اعتقال مسؤول مسؤول أمني مبتز في الانبار
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الجمعة، بضبط مسؤولٍ في مُديريَّة استخبارات ومكافحة إرهاب الأنبار؛ لقيامه بابتزاز أحد المُواطنين وتسلُّم رشوةٍ منه.
وقالت الهيئة في بيان، إن “فريق عملٍ مُؤلَّف في مكتب تحقيق الأنبار، تمكَّن من ضبط مسؤول شعبة استخبارات منطقة “زنكوره” التابعة إلى مُديريَّة استخبارات ومُكافحة إرهاب الأنبار- قسم الرمادي مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة بالجرم المشهود”.
وأضافت، أن “المُتَّهم تسلَّم مبلغ مليون دينار رشوةً من أحد المُشتكين، بعد إيهامه بوجود تقريرٍ أمنيٍّ بحقِّه”، لافتة إلى أنَّ “عمليَّة الضبط تمَّت وفق مُذكَّرة ضبطٍ صادرةٍ عن قاضي محكمة تحقيق الرمادي المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ استناداً إلى أحكام القرار (160 لسنة 1983)”.
ونوَّهت “بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه بصحبة المُتَّهم والمضبوطات على قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اعتقال 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت، منذ مساء أمس الأول وحتى صباح أمس، حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بما فيها القدس. وقال نادي الأسير، في بيان صحفي أمس، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، وجنين، سلفيت، وقلقيلية.
وأضاف: أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، واحتجزت عشرات الشبان، مشيراً إلى أن ذلك ترافق مع عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين رهائن، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. ولفت إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يومياً بحق المواطنين، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضفة بعد حرب الإبادة نحو 21 ألف حالة اعتقال».