طيران الإمارات تتيح الوصول إلى 1700 مدينة عالمية خارج شبكتها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت طيران الإمارات، اليوم، أنها ضاعفت عدد المدن التي تتيح الوصول إليها خارج شبكتها العالمية، لتصل لما يقرب من 1700 مدينة بنهاية العام الماضي.
وقالت إن ذلك أسهم في تمكين أكثر من 61 ألف مسافر أسبوعيا، من متابعة رحلاتهم من خلال رحلات ربط عبر الشبكات المشتركة لطيران الإمارات وشركائها.
وبحسب البيان الصحفي الصادر اليوم، تقدم الناقلة خيارات سفر إضافية، عبر شراكاتها الجديدة أو القائمة، التي تصل إلى 162 شراكة في أكثر من 100 دولة، وتتضمن 31 شراكة لتبادل الرموز، و118 شراكة إنترلاين، و13 شراكة للنقل متعدد الوسائط.
ويمكن لعملاء الناقلات الشريكة، المسافرين مع طيران الإمارات، الوصول إلى الوجهات على شبكة طيران الإمارات، التي تضم أكثر من 140 وجهة ورحلات المتابعة في مطار دبي الدولي.
وفي العام الماضي (تنتهي السنة المالية لطيران الإمارات نهاية شهر مارس)، أطلقت طيران الإمارات 16 شراكة جديدة، تتضمن اتفاقيات تبادل للرموز مع شركتي أفيانكا وباتيك إير ماليزيا.
واستكملت الناقلة شراكات إنترلاين مع شركة كام إير، والخطوط الجوية السريلانكية، وكوندور، وفلاي ناس، وفيفا أيروباص، وصن إكسبريس، والخطوط المالديفية، وخطوط سيبيريا الجوية، والخطوط الجوية الكينية.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات،”ضاعفت طيران الإمارات استراتيجيتها خلال العام الماضي، لترسيخ حضورها العالمي، وتوسيع نطاق وجودها عبر القارات الست، وذلك من خلال توقيع شراكات جديدة مع شركات الطيران، ومشغلي السكك الحديدية والتنقل الجوي، لتوفير خيارات متعددة من الوجهات، وتعزيز الاتصال والوصول السلس للمسافرين”.
وأضاف :” أن الاتصال عالمي المستوى، يحافظ على قوة الاقتصادات ويعزز قدرتها على الصمود، ومن هذا المنطلق فإن طموحات نمو شراكاتنا، تتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33، لجعل دبي المدينة الأكثر اتصالا في العالم، وجذب الأعمال والسياحة والاستثمار من جميع أنحاء العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.