مصادرة 24 طن سماد مغشوش داخل مصنع يُقلد بالعلامات التجارية في النوبارية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، حملة مكبرة، على الأسواق والمحال التجارية، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومتابعة السلع والأسعار بنطاق مدن ومراكز المحافظة لضبط وردع المخالفين.
وكانت الحملة التي شنتها المديرية بإشراف محمد رجب هدية، مدير مديرية التموين بالبحيرة، لمراقبة السلع المعروضة في الأسواق، والمنشآت الصناعية والغذائية بنطاق مركز ومدينة النوبارية، بالاشتراك مع إدارة تموين النوبارية، قد أسفرت عن ضبط مصنع لتعبئة أسمده باسم شركات أخرى تقليد ماركات، وتم التحفظ على 24 طنًا "بوتاسيم أكسيد" بعدد (960) شيكارة، قبل طرحها بالأسواق.
كما ضبطت الحملة التي جاءت بمتابعة أيمن السخاوي، مدير الإدارة، وشارك فيها عبد السلام حامد، مفتش أول بالإدارة، عن ضبط 2 طن مواد خام "كبريت" داخل مصنع دون ترخيص، وضبط 5 محاضر عدم الإعلان عن الأسعار لمواد غذائية.
وفي مركز شبراخيت تمكنت الحملة التي شنتها إدارة التموين، برئاسة حسام المزين، مدير الإدارة، من ضبط( 23) مخالفة مخابز تنوعت ما بين "إنتاج خبز ناقص الوزن، خبز غير مطابق للمواصفات، عدم نظافة أدوات العجين، عدم إعلان عن مواعيد التشغيل، عدم إعطاء بون صرف الخبز للمواطنين".
في حملة مماثلة شنتها إدارة تموين أبي حمص، أسفرت عن ضبط 18 مخبًزا مخالفا ما بين إنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات، ومن بينهم مخبز تصرف في( 7 شيكارة) دقيق مدعم ببيعها في السوق السوداء، الحقيق أرباح بطرق غير مشروعة.
كما ضبطت إدارة تموين وادي النطرون، ( 29 ) مخالفة مخابز من بينهم مخبزان قاموا بالتصرف في (22 شيكارة) عن طريق بيعهم بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة، تم التحفظ على المضبوطات، تحررت المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية البحيرة تموين البحيرة الرقابة التموينية حملة تموينية بالبحيرة حملة على المخابز ضبط مخابز مخالفة الرقابة التموينية بالبحيرة حملة لمراقبة الأسواق الرقابة التموينية على الأسواق ضبط أسمدة مغشوشة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.