هاريس: لن أعدل سياسة بايدن بشأن الدعم العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تحدثت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لـ"سي إن إن" عن ملفات عدة، في أول مقابلة لها منذ ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي.
وعندما طُلب منها وصف أهدافها في اليوم الأول إذا فازت، لم تذكر هاريس أي خطوات محددة، لكنها كررت تركيزها على تعزيز الاقتصاد.
وكان لملف حرب غزة مكانا في مقابلة هاريس، التي ظهر بها أيضا حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس.
وكانت هذه أبرز تصريحات هاريس خلال المقابلة:
لن أعدل سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الدعم العسكري لإسرائيل. إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن كيف تقوم بذلك أمر مهم. علينا التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة. يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق لإخراج الرهائن. التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة سيفتح المجال أمام تحولات كثيرة في المنطقة. إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس أمر ضروري لأن الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا. سأسعى للتوصل إلى تحقيق مبدأ حل الدولتين في حال فوزي بالرئاسة. إحدى أعلى أولوياتي هي أن نفعل ما بوسعنا لدعم وتعزيز الطبقة المتوسطة. بايدن يتمتع بالذكاء والالتزام الذي أعتقد أن الشعب الأميركي يستحقه بحق في رئيسه. سيذكر التاريخ إنجازات بايدن الكثيرة للأميركيين وللولايات المتحدة. فخورة جدا بأنني خدمت نائبة للرئيس بايدن. بايدن أكد دعمه الكامل لي قبل انسحابه من الانتخابات. أمضيت مسيرتي المهنية في دعوة تنوع الآراء، وأعتقد أنه من المهم أن يكون هناك أشخاص على الطاولة عندما يتم اتخاذ بعض أهم القرارات التي لها وجهات نظر مختلفة وتجارب مختلفة. أعتقد أنه سيكون من مصلحة الجمهور الأميركي أن يكون لديّ عضو في حكومتي من الجمهوريين. أنا أترشح لأنني أعتقد أنني أفضل شخص للقيام بهذه الوظيفة في هذه اللحظة لجميع الأميركيين، بغض النظر عن العرق والجنس، لكنني رأيت تلك الصورة، وتأثرت بها بشدة. يجب أن تكون هناك عواقب لمن يعبر حدودنا بشكل غير قانوني، وسألتزم بتنفيذ القوانين بهذا الخصوص. بايدن وأنا عملنا على مشروع قانون لتأمين الحدود.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس حرب غزة إسرائيل بايدن كامالا هاريس جو بايدن الانتخابات الأميركية إسرائيل دونالد ترامب هاريس حرب غزة إسرائيل بايدن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لافروف: مفاوضات إسطنبول أسفرت عن نتائج ملموسة
موسكو – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المفاوضات بين بلاده وأوكرانيا التي جرت في إسطنبول يوم الاثنين، أسفرت عن نتائج ملموسة.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، في معرض تقييمه لمفاوضات إسطنبول الرامية إلى تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال لافروف: “أعتقد أن النتائج (التي تمخضت عن المفاوضات) مهمة ومفيدة. عملية التفاوض المباشر مستمرة”.
وأشار إلى أن مفاوضات إسطنبول أسفرت عن نتائج ملموسة، لا سيما فيما يخص إعادة المصابين والجرحى.
وأضاف: “أعتقد أنه من الأفضل دائما وجود قناة اتصال تحت أي ظرف من الظروف. فهذا سيسمح لنا بحل المشكلات الإنسانية في المقام الأول”.
وتعليقا على رفض أوكرانيا مقترح وقف إطلاق نار قصير لمدة يومين أو 3 أيام لجمع الجثث في مناطق معينة من خطوط الاشتباك، قال لافروف: “ربما لا يزال هناك جرحى. من الواضح أن نظام كييف ارتكب خطأً فادحا برفضه هذا المقترح رفضا قاطعا وفظا، تماما كما تجاهل (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي مبادراتنا لوقف إطلاق النار الإنساني بمناسبة عيد الفصح والذكرى الـ 80 للنصر العظيم”.
لافروف أشار إلى وقوع استفزازات على الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، مضيفا بالقول: “على الرغم من الاستفزازات الإجرامية الجسيمة الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية، أعتقد أنه من المهم عدم الرضوخ لهذه الأعمال الاستفزازية، التي تهدف بوضوح إلى تعطيل المفاوضات ومواصلة توريد الأسلحة من الدول الأوروبية”.
والأحد، أعلن جهاز الأمن الأوكراني استهداف كييف 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسي.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا نفذت هجمات بمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك وإركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور الروسية، وأن بعض الطائرات اشتعلت فيها النيران.
والاثنين، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.
واتفق الطرفان بمفاوضات إسطنبول على المضي قدما في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.
وأعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي بمفاوضات إسطنبول، أن الجانب الأوكراني قدّم مسودة مذكرة تتعلق بحل الأزمة وإحلال السلام بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول