أسباب ارتفاع معدل التضخم 2 % خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن إرتفاع معدل التضخم قدره 2% عن شهر يوليو يرجع إلى العديد من العوامل المؤثرة على عملية الارتفاع منها ارتفاع تكاليف الطاقة حيث أن ارتفاع أسعار الوقود والطاقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل مما قد يُزيد من تكاليف المنتجات والخدمات، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وأضاف خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه إذا كان هناك زيادة في الطلب على السلع والخدمات دون زيادة مقابلة في العرض، فقد يحدث ارتفاع في الأسعار ، وتكون العوامل التي تؤثر في العرض والطلب متنوعة، مثل الإنتاجية، والتكنولوجيا، والسياسات الحكومية ،كذلك تكاليف الإنتاج مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، مثل زيادة أجور العمالة وتكاليف المواد الخام، يؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات والخدمات، إذا زادت كمية النقد المتداول بشكل كبير دون زيادة في القدرة الإنتاجية للبلاد، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة التضخم.
السياسات النقديةوأفاد الخبير الاقتصادي، أن عادة ما تؤدي السياسات النقدية الفضولية أو تمويل العجز المالي بالطرق النقدية إلى زيادة الكمية النقدية وبالتالي زيادة التضخم، أيضًا الأسباب العوامل العالمية فى ظل تغيرات في الأسواق العالمية وأسعار السلع العالمية يمكن أن تؤثر على أسعار السلع والخدمات المستوردة، وبالتالي تسهم في ارتفاع التضخم.
الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاءوقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ 181.1 نقطة لشهر يوليو 2023، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 2% عن شهر يونيو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم الطاقة الإنتاج إلى زیادة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجة شديدة الحرارة تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة معدلات الري من قبل المزارعين لحماية المحاصيل من التأثيرات المناخية القاسية.
وأوضح «فهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر دخلت في النصف الثاني من شهر أبيب، الذي يُعد أكثر شهور العام حرارة، ويستمر حتى 7 أغسطس، قائلا إن طبيعة هذا الشهر ترتبط تقليديًا بدرجات حرارة مرتفعة، لكن تغير المناخ زاد من حدتها هذا العام، مما أدى إلى موجات حرارية غير معتادة.
وأضاف أن الموجة الحالية بدأت الأربعاء الماضي، وبلغت ذروتها يوم الجمعة، ومن المتوقع استمرارها حتى منتصف الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن انتهاء الموجة لا يعني اعتدال الطقس، بل عودة إلى حرارة الصيف المعتادة.
وأشار إلى أن عدداً من المحاصيل يتأثر بشكل مباشر بأشعة الشمس القوية في النصف الثاني من أبيب، مثل المانجو، والرمان، والطماطم، والشمام والكنتلوب، حيث تظهر عليها أعراض ما يُعرف بـ لسعة الشمس، وتتمثل في تغير لون الثمار في الجزء المواجه لأشعة الشمس، ولهذا أصدر المركز توصياته بضرورة رش مركبات وقائية خاصة قبل بدء الموجة الحارة، وقد تم تنفيذ هذه التوصيات بالفعل.
وشدد على أهمية حماية المزارعين والعاملين تحت أشعة الشمس، خصوصًا خلال فترة الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، داعيا إلى ضرورة ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ذات ألوان فاتحة خاصة الأبيض، مع تغطية الرأس، وشرب كميات وفيرة من المياه لتفادي الإجهاد الحراري.
وأكد «فهيم» أن هذه التعليمات لا تخص فقط العاملين في المجال الزراعي، بل تنطبق على جميع المواطنين ممن يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الذروة، داعيًا إلى الالتزام بالتوصيات لتقليل المخاطر الصحية والزراعية خلال فترة الموجة شديدة الحرارة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تضرب بيد من حديد: حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف بالجمهورية
وزارة الزراعة تستضيف تدريبًا مكثفًا لـ طلاب الجامعات المصرية
الزراعة: صرف 12 مليون شيكارة سماد مدعم لـ المزارعين ضمن منظومة كارت الفلاح