ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية تجربة السائح البريطاني “دانييل بينتو” ذو الـ26 عامًا التواق دائمًا لزيارة البلدان الخطيرة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما فيه صحيفة المرصد نقل عن “بينتو” قوله:” أنا سائح خطير وتم احتجازي بنقطة تفتيش لـ 7ساعات تحت طائلة السلاح في ليبيا ومع ذلك سأفعلها ثانية وبقيت فيها لمدة شهر واحد” فيما وصف التقرير البريطاني بالراغب في استكشاف مناطق لا يراها السياح في العادة وكيف تكون الحياة فيها”.

ووفقًا للتقرير توجه “بينتو” في الـ29 من مايو الفائت إلى ليبيا حيث قضى 21 يومًا في السفر حولها فالبلاد بالنسبة له مكان غامض يحب رؤيته، مشيرًا لزيارته العاصمة طرابلس ومدينة لبدة الكبرى التاريخية وغدامس وجبال نفوسة بميزانية يومية قدرها 10 دولارات فقط.

وبحسب التقرير أقام “بينتو” مع السكان وتناول الكثير من الطعام الجيد في وقت تم فيه تقييده بالأصفاد وتوجيه مسدس نحوه لتنقله من دون تصريح في ليبيا، مؤكدًا توجهه من تونس بعد تدشين نظام التأشيرة الإلكترونية السامحة بالدخول لفترة محددة لأغراض السياحة أو العمل.

وقال “بينتو”:” اغتنمت الفرصة رغم نصيحة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا لأدخلها بالتأشيرة الإلكترونية بكلفة 63 دولارًا وتقدمت بطلبي الأول بلا كفيل وتم رفضه بعد أسبوعين ومن ثم قبلوا الطلب الـ2 بعد توافر الكفالة وحصلت على الموافقة في غضون يومي عمل”.

وتابع “بينتو” بالقول:”دخلت عبر معبر اذهيبة وازن ووصلت إلى هناك في الـ10 ليلًا وأخبرني الضباط في تونس بالانتظار ريثما يتم الاتصال بالجانب الليبي في العاصمة طرابلس للتحقق من تأشيرتي قبل ختمها ليستغرق الأمر ساعتين ولم تطلب سوى نقطة تفتيش من أصل 5 مررت بها رؤية جواز سفري”.

وأضاف “بينتو” قائلًا:” طرابلس مدينة رائعة وربما مدينتي المفضلة في شمال إفريقيا ” ووصلتها بعد رحلة استمرت 7 ساعات وأبرز ما لفت انتباهي فيها كان المدينة القديمة بهندستها المعمارية الإيطالية الملحمية المختلطة بالهندسة المعمارية الإسلامية والتحف الرومانية العشوائية.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل 30 شخصا في هجوم إرهابي على كنيسة في دمشق

الثورة نت/..

قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلع بالعاصمة دمشق ارتفع إلى 27 من المسيحيين، بينهم نساء وأطفال و3 جثث لم يتم التعرف عليها ، واصابة نحو 60 شخصا وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة مساء أمس الأحد.

واعتبر المرصد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في سوريا إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.

وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا.

وقال المرصد: ويأتي هذا الاعتداء الإرهابي في إطار محاولات تقويض السلم الأهلي واستهداف الطوائف الدينية، في ظل استمرار حالة التوتر الأمني في البلاد.

وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.

وأدان المرصد بأشد العبارات هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف السلم الأهلي وتقوض استقرار المجتمع السوري، وتؤدي إلى سقوط أبرياء من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.

ويؤكد المرصد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتنسيق الوطني لمواجهة هذه الأعمال التي تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج الخلافات الطائفية والدينية في البلاد.

يشار إلى أن الانفلات الأمني الذي يعيشه البلد قد عزز من هيمنة العصابات المسلحة في ظل سطوة عصابات الجولاني.

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية بين ليبيا واليونان.. طرابلس تستدعي السفير، وأثينا ترسل سفنا حربية
  • أمير منطقة الباحة يتسلّم التقرير السنوي لمديرية السجون بالمنطقة لعام 2024
  • مقتل 30 شخصا في هجوم إرهابي على كنيسة في دمشق
  • أمير الباحة يتسلّم التقرير السنوي لمديرية السجون بالمنطقة لعام 2024
  • البعثة الأممية تبحث ترتيبات نزع السلاح مع قادة المجتمع المحلي في طرابلس
  • نشر أولى صور مرصد فيرا روبين لمجرات بعيدة ومناطق تكوّنت فيها النجوم
  • 400 جنيه في ساعات.. الجنيه الذهب يشتعل مجددًا وعيار 21 يتجاوز التوقعات
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
  • بدء تفتيش طلاب الثانوية العامة قبل أداء امتحان اللغة العربية
  • وزير خارجية الكاميرون: التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد استقرار المنطقة