أحدثت الزيارة الرئاسية التي قام بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بمعية عضوي مجلس الرئاسية عثمان مجلي وعبدالله العليمي ارتياحا واسعا لدى اعضاء مجلس القيادة ، خاصة بعد إطلاعهم على كافة الأوضاع التي تعيشها المحافظة ولمسوا الحفاوة الشعبية العالية التي استقبلوا بها. 

وفي اول تصريحات له أقترح عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، أن تكون محافظة تعز(جنوب غربي اليمن)، عاصمة صيفية لاجتماعات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، معربا عن أسفه لما لمسه من إهمال لهذه المحافظة الاستثنائية.

جاء ذلك في تصريح لعضو مجلس القيادة اليوم الخميس، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في ختام الزيارة الرئاسية إلى محافظة تعز.

وقال مجلي، إنه لا قلق على الجمهورية طالما محافظة تعز، قلبنا النابض بخير، وتضخ الدماء الصافية والنقية والزكية في جميع أنحاء اليمن، مشيراً إلى دورها المحوري ومشاركاتها في كل المجالات على مستوى كل قرية ومنطقة.

وأضاف:"لقد أعادت زيارة محافظة تعز، والحماس الذي لمسناه في ابنائها وطلابها، ذاكرتي الى مرحلة الثمانينيات عندما كنا طلاباً في المدارس، وانعشت في مخيلتنا نسائم الحرية وروح الجمهورية".

وتابع "محافظة تعز أشبهها اليوم ودائماً بانها القلب بالنسبة للجسد اليمني، وطالما القلب بخير، ستظل اليمن بخير، بالرغم من حالة الوهن التي اصابت الجسد اليمني بسبب سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على العاصمة صنعاء".

وعبر عن سعادته البالغة لزيارة محافظة تعز بمعية الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، وارتياحه الكبير لرحابة الاستقبال من أبناء المحافظة شباباً ورجالاً وشيوخاً ونساء.

وأعرب عضو مجلس القيادة عن أسفه لما لمسه خلال هذه الزيارة من حالة إهمال كبير للمحافظة الحيوية والحساسة، مؤكداً على مسؤولية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للاستجابة لكل احتياجات المحافظة والحفاظ عليها كمركز ومعقل رئيسي للجمهورية.

وتوجه بمجموعة من الرسائل لأبناء محافظة تعز الجمهوريين، قائلا "إننا منكم وإليكم ونستند من هذه الروح العالية التي لمسناها فيكم شيوخاً وشباباً ورجالاً ونساء، وانتم تهتفون لليمن والجمهورية، وسوف نمضي معا لتحرير اليمن بشكل كامل، ولقد علمتنا هذه المحافظة الصبر، فهي على الرغم من الحصار الجائر الذي لاتزال تفرضه عليها المليشيات الحوثية، إلا أنني لاحظت فيها روح الحياة والتضحية والكفاح".

ونصح مجلي من خلال رسائله، المتحوثين من أبناء تعز، بعدم جر البلاء إلى محافظتهم التي يستمد منها اليمنيون جميعاً روح الجمهورية والطاقة التواقة للخلاص من المليشيات الإيرانية التي جلبت الويلات لكل محافظات اليمن، مؤكداً ان من تربي في محافظة تعز لن يكون في يوم من الأيام ذيل من اذيال الفرس وإيران.

وحض عضو مجلس القيادة، المغرر بهم للعودة إلى صوابهم وأن لا يفتحوا باباً لهذه المليشيات التي أهلكت الحرث والنسل وأهانت المجتمع اليمني، بانتهاكاتها السيئة والجسيمة، ونهب الحقوق، والمرتبات، وتدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة الجبايات، وقذف الناس الى دائرة الجوع والمجاعة

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)

على الرغم من التهديدات، كشف تحقيق إسرائيلي عن مواصلة بعض شركات الطيران جدولة رحلاتها عبر المجال الجوي لإيران والعراق واليمن، وهي مناطق معرضة لخطر كبير من إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية.

 

وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة معاريف وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن عددًا كبيرًا من شركات الطيران لا تزال تعمل فوق إيران والعراق واليمن، بينما تتجنب معظم شركات الطيران الغربية وأمريكا الشمالية باستمرار الطيران في هذه المناطق خوفًا من استهداف طائراتها.

 

وحسب التحقيق لا تزال شركات الطيران من الشرق الأوسط وروسيا، وحتى أجزاء من آسيا وأوروبا، تتبع مسارات منتظمة هناك. بعضها يفعل ذلك باستخدام ما يُعرف بـ "الرحلات الجوية عالية الارتفاع"، أي التحليق فوق ارتفاع 32,000 قدم، على أمل أن يقلل ذلك من خطر التعرض للصواريخ.

 

يشير التحقيق إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع دولًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى حظر الطيران فوق إيران ليس فقط التهديد المباشر بهجوم صاروخي، بل أيضًا الخطر الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التصعيد الأمني في المنطقة.

 

وقال إن البرنامج النووي الإيراني واحتمال تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أو رد إيراني انتقامي يجعلان المجال الجوي الإيراني متقلبًا بشكل خاص.

 

في مثل هذا السيناريو، قد تجد طائرة مدنية تحلق عبر المجال الجوي الإيراني نفسها في منطقة صراع نشطة أو تُستهدف عن طريق الخطأ من قِبل أنظمة الصواريخ. علاوة على ذلك، فإن أي هبوط اضطراري في إيران - سواءً بسبب مشكلة طبية أو عطل فني - قد يُعرّض الطائرة وطاقمها، وخاصةً الركاب الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين، لمخاطر جسيمة، بما في ذلك الاعتقال والاستجواب، أو حتى الابتزاز السياسي. وفق التحقيق.

 

في السنوات الأخيرة، أظهرت عدة حوادث كيف يُمكن للهبوط الاضطراري في دول معادية أن يُشعل فتيل الأزمات. من الأمثلة البارزة على ذلك إجبار طائرة رايان إير على الهبوط في بيلاروسيا، والتي استخدمها النظام آنذاك كأداة. في إيران نفسها، استُخدم مواطنون أجانب سابقًا كورقة مساومة. التهديد في مثل هذه الحالات ليس عمليًا فحسب، بل سياسيًا أيضًا. ومن الأمثلة المروعة للإسرائيليين الحلقة الافتتاحية من مسلسل "طهران"، حيث أُجبر إسرائيليان على الهبوط اضطراريًا في طهران، ثم استُجوبا تحت التهديد والتعذيب.

 

اليمن: خط أحمر واضح

 

يقول التحقيق "تُصنّف معظم هيئات الطيران الدولية المجال الجوي اليمني على أنه محظور تمامًا. تفرض إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، بموجب اللائحة SFAR 115، حظرًا تامًا على التحليق فوق اليمن. كما تدعو دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى تجنب التحليق فوق اليمن تمامًا".

 

وزاد "اليمن في خضم صراع عسكري، وتواصل منظمة الحوثي الإرهابية إطلاق صواريخ متطورة، بما في ذلك باتجاه إسرائيل. تكاد لا تُحلّق أي شركة طيران تجارية فوق اليمن، باستثناء مسارات نادرة بعيدة عن الساحل فوق البحر الأحمر".

 

وتابع "في بعض الحالات، تسمح الجهات التنظيمية بالرحلات الجوية فوق العراق أو حتى إيران - ولكن فقط على ارتفاعات عالية جدًا، عادةً ما تتجاوز مستوى الطيران 320 (32,000 قدم). يُعتبر هذا بعيدًا عن متناول الصواريخ المحمولة على الكتف وأنظمة الدفاع الجوي الأساسية. ومع ذلك، فهو لا يحمي من الصواريخ الباليستية أو أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، كما أظهرت الحوادث السابقة".

 

كما هو متوقع، حسب التحقيق لا تُحلّق شركات الطيران الإسرائيلية - العال، ويسرائير، وأركيا، وحيفا للطيران - فوق أي دول معادية. حتى في الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، تمر عبر قبرص، وتركيا، وجورجيا، أو أذربيجان، متجاوزةً إيران والعراق تمامًا. بما أنه لا يُسمح لهم بالهبوط في دول العدو، فإن أي خطر من حدوث عطل فني يستلزم تجنب تلك المناطق تمامًا.

 

من يحلق فوق إيران؟

 

يُعتبر المجال الجوي الإيراني، المعروف بمنطقة معلومات الطيران في طهران، خطيرًا للغاية منذ إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ في يناير 2020.

 

ورغم ذلك، تواصل العديد من شركات الطيران من الشرق الأوسط وآسيا، وحتى أوروبا الشرقية، التحليق فوق إيران يوميًا. تُسيّر طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات مباشرة إلى طهران من الجنوب. واستأنفت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها عبر العراق وإيران، بما في ذلك رحلات إلى كاتماندو ودلهي وكوالالمبور.

 

الرحلات التي تعبر إيران هي في المقام الأول تلك التي تسافر بين أوروبا الغربية وجنوب آسيا أو الشرق الأقصى. ومن أبرز هذه المسارات:

 

جنوب شرق، مرورًا بطهران، يزد، وكرمان.

 

المسار L124 - يعبر وسط إيران في منطقة زاهدان، ويستمر إلى باكستان، عُمان، أو الهند.

 

هذه المسارات أقصر بكثير من الطرق الالتفافية عبر الخليج، القوقاز، أو المملكة العربية السعودية.

 

ما هي شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الإيراني؟

 

طيران الإمارات

 

فلاي دبي

 

الخطوط الجوية القطرية

 

الخطوط الجوية التركية

 

خطوط بيغاسوس الجوية

 

إيروفلوت

 

الخطوط الجوية الأوزبكية

 

الخطوط الجوية الصربية

 

طيران الجزيرة

 

العربية للطيران

 

كام للطيران (أفغانستان)

 

ماهان للطيران (إيران)

 

الخطوط الجوية السورية

 

ما هي شركات الطيران التي تتجنب إيران تمامًا؟

 

لوفتهانزا، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية النمساوية

 

الخطوط الجوية البريطانية

 

كيه إل إم

 

الخطوط الجوية الفرنسية

 

إيبيريا

 

فين إير

 

الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)

 

فيرجن أتلانتيك

 

الخطوط الجوية الأمريكية

 

يونايتد إيرلاينز

 

خطوط دلتا الجوية

 

وطبقا للتحقيق فإن الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال، يسرائير، أركيا، حيفا للطيران) - أيضًا لا تحلق فوق إيران أو العراق أو اليمن.

 

وخلص التحقيق إلى ان معظم شركات الطيران العالمية الكبرى تتجنب التحليق فوق إيران واليمن والعراق. مع ذلك، إذا كنت قلقًا، يُنصح بزيارة موقع شركة الطيران الإلكتروني لمراجعة المسار المُخطط له قبل حجز رحلتك.


مقالات مشابهة

  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزير السياحة والآثار: موعد افتتاح المتحف الكبير في انتظار قرار القيادة السياسية
  • محافظ القاهرة: أسواق اليوم الواحد تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية لمحاربة الغلاء
  • عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • حريق ضخم وانفجارات تهز أكبر قاعدة عسكرية في اليمن
  • يامال يتعلم القيادة في «مدينة المشاهير»!
  • الشعب الجمهوري يشيد بجهود القيادة السياسية في دعم الشعب الفلسطيني
  • مستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد أن الدعم ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية