تفاصيل مبادرة سفراء التنمية البشرية.. أكثر من 3000 مرشح حتى الآن
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تعد مبادرة سفراء التنمية البشرية التي أطلقتها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، من أهم المبادرات لتحسين قدرة الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، كما سيتم تأهيل سفراء التنمية البشرية وتدريبهم ومنحهم فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر، حتى يمكنهم أن يكونوا سفراء حقيقيين للمشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وتستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية، أهم المعلومات عن مبادرة سفراء التنمية البشرية، التي أطلقتها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لاختيار ممثلين لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة.
تفاصيل مبادرة سفراء التنمية البشرية- تهدف إلى بناء وعي الإنسان وقدراته وإكسابه كافة المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي
- تستهدف جميع الفئات العمرية بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة.
- تساهم في تعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة.
- تقدم للبرنامج حوالي 3000 مرشح من مختلف الفئات العمرية.
- تصل نسبة المتقدمين من الذكور إلى 52%، ونسبة الإناث الي 48%.
- تتنوع الخلفيات الوظيفية للمتقدمين ما بين « طلاب - معلمين - محامين - أطباء- صحفيين - مهندسين».
- تتنوع الفئات العمرية للمتقدمين فمن بينهم من هو أقل من 20 عامًا، ومن هو فوق الـ40 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان رؤية مصر 2030 استراتيجية مصر للتنمية المستدامة التنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.