موقع 24:
2025-05-28@12:11:59 GMT

مسؤول أممي: خطر توسع الحرب إقليمياً ما زال كبيراً

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

مسؤول أممي: خطر توسع الحرب إقليمياً ما زال كبيراً

اعتبر رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا، اليوم الجمعة، أن خطر توسّع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس إقليمياً ما زال "كبيراً"، محذراً من الاعتقاد بأن الأطراف المعنية لن تتجاوز خطوطاً معينة.

وقال لاكروا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "قد يكون لدى البعض شعور بأن هناك قواعد لا يرغب أي من الأطراف في تجاوزها، وبالتالي، نحن في وضع أكثر استقراراً مما يبدو".

وتدارك "في الحقيقة ما زال خطر التصعيد على المستوى الإقليمي كبيراً جداً".

وشدد على هامش اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قائلًا "ما زلنا في وضع خطير جداً".

وغداة شنّ حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فتح حزب الله عبر الحدود اللبنانية ما سماه "جبهة إسناد" لقطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية في هجماته اليومية.

وتردّ اسرائيل منذ ذاك الحين بقصف مناطق عدة في لبنان، مؤكدةً أنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومقاتليه.

ويتبادل الطرفان القصف يومياً منذ أكثر من 10 أشهر، ما أدى إلى مقتل مئات من مقاتلي الحزب الموالي لإيران، وتسبّب بأضرار جسيمة ونزوح أكثر من 100 ألف شخص على جانبي الحدود.

وشدد المسؤول الأممي على خطر التصعيد "غير المقصود" والناتج من "سوء فهم"، موضحاً أن "أحد المخاطر، خصوصاً في جنوب لبنان، هو أن كلا من الجانبين لا يفهم بالضبط ما هي حسابات الجانب الآخر".

Live update: Wider Middle East war still a ‘significant risk,’ UN peacekeeping chief says https://t.co/c4k5XxNE8H

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) August 30, 2024

وأعلن حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّاً على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو(تموز)، فيما أعلنت إسرائيل أنها أحبطت "جزءاً كبيراً من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.

وفي هذا السياق المشتعل، مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تضم نحو 10 آلاف عسكري.

وأدّى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف 251 شخصاً في ذلك اليوم، لا يزال 103 محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة رداً على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40602 شخص، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة في غزة. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

وتشن إسرائيل منذ الأربعاء عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله غزة لبنان الضفة الغربية غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله غزة لبنان الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى

قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسّعت خلال الساعة الأخيرة من عملياتها البرية، تزامنا مع شن غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي استهدف الأحياء الشرقية من مدينة غزة، خاصة حي التفاح والشجاعية، وهي مناطق تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية منذ أكثر من شهر ونصف، وقد تسببت هذه الهجمات في تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية، وتغيير واضح في ملامح المكان.

المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكيةهل يجوز قطع الطواف من أجل الصلاة المكتوبة

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في الجنوب جدد الاحتلال قصفه لمناطق شرقي محافظة خان يونس، بعد إصدار أوامر إخلاء شاملة للبلدات المحيطة، وأسفرت إحدى الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين داخل مطبخ ميداني بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في قصف طال منطقة الصفطاوي شمال غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مناطق في جباليا وبيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة آخرين.

وتابع أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت قبل قليل منطقة أصداء غرب خان يونس، حيث تنتشر خيام النازحين، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، في حين سُجل استهداف آخر لخيمة نازحين قرب منشآت "أونروا" الصناعية، أودى بحياة مواطن وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، ولا تزال فرق الإسعاف تعمل على نقل الضحايا وسط ظروف ميدانية صعبة ومعقدة.

وفي تطور لافت، تحدث شهود عيان عن بدء توزيع طرود غذائية عبر الآلية الأميركية في مناطق شمال غرب رفح، حيث شوهد أشخاص يتسلمون مساعدات وسط وجود أمني مشدد، مشيرا إلى وجود عناصر أمنية تابعة لجهات أميركية، وبقربها قوات من الجيش الإسرائيلي، في مشهد يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الترتيبات الإنسانية، وتأتي هذه المستجدات في ظل الحديث عن احتمالات تقدم في ملف التهدئة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد يناقَش حالياً.

طباعة شارك غزة الاحتلال خان يونس قوات الاحتلال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • جنوبا.. إسرائيل تستهدف محيط بلدة ياطر
  • إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
  • إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
  • في الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بلدة راميا وسقوط جريح
  • مسؤول إسرائيلي: إسرائيل أصبحت معزولة تقريبا عن معظم شركائها التقليديين بسبب موقفها في الحرب وسلوكها حيال القضايا الإنسانية