بالتعاون الوثيق والمثمر مع وزارة المالية.
زيادة الأجر الوظيفي بعد الترقيةوقال أن القرار يتضمن أن يستحق الموظف اعتبارا من أول يوليو 2024 الأجر الوظيفي المُقرر للوظيفة المُرقَّى إليها، أو أجره السابق مضافا إليه علاوة ترقية بنسبة 5% من أجره الوظيفي في 30 يونيو 2024 أيهما أكبر، بالإضافة إلى احتفاظه بمدة الأقدمية الزائدة على المدة اللازمة للترقية، ويحتفظ بها عند ترقيته ترقيات لاحقة.
نص قرار الترقيةوبين أن القرار ينص أنه يُرقى اعتبارا من مطلع يوليو 2024 الموظفون الذين أتموا في مستوياتهم الوظيفية حتى 30 يونيو 2024 مُددا لا تقل عن المدد البينية المُحددة قرين كل مستوى وظيفي، إلى المستويات التي تعلوها، مع احتفاظهم بالأقدمية بالمستوى الوظيفي بعد الترقية، وبشرط ألا تتعدى ترقية الموظف مستوى وظيفيا واحدا.
اقرأ أيضاًرئيس «التنظيم والإدارة»: إطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة «كمت»
انطلاق البرنامج التدريبي «بيئة مؤسسية آمنة» للعاملين بالجهاز الإداري بمحافظة الغربية
مجلس جامعة بني سويف يكرم أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية خلال يناير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الجهاز الإداري للدولة ترقية الموظفين بالجهاز الإداري بالجهاز الإداری للدولة أن القرار
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد ضياع الأمان الوظيفي؟
سالم بن نجيم البادي
سوف يضيع أمان المسرّح وعائلته، وستزداد أعداد المعوزين والفقراء في المجتمع. كما ستلتحق قوافل المسرّحين من العمل بأقرانهم الباحثين عن عمل. وبدلًا من حلحلة أزمة الباحثين عن عمل، سيزداد الأمر سوءًا، إذ إن جمع أعداد الباحثين عن عمل مع أعداد المسرّحين سيؤدي إلى رقم مهول ينذر بأزمة وطنية تتطلب تدخلًا سريعًا، فهي تتصاعد عامًا بعد عام، ومع كل حالة تسريح جديدة.
لسان حال المسرّحين من العمل يقول: إلى متى؟ إلى متى نظل ندور في حلقة مفرغة، وجدال عقيم، وأقوال لا تتبعها أفعال؟ إلى متى تبقى الأفكار الإبداعية حبيسة الأدراج ولا تجد من ينفّذها على أرض الواقع؟
لقد سئموا من "محلك سر"، فلا جديد تحت الشمس، وقضيتهم بلا حل جذري.. ومسلسل التسريح الدراماتيكي الطويل مستمر، وحلقاته لا نهاية لها.
إن الأمر جدّ خطير ولا يحتمل التأجيل.. افعلوا شيئًا من أجل المسرّحين عن العمل، ومن أجل وحدة وأمن واستقرار المجتمع، قبل أن يحدث ما لا تُحمد عقباه -لا قدّر الله.
إن قرار إلغاء منفعة الأمان الوظيفي عن المسرّحين ستكون له عواقب وخيمة على المسرّح وأسرته والمجتمع.. المسرّحون من العمل كُثر، وينتشرون في جميع مناطق الوطن، ويعيلون أسرًا بأكملها.
فمن يضمن ألا يتحوّل بعضهم إلى سلوكيات خارجة عن القانون؟
ومن يضمن ألا يصبحوا عبئًا على المجتمع، وصيدًا سهلًا لشياطين الإنس والجن؟
الغلاء فاحش، ومتطلبات الحياة كثيرة، والجوع كافر، والحاجة "تسوّد الوجه" كما يُقال، والشيطان شاطر.. ومن لا يستطيع توفير لقمة العيش له ولمن يعول، قد يفعل كل ما في وسعه، بطرق مشروعة أو غير مشروعة.
إن المسرّحين عن العمل معرّضون للإصابة بالاكتئاب، واليأس، والانطواء، والشعور بالنقص، وقلة الحيلة، والزهد في الحياة، وفقدان الشغف، والرغبة في الهروب من واقع مرّ، ومن مطالب الأطفال والأسرة التي لا تنتهي، والتي يعجز تمامًا عن تلبيتها.
هذه صرخة مدوية يطلقها المسرّحون عن العمل، صرخة ألم وخوف من مصير مجهول.. لا توقفوا صرف منفعة الأمان الوظيفي، من أجل المسرّح، ومن أجل صون كرامته.. لا تجعلوه يصل إلى مراحل التوسل، والتردد على مقارّ الفرق الخيرية، وأهل الإحسان، ولجان الزكاة.
لا تدفعوه إلى بثّ مقاطع استجداء في وسائل التواصل الاجتماعي، أو إلى الوقوف في ساحات المحاكم بسبب تراكم الديون عليه وعجزه عن سدادها، ثم يُساق إلى السجن.
هل وصلت الصرخة؟.. اللهم إني بلّغت، اللهم فاشهد.
رابط مختصر