رغم تحذيرات خارجية بلاده واحتجازه 7 ساعات بقوة السلاح.. سائح بريطاني: سأزور ليبيا مجددًا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية تجربة السائح البريطاني “دانييل بينتو” ذو الـ26 عامًا التواق دائمًا لزيارة البلدان الخطيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما فيه صحيفة المرصد نقل عن “بينتو” قوله:” أنا سائح خطير وتم احتجازي بنقطة تفتيش لـ 7ساعات تحت طائلة السلاح في ليبيا ومع ذلك سأفعلها ثانية وبقيت فيها لمدة شهر واحد” فيما وصف التقرير البريطاني بالراغب في استكشاف مناطق لا يراها السياح في العادة وكيف تكون الحياة فيها”.
ووفقًا للتقرير توجه “بينتو” في الـ29 من مايو الفائت إلى ليبيا حيث قضى 21 يومًا في السفر حولها فالبلاد بالنسبة له مكان غامض يحب رؤيته، مشيرًا لزيارته العاصمة طرابلس ومدينة لبدة الكبرى التاريخية وغدامس وجبال نفوسة بميزانية يومية قدرها 10 دولارات فقط.
وبحسب التقرير أقام “بينتو” مع السكان وتناول الكثير من الطعام الجيد في وقت تم فيه تقييده بالأصفاد وتوجيه مسدس نحوه لتنقله من دون تصريح في ليبيا، مؤكدًا توجهه من تونس بعد تدشين نظام التأشيرة الإلكترونية السامحة بالدخول لفترة محددة لأغراض السياحة أو العمل.
وقال “بينتو”:” اغتنمت الفرصة رغم نصيحة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا لأدخلها بالتأشيرة الإلكترونية بكلفة 63 دولارًا وتقدمت بطلبي الأول بلا كفيل وتم رفضه بعد أسبوعين ومن ثم قبلوا الطلب الـ2 بعد توافر الكفالة وحصلت على الموافقة في غضون يومي عمل”.
وتابع “بينتو” بالقول:”دخلت عبر معبر اذهيبة وازن ووصلت إلى هناك في الـ10 ليلًا وأخبرني الضباط في تونس بالانتظار ريثما يتم الاتصال بالجانب الليبي في العاصمة طرابلس للتحقق من تأشيرتي قبل ختمها ليستغرق الأمر ساعتين ولم تطلب سوى نقطة تفتيش من أصل 5 مررت بها رؤية جواز سفري”.
وأضاف “بينتو” قائلًا:” طرابلس مدينة رائعة وربما مدينتي المفضلة في شمال إفريقيا ” ووصلتها بعد رحلة استمرت 7 ساعات وأبرز ما لفت انتباهي فيها كان المدينة القديمة بهندستها المعمارية الإيطالية الملحمية المختلطة بالهندسة المعمارية الإسلامية والتحف الرومانية العشوائية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المنفي يتعهد بإعادة ليبيا لمحيطها الإقليمي والدبيبة يستعرض “انتعاش” الحضور الدبلوماسي في طرابلس
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عزم المجلس العمل على إعادة تفعيل دور ليبيا المحوري في الاتحاد الإفريقي وتجمع دول الساحل والصحراء والاتحاد المغاربي، مشددا على أن طريق عودة البلاد إلى الساحة الدولية يبدأ برفع معايير الأداء الدبلوماسي.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر الدبلوماسية الليبية المنعقد بقاعة برج الحياة تحت شعار “رؤية جديدة لمستقبل واعد”، حيث تعهد المنفي بالعمل الجاد على صيانة الأموال الليبية المجمدة والاستثمارات الخارجية، مؤكدًا عدم السماح بتآكل أموال الأجيال القادمة.
من جانبه، استعرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الإجراءات التي اتخذتها الدبلوماسية الليبية مؤخرا، معلنا نجاح الحكومة في إعادة 38 مواطنا من الموقوفين في الخارج، ورفع التحفظات الأمنية عن 936 مواطنًا آخرين، بالإضافة إلى استرجاع أكثر من 20 قطعة أثرية كانت مهربة خارج البلاد.
وأشار الدبيبة إلى التطور الملحوظ في الحضور الدبلوماسي داخل ليبيا، حيث ارتفع عدد البعثات إلى 76 بعثة، في حين تواصل 45 سفارة وقنصلية مهامها من طرابلس واستأنفت 25 بعثة أخرى عملها، بالتزامن مع عودة 5 منظمات دولية واتساع حركة الطيران وفتح التأشيرات لربط ليبيا بمحيطها الإقليمي والدولي.
وفي إطار الإصلاحات الهيكلية، أوضح الدبيبة أنه تم خفض عدد البعثات الدبلوماسية في الخارج انسجاما مع مسار الإصلاح وتعزيز الكفاءة وترشيد الإنفاق، كاشفا عن إطلاق برنامج دبلوماسي ثقافي لتعزيز دور السفارات كمنصات للتعريف بالتراث الليبي، يتضمن افتتاح المتحف الوطني كمحطة رئيسية.
المصدر: مؤتمر الدبلوماسية الليبية
الدبيبةرئيسيمحمد المنفي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0