نظم مناصرو فلسطين وقفة احتجاجية أمام شركة "ليوبولد وستيفنز" المصنعة لمناظير البنادق في ولاية أوريغون الأمريكية، للتنديد بتعاملها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

وجاء الوقفة الاحتجاجية بدعوة منظمة "بورتلاند من أجل فلسطين" (P4P) بهدف التعبير عن رفضهم تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بمناظير البنادق.





وردد المشاركون بالوقفة الأعلام الفلسطينية هتافات مناهضة للإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ورافضة لتزويد الاحتلال بالمعدات من قبل الشركة المشار إليها.

ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات مناصرة لفلسطين من قبل "أوقفوا الإبادة الجماعية".


وبحسب موقع "fightback" المعني بنشر أخبار الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، فإن شركة "ليوبولد وستيفنز" تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمعدات منذ عام 2017.

وأوضح الموقع أن الشركة وقعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي صفقة بقيمة 2.72 مليون دولار من أجل شراء 800 من تلسكوبات Mark-6.

وقال عمر جيل، وهو عضو منظمة "بورتلاند من أجل فلسطين" (P4P)، إنه "من المرجح جدا أن تكون هذه المناظير قد استخدمت في قتل الأطفال والرجال والنساء خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى التي جرت في غزة بين عامي 2018 و 2019. هناك العديد من الحالات المصورة لقناصة يشوهون أو يقتلون الفلسطينيين".

وأضاف "كم هو مشين أن مثل هذا الدليل موجود وأن تجار الموت يواصلون تزويد الصهاينة".

بدوره، قال فين كانينجهام وهو عضو آخر في المنظمة ذاتها، "لقد أتينا إلى هنا لتعطيل ليوبولد وقد نجحنا في ذلك. لقد خلقنا محادثة بين العمال حول وجودنا وتورط شركتهم في الإبادة الجماعية المستمرة. طالما استمرت الشركات في فنائنا الخلفي في الاستفادة من التطهير العرقي لفلسطين، فسوف نكون هناك، للاحتجاج على عتبات أبوابهم".


وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ولليوم الـ329 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الإدارة الأمريكية ستشكل لجنة لإدارة غزة خلال أسبوعين

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم، تشكيل اللجنة التي ستدير قطاع غزة مؤقتا، خلال الأسبوعين المقبلين، على أن تكوّن من متخصصين فلسطينيين "تكنوقراط".

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أقامته واشنطن في جنوب "إسرائيل" لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "أبلغوا دبلوماسيين أجانب أن الولايات المتحدة تعتزم تحديد اللجنة التي ستدير غزة مؤقتا، وكذلك تشكيل مجلس السلام الذي سيشرف عليها، خلال أسبوعين".

وقالت إن هذا الأمر يمثل "خطوة أخرى نحو تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل القطاع".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقامت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC) في كريات غات، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصولا إلى إنهاء الحرب.


ويستند الاتفاق إلى خطة وضعها الرئيس دونالد ترامب تشمل مرحلتها الأولى وقفا لإطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى بين الجانبين، لكن إسرائيل ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها.

وتشمل المرحلة الثانية من الخطة بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة.

صحيفة هآرتس، قالت إن "اللجنة التي ستتشكل في غضون أسبوعين، ستكون لجنة تكنوقراط من سكان غزة المحليين، وستدير الحياة اليومية في القطاع حتى اكتمال الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، من بينها وقف المدفوعات للمسلحين وعائلاتهم، ومواءمة المناهج الدراسية مع المعايير الدولية، وإجراء الانتخابات".

وكانت دولة الاحتلال رفضت أي دور للسلطة الفلسطينية أو حركة "حماس" في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.


وقالت الصحيفة العبرية: "وفقا للمصادر، سيتم هيكلة مجلس السلام بشكل هرمي، وسيرأسه ممثلون من دول مختلفة، وسيشرف ترامب نفسه على المجلس، وكما أعلن الرئيس الأمريكي، من المتوقع أن يكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أحد هؤلاء الممثلين"، دون مزيد من التفاصيل.

وأضافت: "وقد طُرح اسم توني بلير، سابقا كرئيس محتمل للمجلس، وإن لم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك".

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء. لكن يوميا تخرق دولة الاحتلال الاتفاق، ما أدى إلى استشهاد 360 فلسطينيا وإصابة 922، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • عباس: مساعدات الصين تعكس تضامنها مع فلسطين بظل العدوان الإسرائيلي
  • تعلن المحكمة العمالية الابتدائية بأن على/ شركة أبوت الأمريكية للأدوية الحضور إلى المحكمة
  • صحيفة عبرية: الإدارة الأمريكية ستشكل لجنة لإدارة غزة خلال أسبوعين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان
  • مقررة أممية: الشعب الإيطالي يقف بحزم ضد العسكرة والإبادة الجماعية في فلسطين
  • مندوب فلسطين أمام الأمم المتحدة: قطاع غزة كان وما زال جزءا من الدولة الفلسطينية
  • اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين غرب رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق مداخل الخليل الشمالية