قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن أهم رسائل مهرجان العلمين الجديدة، أن مصر أرض السلام والهدوء والطمأنينة في وقت تشتعل جميع الحدود من حولنا، وأنها الدولة الوحيدة التي تحافظ على أمنها القومي.

104 جنسيات مختلفة زاروا العلمين الجديدة

وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع على قناة «DMC»: «هناك مليون ونصف شخص زاروا العلمين الجديدة في الدورة الثانية من المهرجان، و104 جنسيات من مختلف دول العالم سواء العربية أو الأوروبية جاءوا إلى المدينة».

العلمين الجديدة من أهم المدن في الشرق الأوسط

وتابع: «كل شخص زار مدينة العلمين الجديدة عاد إلى بلده بخبرات وذكريات سيحملونها لأصدقائهم وأهاليهم، ويتحدثون عن واحدة من أهم المدن التي أنشئت مؤخرًا في الشرق الأوسط».

مكتسبات عديدة من مهرجان العلمين

وأكمل: «هناك مكتسبات عديدة من مهرجان العلمين، فهناك حجم عمالة كبير جدًا استطاع أن يواصل العمل ليلًا ونهارًا على مدار 50 يومًا ليخرج في النهاية هذا الجهد الكبير عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية».

وأوضح: «أشكر القائمين على الشركة المُتحدة، وأشكر زملائي من المراسلين الصحفيين، وزملائي من المصورين والمخرجين ومهندسي الصوت، وفرق الإنتاج، والصحفيين، الذين استطاعوا نقل كل الفعاليات عبر كل الوسائط التي تملكها الشركة المتحدة لحظة بلحظة، ولا يوجد حدث غاب عن أعين الجمهور أو المشاهد أو القارئ، الجميع تضافر لإنجاح هذا الحدث العظيم سواء منظمين أو مُكلفين بتغطيته».

واختتم: «الدولة حريصة على مبدأ الثقافة والتنوير والمنافسات الرياضية، وأنها تحاول أن تخلق فرص عمل جديدة للشباب خلال فترة الصيف، لتؤكد أنه رغم كل ما يحدث من حولها تنظر لمستقبلها وتنمي وتعمر، وتحوّل أرض كانت مُلغمة بالكامل بأكثر من 15 مليون لغم إلى مدينة رمز للسلام والإخوة والمحبة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار مهرجان العلمين العلمين الجديدة اخبار العلمين الشركة المتحدة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟

شنّ سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على إيران، وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

مع استمرار المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، شنّت "إسرائيل" هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت الولايات المتحدة من أن أي صراع مع إيران سيكون "فوضويًا"، وقد يُعرّض المنطقة بأكملها لخطر الحرب.

وجاء في تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أنه "رغم إضعافها الشديد خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات وتزايد عزلتها، لا تزال إيران قادرة على زعزعة استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي، إلا أن السؤال كيف سترد".


وأوضح التقرير أن السيناريو المتوقع أن إيران ترد بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيلية، إذ تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور، وقاعدة العديد الجوية في قطر.

وذكر أنه "في عام 2020، هاجمت قواعد جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية بعد اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة".

أكدت الصحيفة أنه "لم تقع وفيات أمريكية لأن القاعدة أُخليت في الوقت المناسب، بعد تحذير إيراني، يمكن لأي هجوم الآن أن يستهدف عدة قواعد في آنٍ واحد، وأن يشمل وكلاء إيران وحلفاءها في العراق واليمن، مما يُصعّب اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وتحدثت الصحيفة عن احتمالية أن تهاجم إيران حقول النفط في المنطقة، إذ يُنتج الشرق الأوسط ما يقارب 30 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، ومعظمها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.

في عام 2019، أدى هجوم صاروخي وطائرات مُسيّرة على منشأة نفطية، قالت السعودية إنه برعاية إيران، إلى انخفاض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتًا. كما أدى إلى توقف 5 بالمئة من إمدادات العالم.


منذ ذلك الحين، تقرّبت إيران من السعودية ودول أخرى، لكنها لمّحت إلى أنها قد تستهدف حقول النفط الإقليمية إذا تعرّضت مواقعها النووية لهجوم. ويتمثّل التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة في ضرب أكبر عدد ممكن من بطاريات الصواريخ في الموجة الأولى من أي هجوم، لتخفيف أثر الرد الإيراني.

وقالت الصحيفة إن هناك سيناريو آخر يتعلق بإغلاق إيران للملاحة في الخليج الفارسي، الذي يُعد بمثابة قناة رئيسية لشحنات النفط، حيث يمر ما يصل إلى 30 بالمئة من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي الصراع إلى توقف الشحن.

سبق أن نصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، المعروفة باسم عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخي الحذر. في الماضي، فجّرت إيران سفنًا في المنطقة للضغط على دول الخليج الأخرى والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى سيناريو مهاجمة إيران لـ"إسرائيل"، إذ هددت طهران بمهاجمة الأراضي المحتلة مجددًا إذا هاجمت الأخيرة مواقعها النووية.

في تشرين الأول/ أكتوبر، ردًا على قصف "إسرائيل" لمنشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة.


وقالت الصحيفة إنه "تم اعتراض معظم هذه الصواريخ من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكن العديد من الصواريخ نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، وهبطت في مطار يستضيف أسطولًا من طائرات إف-35 على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من مقر وكالة التجسس الموساد".

وختمت الصحيفة بالحديث عن سيناريو "انضمام الوكلاء"، موضحة أنه "لعقود، شكّل حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، رادعًا لإسرائيل، ومع ذلك، فقد قُضي على الجماعة، وكذلك حماس في غزة، ولا يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضًا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا".

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 7 متهمين بخلية مدينة نصر الثانية لجلسة 8 سبتمبر
  • شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد
  • بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
  • مدينة الحجاج بحالة عمار تودع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم بخدمات نوعية
  • بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين | صور
  • ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • مهرجان شعبي فلكلوري في ساحل كورنيش مدينة الحديدة بذكرى يوم الولاية للإمام علي
  • الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟