الإمارات.. إطلاق «منصة الإنذار المبكر للجميع» لرصد الحالات الجوية والكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
أعلنت وزارة الخارجية، والمركز الوطني للأرصاد، عن إطلاق منصة رقمية لرصد الحالات الجوية والكوارث الطبيعية، وذلك من خلال توقيع شراكة وتعاون بين الجهتين في مجالات رصد الحالات الجوية والكوارث الطبيعية، بهدف تعزيز الجهود لتوعية المواطنين المتواجدين خارج الدولة واتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في حالات الكوارث الطبيعية والمناخية الخطيرة لضمان سلامتهم وأمنهم.
ويأتي توقيع الاتفاقية كخطوة أولى نحو تعاون أوسع بين الطرفين، ويعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن والسلامة العامة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والبيانات الدقيقة لتعزيز إدارة الأزمات والاستجابة للكوارث الطبيعية.
وتم إطلاق منصة «الإنذار المبكر للجميع» وهي منصة مشتركة بين الجهتين مختصة برصد الحالات الجوية والكوارث الطبيعية والتحذير منها، تهدف إلى تبادل المعلومات والبيانات، ما يضمن استجابة سريعة وفاعلة في حالات الطوارئ لتحديد المخاطر المحتملة، وتطوير خطط استجابة شاملة.
وقع اتفاقية التعاون، عن وزارة الخارجية فيصل عيسى لطفي، وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية، وعن المركز الوطني للأرصاد سعادة الدكتور عبدالله أحمد المندوس، مدير عام المركز ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وتعمل فرق وزارة الخارجية على مدار الساعة لضمان سلامة مواطني الدولة في الخارج وتسهيل الإجراءات وتقديم يد العون في حالات الطوارئ والأزمات وتمثل هذه المذكرة نموذجاً من التنسيق والتعاون القائم والمستمر بين الوزارة والجهات المعنية كافة داخل الدولة وخارجها لمراقبة تطورات الأوضاع باعتبار أمن المواطن أولوية بالنسبة للقيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية المركز الوطني للأرصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه موجة إنفلونزا شرسة و المستشفيات تستقبل حالات حرجة
زنقة 20 | الرباط
يشهد المغرب، مؤخرا ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي.
بين الحالات الشديدة، وظهور متغير جديد من الفيروس، ومخاطر الضغط على المستشفيات، يوجه الخبراء تحذيراتهم بشأن الأسابيع المقبلة.
منذ منتصف نوفمبر، يلاحظ الأطباء والصيادلة في المغرب تزايداً غير معتاد في الحالات المصحوبة بأعراض شديدة، تشمل الحمى المرتفعة، آلام العضلات الشديدة، التعب الشديد، السعال المستمر وأحياناً أعراض هضمية.
ويصف كثير من المرضى هذه الإنفلونزا بأنها «أكثر شراسة من السنوات السابقة».
و أوضح الدكتور طيب حمادي، طبيب وباحث في سياسات الصحة، أن ارتفاع الإصابات مرتبط بظهور متغير جديد للفيروس، يُعرف إعلامياً بـ”السوبر إنفلونزا”.
هذا المتغير ينتمي إلى سلالة A(H3N2) وقد شهد سبع طفرات خلال صيف 2025 ، لوحظ انتشاره أولاً في اليابان، ثم في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، قبل أن يصل المغرب.
هذه الطفرات، إلى جانب شدة الفيروس المعروف لسلالة H3N2، تفسر تسجيل حالات أكثر حدة من المعتاد.
يشير الدكتور حمضي إلى أن المغرب يدخل حالياً مرحلة حرجة، متوقعاً أسابيع حاسمة. وأكد أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، المصابين بالأمراض المزمنة، النساء الحوامل، الأطفال من 6 أشهر إلى خمس سنوات، وأي شخص يعاني من ضعف في المناعة.